عين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر لإدارة مباراة ريال مدريد ضد آينتراخت فرانكفورت الألماني في كأس السوبر الأوروبي، الأربعاء المقبل، في هيلنسكي بفنلندا.

وأصبح أوليفر وجهاً مألوفاً لجمهور ريال مدريد بعدما احتسب ركلة جزاء مثيرة للجدل مع طرده لجيجي بوفون خلال مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس بدوري ابطال أوروبا، على حد وصف صحيفة سبورت الإسبانية.

واعتبرت الصحيفة الكتالونية أن تعيين أوليفر لإدارة المباراة، فأل خير للميرينجي، لما يحمله وجود صافرة الإنجليزي من ذكريات سارة للوس بلانكوس.



أوليفر الذي يبلغ من العمر 37 عاماً يتواجد على الساحة الدولية منذ عام 2012، وأدار عدة مباريات في بطولات هامة على غرار يورو 2020 ومن أبرز المباريات التي أدارها موقعة سويسرا وإسبانيا في ربع النهائي.

وتواجدت صافرة أوليفر في قمة إسبانيا والبرتغال في دوري الأمم الأوروبية في يونيو الماضي، كما أنه يتواجد ضمن قائمة الحكام الرسمية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر.

وأدار الإنجليزي مباراة يتيمة للريال في تاريخه، وكانت أمام اليوفي، ورغم أن الصحيفة الكتالونية ترى أن وجوده كان يحمل ذكريات سعيدة، إلا أن الميرينجي خسر المباراة المذكورة بثلاثية لهدف، رغم طرد بوفون، لكن رجال زين الدين زيدان نجحوا في العبور إلى نصف النهائي في وجوده، بعدما فاز اللوس بلانكوس في الذهاب بثلاثية دون رد في تورينو.

السر في الذكريات السعيدة وفأل الخير، رغم الخسارة، يكمن في احتساب ركلة الجزاء في الوقت المبدد من المباراة لصالح لوكاس فاسكيز، ليسجل الريال هدف التأهل القاتل من ركلة جزاء، بعدما كان متأخراً بثلاثية بيضاء.