شكلت رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب قائد الفريق الملكي للقدرة، علامة فارقة في تطوير رياضة القدرة البحرينية وانعكست على تطلعات سموه إلى تطوير هذه الرياضة على مستوى البطولات العالمية بعد أن قدم سموه رؤيته إلى اللجنة المنظمة لبطولة ويندسور الدولية للفروسية بإقامة سباق 160 كم للقدرة.

رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الهادفة إلى جعل رياضة القدرة دائماً في الطليعة تؤكد حنكة سموه الفنية والإدارية التي تنعكس بالإيجاب على الدول المشاركة، وهو ما ساهم في زيادة الإثارة والمنافسة القوية في بطولة ويندسور الدولية للفروسية.

وتحتضن لندن البريطانية بطولة ويندسور الدولية للفروسية التي ستقام خلال الفترة من 11 حتى 15 مايو الحالي بمشاركة الفريق الملكي للقدرة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والعديد من الفرسان من مختلف دول العالم.



وحول ذلك، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن سباق 160 كم سيكون مفتاح استعداد كبير للفرسان المشاركين في بطولة العالم القادمة، حيث دائماً ما تكون هذه المسافة ذات اهتمام وطابع خاص لدى الفرسان المشاركين وخصوصاً أن بطولة ويندسور تعتبر من أقوى البطولات العالمية وتشهد مشاركة واسعة، مبيناً سموه أن الفريق الملكي وضع العديد من الأهداف لتحقيقها في بطولة ويندسور بعد انقطاع دام عامين بسبب جائحة فيروس «كورونا».

قيادة الفريق الملكي

وسوف يقود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة فرسان الفريق الملكي في بطولة ويندسور الدولية للفروسية، حيث سيشارك سموه في سباق 160 كم مع عدد من فرسان من الفريق الملكي.

كما ستشهد مشاركة الفريق الملكي حضوراً بارزاً في سباق 120 كم للعموم، وسباق 120 كم للناشئين، إضافة إلى سباق 100 كم.