البصرة- وليد عبدالله

ستكون مشاركة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في خليجي 25 فصلاً جديداً في عهد المدرب البرتغالي هيليو سوزا الذي يقود المنتخب منذ صيف عام 2019.



المنتخب وبقيادة المدرب سوزا نجح في تحقيق لقبين تاريخيين للكرة البحرينية، متمثلين في لقب النسخة 9 من بطولة غرب آسيا التي أقيمت بالعراق أغسطس 2019، ولقب النسخة 24 لدورة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي أقيمت بالدوحة ديسمبر 2019، إضافة إلى ما حققه المنتخب من نتائج إيجابية طوال فترة هذا المدرب الذي قاد الأحمر إلى 28 فوزاً من أصل 48 مباراة رسمية وودية خاضها المنتخب أمام 8 تعادلات و12 خسارة.

ولعل ما يثير التساؤلات منذ تولي سوزا تدريب الأحمر الكروي، لماذا يدخل المدرب مباراتين بتشكيلتين مختلفتين؟

ويبدو أن نجاح المدرب سوزا مع المنتخب بهذا الشكل وهذه الفلسفة التدريبية في بطولتي غرب آسيا التاسعة وخليجي 24، والذي فاجأ به المنتخبات جميعها التي واجهها في تلك المشاركتين، لم يكن ليستمر في بطولة كأس العرب- فيفا التي احتضتنها الدوحة نوفمبر وديسمبر 2021، والتي تسببت في خروج الأحمر من الدور الأول بنقطة وحيدة من تعادله أمام العراق وبسجل خال من الأهداف !

وقد ترتكز مطالبات الشارع الرياضي البحريني للمدرب سوزا منذ الخروج غير المتوقع من كأس العرب، في الاعتماد على تشكيلة أساسية في جميع مبارياته مع الاعتماد على 3 إلى 5 لاعبين في دكة البدلاء لصناعة الفارق خلال التغيرات أثناء المباريات التي يخوضها. ولكن تلك المطالبات لا يمكن فرضها على المدرب، الذي قد يبدو أنه سيستمر في هذه الفلسفة التدريبية.. وهنا التساؤل، هل يمكن لهذه الفلسفة أو المغامرة التدريبية أن تستمر في هذه خليجي 25 ؟!