عمر البلوشي


البحريني تفوق محلياً وخارجياً في الموسم الماضي

تفوقت كفة المدربين الوطنيين في الموسم الماضي على مستوى تحقيق البطولات المحلية والخارجية في الألعاب الجماعية الأربعة وذلك بتحقيق 4 مدربين وطنيين 9 ألقاب، في ظل تحقيق 5 مدربين أجانب 5 بطولات أخرى محلياً.


وقد نجح المدرب سيد علي الفلاحي في اكتساح مسابقات كرة اليد البحرينية بتحقيقه ثلاثة ألقاب محلية وهي دوري خالد بن حمد، وكأس الاتحاد وكأس السوبر البحريني، فيما يأتي بعده المدرب علي عاشور بلقبين بعد تتويجه بدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وحصد لقب كأس بابكو «السوبر البحريني»، فيما حصد المدرب أحمد جان لقب كأس السوبر السلاوي قبل استقالته من مواصلة المشوار مع الأهلي في الموسم الماضي.

وفي الأخذ بعين الاعتبار، فإن المدرب البحريني تفوق أيضاً على المستوى الخارجي بعد تتويج المحرق بطلاً لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقيادة المدرب عيسى السعدون، مع تفوق المدرب سيد علي الفلاحي في التتويج مع النجمة بلقب بطولة الأندية الخليجية وكأس السوبر البحريني الإماراتي، إلى جانب حصوله على المركز الثاني في بطولة الأندية الآسيوية والذي كان قريباً من تحقيقها.

وتمكن المدربون الوطنيون من التتويج في ثلاثة ألعاب جماعية وهي كرة القدم، وكرة اليد وكرة السلة، فيما لم ينجحوا في التتويج بلقب على مستوى لعبة الكرة الطائرة.

وفي المقابل، تمكن الصربي تالايتش من التتويج مع الخالدية بلقب كأس جلالة الملك المعظم في الموسم الماضي، وكذلك اللبناني جو مجاعص مع الأهلي بلقب كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة، وفوز اليوناني لينوس غافريل مع المنامة بلقب دوري زين لكرة السلة، فيما سيطر الأجانب على ألقاب الكرة الطائرة بتحقيق البرازيلي كاكاراتو لقب كأس ولي العهد مع داركليب، والتونسي خالد بلعيد مع الأهلي لقب دوري عيسى بن راشد.

وبمراجعة المستويات الفنية للمدربين الوطنيين على الأجانب، فإن كفة الوطنيين كانت الأرجح وخاصة على مستوى لعبة كرة اليد الذي تمكن من خلاله المدرب علي الفلاحي في تسجيل موسم استثنائي بفوز النجمة بخمسة ألقاب من أصل ستة شارك فيها الفريق، وعدم تعرضه للخسارة إلى في مباراة واحدة طوال الموسم والتي كانت الأخيرة بخسارتهم نهائي البطولة الآسيوية أمام الكويت الكويتي.

فيما واصل المدرب الوطني علي عاشور تألقه وقاد فريقه للحفاظ على لقبه بطلاً لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وكذلك الفوز بكأس السوبر البحريني، فيما لم يواصل المدرب أحمد جان مسيرة نجاحاته في الموسمين اللذان سبقا الموسم الماضي باحتكاره الألقاب المحلية، واكتفى بكأس السوبر السلاوي قبل إعلان استقالته بسبب ظروفه الخاصة.

أما المحرق فقد كان تحقيقه للقب كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثانية في تاريخه إنقاذاً لموسمه الذي لم يقدم خلاله الفريق الأداء المتوقع منه، وخاصة أن الموسم الماضي كان العمل فيه كبيراً من المدرب الوطني عيسى السعدون لتصحيح مسار الفريق بعد الهبوط الكبير في أدائه على يد البرازيلي كارلوس باكيتا.

وحول المدربين الأجانب، فإن ما حققوه على مستوى لعبتي كرة السلة والطائرة كان متميزاً بقيادة فرقهم للخروج بلقب على أقل تقدير معهم، ما عدا الخالدية الذي لم يكن بالشكل المطلوب بقيادة الصربي تالايتش على الرغم من نجاحه في التتويج بلقب معهم وهو أول لقب للنادي الجديد في تاريخه.

وشهد هذا الموسم انطلاقة مثالية للمدربين الوطنيين بتحقيق سيد علي الفلاحي كأس السوبر البحريني لكرة اليد، وكذلك المدرب عقيل ميلاد لقب كأس السوبر السلاوي، فيما تمكن البرتغالي بيدرو من قيادة الخالدية للتتويج بكأس السوبر البحريني لكرة القدم بعد تفوقه على المدرب الوطني علي عاشور في اللقاء.

ويبدو أن كفة المدربين الوطنيين هذا الموسم لن تكون أقل من معدل الموسم الماضي، وخاصة بهيمنة النجمة المحلية في كرة اليد والتي تشهد هذا الموسم قيادة 11 مدرباً وطنياً لجميع الفرق المشاركة في الدوري، ما عدا في حال تمت إقالة أحد الأسماء وتعيين أجنبي بديلاً له.

فيما يتوقع أن تكون المنافسة شديدة في كرة القدم بين الوطنيين والأجانب وخاصة أن الفرص متساوية فيما بين مدربي الفرق الكبيرة لتحقيق ذلك.

أما على مستوى كرة السلة فإن الأجانب قد يفرضون أنفسهم بقوة، فيما يتوقع أن تشهد لعبة الكرة الطائرة تفوقاً أجنبياً أيضاً وخاصة أن الفرق الأربعة المنافسة تمتلك 3 أجانب ومدرباً وطنياً واحداً.