ستكون المباراة النهائية اليوم بين المحرق والمنامة، الأولى بالنسبة للمدرب الوطني حسين قاهري الذي تمكن من قيادة فريقه المحرق لهذه الموقعة وبجدارة تامة، وربما أغلب عشاق (الذيب) لم يتوقعوا أن يصل فريقهم لهذه المرحلة هذا الموسم نظراً لتفوق المنامة والأهلي على فريقهما من ناحية العناصر، لكن قاهري تمكن من إيجاد توليفة مناسبة من خلال إعادة حسين شاكر للواجهة من جديد والذي بات من نجوم الموسم وكذلك استثمار تألق بدر عبدالله جاسم في الثلاثيات وتميز علي شكرالله وعلي ربيعة أسفل السلة مع إعطاء الثقة للشابين محمود عباس وباقر عيسى، وكانت عودة يونس كويد من الإصابة موفقة للغاية في اللحظات الحاسمة من الموسم فهو يقدم الإضافة في كل الدقائق التي يخوضها، في حين الدور الأكبر كان للمحترف الأمريكي دواين جاكسون صاحب الأداء الثابت طيلة الموسم، والآن بدأ المحترف الثاني سامي مونرو في التأقلم مع الكتيبة المحرقاوية بعد أن خاض أربع مباريات حتى الآن في مع فريقه.