وليد عبدالله

يستعد منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية للمشاركة في دورة نيوم للألعاب الشاطئية، والتي من المقرر أن تنطلق فعالياتها يوم 19 أكتوبر وتستمر حتى 9 ديسمبر القادم.

وسيشارك أحمر الشواطىء في مسابقة كرة القدم الشاطئية والتي ستنطلق في نوفمبر المقبل، ضمن الفترة المقرر لإقامة هذه الدورة، حيث ستقام هذه المسابقة على مدار 5 أيام يشارك فيها 12 منتخباً من مختلف دول العالم.



وكان الاتحاد البحريني لكرة القدم قد تلقى من اللجنة المنظمة خطاباً يتضمن الحصول على الموافقة لمشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية، حيث منح الاتحاد الضوء الأخضر للمنتخب لخوض هذه المشاركة، والتي ستكون بمثابة إعداد حقيقي للمنتخب، والذي يسبق مشاركته في البطولة العربية التي من المقرر أن تقام في فبراير 2023، والذي سيستعد الأحمر من خلالهما للمشاركة الأهم والمتمثلة في كأس آسيا للشواطىء والمقرر إقامتها في مدينة بتايا التايلند مارس من العام ذاته.

ويواصل المنتخب الوطني تحضيراته اليومية بقيادة المدرب الوطني الشاب صادق مرهون والطاقم الفني المعاون، حيث يشارك في التدريبات مجموعة اللاعبين الذين تم اختيارهم من قبل الجهاز الفني والذي يتقدمهم قائد المنتخب راشد جمال، والذي تم اختياره مؤخراً من لجنة الشواطىء التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA ضمن أفضل 100 لاعب في العالم، والذين سيتم من خلالهم اختيار أفضل لاعب ولاعبة لعام 2022.

ومن المنتظر أن يخوض أحمر الشواطىء 3 وديات في شهر أكتوبر الجاري أمام نظيره السعودي أيام 22 و24 و25 من الشهر ذاته. حيث تأتي هذه الوديات ضمن البرنامج الإعدادي الذي وضعه الجهاز الفني تحضيراً للمشاركات القادمة.

وكان منتخبنا الوطني قد سبق وأن خاض مباريات ودية أمام نظيره السعودي في مارس الماضي، انتهت بفوز الأحمر في وديتين وفوز الأخضر في ودية واحدة وتعادل المنتخبين في ودية. وقد التقى المنتخبان في بطولة غرب آسيا التي احتضنتها مدينة جيزان السعودية في مايو الماضي، حيث انتهى اللقاء بفوز منتخبنا الوطني بـ3/1، حيث كانت هذا الفوز كفيل بإخراج المنتخب السعودي من منافسات البطولة، حيث حقق منتخبنا الوطني المركز الثالث في هذه النسخة من البطولة.

وقد سبق للمنتخب أن خاض في إبريل الماضي معسكراً خارجياً في العاصمة العمانية مسقط، والذي شهد خوضه 3 وديات أمام منتخب عمان.

ويأمل المنتخب الوطني في أن تستضيف مملكة البحرين «مونديال الرمال» 2023، والذي سيؤكد مشاركته في هذه البطولة، والتي غاب عن المشاركة فيها منذ عام 2009، والتي كانت الثانية في مشوار مشاركاته في كأس العالم بعد مشاركته الأولى في عام 2006، عندما نجح في تحقيق أول لقب للنسخة الأولى من كأس آسيا.

حيث لايزال المنتخب ينتظر وصول رد لجنة الشواطىء التابعة للاتحاد الدولي FIFA للاتحاد البحريني لكرة القدم، والذي سيتضمن إما منح البحرين حق استضافة وتنظيم هذه النسخة من المونديال من عدمه. وإذا لم تمنح مملكة البحرين حق استضافة هذه النسخة من المونديال العالمي، فإنه يتعين على المنتخب أن يحجز مقعده في المونديال القادم من خلال النهائيات الآسيوية التي ستقام في باتايا مارس المقبل.