حسين الدرازي

بعد اعتذار الاتحاد البحريني لكرة القدم عن عدم استضافة بطولة منتخبات آسيا للناشئين تحت 17 عاماً، فقد بات لزاماً على منتخبنا المشاركة في التصفيات بغرض المنافسة على خطف بطاقة للتأهل للنهائيات بعد أن كانت المشاركة مقررة سابقاً من أجل الاستعداد والتحضير لخوض البطولة على أرض البحرين والاحتكاك مع المنتخبات الأخرى.

وكانت القرعة التي أجريت الشهر الماضي قد أوقعت منتخبنا في مجموعة عربية خالصة وهي المجموعة الثالثة بجوار عمان التي ستستضيف المباريات والعراق وقطر ولبنان، ويشارك في التصفيات 44 منتخباً تم توزيعها على 10 مجموعات تقام بنظام التجمع، وبحيث ضمت 6 مجموعات أربعة منتخبات، وضمت 4 مجموعات خمسة منتخبات، وتقام التصفيات خلال الفترة من 1 إلى 9 أكتوبر القادم، ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني.



وضمت المجموعة الأولى: اليابان، والأردن، وسوريا، والفلبين، وتركمانستان، وسيكون في المجموعة الثانية: إندونيسيا، وماليزيا، وفلسطين، وغوام، والإمارات، والمجموعة الثالثة: عمان، والعراق، وقطر، ولبنان، والبحرين، أما المجموعة الرابعة ففيها، الهند، والسعودية، وميانمار، والمالديف، والكويت، والمجموعة الخامسة ضمت، اليمن، وبنغلادش، وسنغافورة، وبوتان، والمجموعة السادسة سيتواجد فيها، تايلند، وفيتنام، والصين تايبيه، ونيبال، أما المجموعة السابعة فتضم، أستراليا، والصين، وكمبوديا، وجزر شمال ماريانا، في حين أن المجموعة الثامنة تضم: طاجيكستان، وأفغانستان، وتيمور الشرقية، ومنغوليا، وبالنسبة للمجموعة التاسعة فتضمنت منتخبات، إيران، وهونغ كونغ، وقرغيزستان، ولاوس، والعاشرة ستضم، كوريا الجنوبية، وبروناي، وأوزبكستان، وسريلانكا.

البطولة الآسيوية سيشارك فيها 16 منتخباً، الأول هو البلد المستضيف وكذلك الفرق العشرة التي ستتصدر المجموعات وسيصبح المجموع 11، على أن تُضاف إليها المنتخبات الخمسة التي تحتل أفضل مركز ثاني في المجموعات العشر، وهذا الأمر سيتم تحديده بعد أن يتم حذف نتائج المنتخبات التي تحتل المركز الأخير في المجموعات التي تضم خمس منتخبات، من أجل ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المجموعات، وبعدها سيتم اختيار أفضل خمس منتخبات تحتل المركز الثاني. ويشرف على منتخب الناشئين المدرب الوطني بدر خليل، والذي اختار قائمته الشهر الماضي والمكونة من: حمد الخالدي، ومحمد العلواني، وخالد أحمد وطلال دعيج «الرفاع»، وراشد خالد، ومحمد خالد، ومحمد صلاح وسامي بسام «المحرق»، ومحمد عبدالحكيم، وصلاح صالح، ومهران قل محمد، ويوسف معجب وفارس مهدي «النجمة»، وعمار البصري، وعبدالله أسامة، ومهدي توراني، وحازم باسم وسيد عباس الوداعي «المنامة»، ومحمد أحمد، وعبدالعزيز الخطيب، وخالد الحردان وناصر عواد «الرفاع الشرقي»، وسيف البوفلاسة وعلي يونس «الحد»، وعلي نصيف «المالكية»، وسيد كرار علوي «الشباب»، وراشد بوخماس «البسيتين»، وسلمان السبر «مدينة عيسى»، ويساعد خليل في المهمة، المدرب الوطني أحمد السعد ومدرب اللياقة محسن الغانم ومدرب الحراس محمد جناحي والمحلل الفني حسين البناء، بينما مدير الأحمر الصغير هو خالد شاهين.

وبناءً على التطورات الأخيرة فإن الجهاز الفني للمنتخب حول بوصلته نحو المنافسة بقوة في التصفيات من أجل التأهل بدلاً من الاكتفاء بالاستفادة الفنية والاحتكاك وكسب الخبرة، ولم تتأكد حتى الآن إمكانية خوض المنتخب معسكراً خارجياً بشكل رسمي من عدمه، علماً بأن الأخبار الأخيرة كانت تُشير إلى أن المعسكر سيكون في تركيا.