وليد عبدالله


توقع المحلل الفني والمدرب الوطني صديق زويد أن يشهد الموسم الكروي الجديد 2022/2023 المنافسة القوية بين فرق المسابقة، نظراً إلى ما تشهده الساحة الحالية من تحركات الأندية في التعاقدات مع المدربين واستقطاب للاعبين المحليين والأجانب.

وقال زويد لـ«ملاعب»: «يتوقع أن تكون المنافسة في الموسم الجديد قوية، حيث إن جميع الفرق تمتلك فرصة المنافسة وحصد الألقاب. ومع رفع معدل التعاقد مع المحترفين الأجانب إلى 4 لاعبين ولاعب مقيم وحارس أجنبي، إضافة إلى لاعبي شركة طموح ممن حصلوا على الجنسية البحرينية الدائمة، سيحدثون فارقاً واضحاً في عدد اللاعبين الأجانب الأصل في المسابقة، والذي يتوقع أن يتجاوز 8 لاعبين في بعض الفرق».

وتابع قائلاً: «إن الرفاع والمنامة هما الفريقان المرشحان للمنافسة بقوة على لقب الدوري، وخصوصا أنهما يمتازان بالاستقرار الفني؛ فالرفاع مرشح كالعادة نظراً إلى ما قدمه خلال 4 مواسم حقق خلالها 3 بطولات. كما أن الفريق سيمتاز في هذا الموسم بعودة اللاعب علي حرم وتعاقده مع محترف عماني وهناك توقعات بتعاقدات جديدة قد يعلن عنها خلال الأيام القادمة مع محافظته على نجومه الحاليين. والمنامة سيدخل المنافسة وخصوصا مع تحركاته الواضحة للمحافظة على عناصره من بينها قائد الفريق عيسى موسى، بالإضافة إلى تعاقداته المحلية الجديدة مع المحترفين التي ستشكل إضافة للفريق».


وأضاف: «يتوقع أن يعود الاسم الكبير فريق المحرق إلى المنافسة، بعد ابتعاده عن اللقب 4 مواسم وخصوصا آخر موسمين والذي لم يتوقع بمسابقة الدوري أو حتى كأس جلالة الملك، مع وجود تحركات الإدارة لتدعيم صفوف الفريق ومع المطالبات الكبيرة من جماهير النادي، والتي قد تدفع الفريق للعودة إلى منصات التتويج».

وأوضح أن هناك فرصاً لبقية الفرق من بينها فريق سترة الذي وصف بأنه مدعوم من شركة طموح لتعزيز صفوفه، والتي ستهيئ الفريق أن يكون من الفرق المنافسة وليس من الفرق التي ستنافس على الهبوط، مشيراً إلى أن دعم طموح قد طال، بحسب قوله فريق البحرين الذي عاد مجدداً إلى مصاف دوري الكبار بعد غياب دام 4 مواسم.

وبين زويد أن فريقي الأهلي والحد سيسعيان لإثبات نفسيهما بقوة في هذا الموسم، وخاصة بعد أن غابا عن المنافسة خلال الموسمين الماضيين ونافسا على البقاء وعدم الهبوط، مؤكداً أنهما سيستفيدان من الاستقرار الفني لتقديم موسم مغاير.

ونوّه إلى أن فريق الحالة يعيش وضعاً مختلفاً هذا الموسم، بعد خروج مجموعة كبيرة من لاعبي طموح، ويتوقع أن يؤثر عليه وعلى نتائجه خلال ما حققه الموسم الماضي بحصوله على المركز الخامس.

وقال: «إن فريق الشباب يعتبر من أفضل الأندية المنتجة للاعبين المحليين، حيث يتوقع أن يستفيد من عودته إلى مصاف دوري ناصر بن حمد الممتاز كبطل لدوري الدرجة الثانية، في تقديم مستويات جيدة وتحقيق نتائج إيجابية تسهم في بقائه والمنافسة هذا الموسم»، مشيراً إلى أن الرفاع الشرقي مع التغيير الذي أجراه على الجهاز الفني بالتعاقد مع مدرب سوري وعودة لاعبه عبدالله الهزاع سيسعى لأن يقدم موسماً مغايراً، وذلك بعد الموسم الماضي الذي شهد تحقيقه المركز الثاني في مسابقة كأس جلالة الملك وتراجعه الواضح في مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز باحتلاله المركز السادس في الترتيب النهائي للمسابقة، متوقعاً أن يسعى فريق البديع الذي نجح في إنقاذ نفسه من الهبوط الموسم الماضي، لتقديم صورة جيدة مع مدربه الشاب محمد عدنان أيوب، رغم وجود فروقات فنية بينه وبين الفرق بالمسابقة.

وأوضح أن الموسم المقبل سيشهد تواجد 6 مدربين أجانب، هم: مدرب المنامة السوري هيثم جطل، والمدرب الشاب السوري إبراهيم حلمي، ومدرب الحالة المصري محمد عبدالسميع، ومدرب البحرين السعودي محمد عبدالجواد، ومدرب الرفاع الشرقي السوري غسان معتوق مع توقعاته بتعاقد الخالدية مع مدرب أجنبي في هذا الموسم، حيث اعتبرها سابقة في المواسم الكروية بتفوق المدرب الأجنبي على المدرب الوطني، متمنياً في الوقت ذاته كل التوفيق والنجاح لجميع فرق المسابقة بتقديم المستويات الفنية التي تسهم في ظهور الموسم بصورة أفضل.