أعلنت حلبة البحرين الدولية "موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط" عن استضافتها لـ "سباق البحرين 1000 ProAm"، سباق التحمل لسيارات الجي تي للهواة والمبتدئين، والذي سينطلق في28 يناير 2023.

ويعتبر السباق الأول على مستوى دولي يشارك به الهواة والمبتدئين فقط ولا يسمح بمشاركة المحترفين، وذلك ضمن فئتي ProAm وAm، كما ويعتبر أنه سباق التحمل العالمي الوحيد الذي يضمن الفوز لفئة الهواة والمبتدئين.

وسيتنافس على المضمار سيارات من نوع GT3 وGT4 وكب كارز من جميع أنحاء العالم على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر على مضمار حلبة البحرين الدولية، الحلبة التي تستضيف سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا1 منذ عام 2004.



وينطلق السباق بالتعاون بين حلبة البحرين الدولية وDriving Force Events، المروج لسباق الخليج 12 ساعة، الذي يجلب إثارة سباقات سيارات الجي تي للمنطقة سنوياً منذ عام 2012.

وينضم سباق البحرين ProAm 1000 إلى نهاية أسبوع مليئة بإثارة السباقات في حلبة البحرين الدولية في 27 و28 يناير 2023، حيث سينطلق إلى جانبه سباقين من الجولة الثالثة من بطولة TCR الشرق الأوسط التي أعيد إطلاقها، البطولة الوحيدة في منطقة الخليج المخصصة لسيارات TCR.

وبإمكان الفرق والسائقين ووسائل الإعلام ومحبي السباق وجميع المهتمين بالسباق الحصول على المزيد من المعلومات على www.proam1000.com أو عبر موقعنا الإلكتروني على Bahraingp.com.

ومن جانبه أكد شريف المهدي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في حلبة البحرين الدولية قائلاً: “مع تاريخنا الطويل والناجح في استضافة سباقات التحمل في حلبة البحرين الدولية، يسعدنا استضافة النسخة الأولى من سباق البحرينProAm 1000، حيث سيقدم سباق التحمل المثير جنباً إلى جنب مع بطولة TCR الشرق الأوسط التي أعيد إطلاقها، نهاية أسبوع مثيرة للجماهير، نتطلع إلى الترحيب بجميع المشاركين في مطلع العام المقبل ".

وقال أندريا فيكاريلي مدير Driving Force Events قائلاً: "نود رؤية الهواة والمبتدئين على منصة التتويج الذين يعد شغفهم أمراً هاماً لسباقات التحمل من خلال تقديم سباق عالمي فريد من نوعه، خططنا في البداية لإطلاق سباق البحرين ProAm 1000 العام الماضي، لكن قيود السفر بسبب الجائحة تفاقمت خلال فصل الشتاء، لذلك اتخذنا قراراً بالتأجيل. نعتقد الآن أنه الوقت المناسب لإطلاق هذا السباق الدولي الجديد، المصمم خصيصاً للهواة والمبتدئين في واحدة من أرقى حلبات العالم، شكراً لأصدقائنا في حلبة البحرين الدولية الذين دعموا هذه الرؤية".