حسين الدرازي




عاشور وبدران يضعان اللمسات النهائية

يُنهي فريقا الرفاع والخالدية اليوم تحضيراتهما لخوض المباراة المرتقبة بينهما غداً في كأس السوبر البحريني 2022 لكرة القدم والتي ستقام على إستاد البحرين الوطني عند السادسة والنصف مساءً، إذ يأتي خوض الرفاعيين لهذه المباراة كونهم أبطال دوري ناصر بن حمد الممتاز الموسم الماضي وللموسم الثاني على التوالي، بينما الخالدية هو بطل كأس جلالة الملك إثر التغلب على الرفاع الشرقي في النهائي بركلات الترجيح.


وتم التركيز في الأيام القليلة الماضية بالنسبة للرفاعيين على الاستشفاء نظراً لأن الفريق خاص مباراتين قويتين في بداية الموسم، الأولى كانت يوم الثلاثاء الأسبوع الماضي أمام الرفاع الشرقي بربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي وانتهت رفاعية بركلات الترجيح بعد أن خاض اللاعبون 120 دقيقة ما بين الشوطين الأصليين والإضافيين، ثم بعدها بأربعة أيام خاض السماوي مباراة شاقة في افتتاح دورينا أمام الشباب وانتهت رفاعية بهدف متأخر في الدقيقة 85، وبالتالي فإن الفريق بذل مجهوداً كبيراً في بداية الموسم وفي ظل الأجواء الحارة والرطوبة العالية.

وبعيداً عن ذلك، ركز مدرب الفريق علي عاشور والجهاز الفني المساعد له على بعض الأمور الفنية الهامة الخاصة بالمباراة مع الاستعانة بالفيديو والتحليل الفني، ومن المؤمل ألا تشهد التشكيلة السماوية تغييرات كثيرة عن المباراتين السابقتين وسيزج عاشور بعناصره المعروفة والمعتادة، عدا من سيختار في الجانب الهجومي مابين محمد سعد الرميحي وهشومي، والأول خاض مباراة الشباب منذ البداية والثاني كان أساسياً في المباراة الآسيوية أمام الرفاع الشرقي.

في الجانب المقابل، فإن إعداد الفريق الخلداوي تركز بعض الشيئ على الجانب النفسي بعد أن مني الخالدية بخسارة مفاجِئة للغاية في بداية مشواره بدوري ناصر بن حمد الأحد الماضي على يد الأهلي رغم أن أغلب الترشيحات كانت تصب في مصلحة الفريق، ولذلك فإن العمل جارٍ لتجاوز آثار تلك الخسارة والتركيز على مباراة كأس السوبر أملاً في حصد اللقب للمرة الأولى، وفي أول مشاركة للفريق في هذه البطولة.

والمدرب البرتغالي بيدرو ربما يلجأ في التحضيرات إلى تغيير بعض الأمور الفنية في الفريق بعد عدم النجاح في اللقاء الأول، والفريق قادر على تجاوز تلك الخسارة كونه يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين والمحترفين الذين بإمكانهم أن يتجاوزوا أي ظرف.