البصرة- وليد عبدالله

تعتبر مباراة منتخبنا البحريني ونظيره العماني اليوم في نصف نهائي بطولة كأس "خليجي 25" لكرة القدم، مواجهة متجددة بين المنتخبين في نصف النهائي بعدما سبق لهما المواجهة وجهاً لوجه في نصف نهائي ثلاث بطولات خليجية والتي انتهت جميعها لصالح المنتخب العماني بدءاً من مباراتهما في كأس "خليجي 17" في الدوحة وانتهت بهدفين مقابل هدف، ثم كأس "خليجي 18” في أبوظبي وانتهت بثلاثة أهداف لهدفين، والثالثة في كأس "خليجي 23”في الكويت وانتهت بهدف للاشيء.

ولعل بعض المتابعين يعتبرون ذلك السجل من نتائج التفوق العماني أشبه بالعقدة العمانية للمنتخب البحريني في مواجهات نصف النهائي في البطولات الخليجية ويستحضرون ذلك لترسيخ الشعور بالتفوق العماني قبل المواجهة الرابعة المرتقبة التي ستجمع المنتخبين اليوم في نصف نهائي "خليجي 25" رغم اختلاف الظروف وجيل اللاعبين للمنتخبين الذين يدخلون لقاء اليوم بحسابات جديدة لا ترتبط بتصفية حسابات قديمة بقدر ماهي رغبة جامحة لدى لاعبي منتخبنا في الفوز على المنتخب العماني وكسر أي حاجز نفسي يحيط بلقاء المنتخبين... فهل يتمكن الأحمر البحريني من كسر ذلك الحاجز والتفوق وإثبات أن مقولة "العقدة العمانية" ماهي إلا حاجزاً وهمياً قادر منتخبنا على تخطيه اليوم خصوصاً أن مدرب منتخبنا سوزا واللاعبين حاولوا عدم الاهتمام بهذا الجانب كثيراً والتركيز على مباراة اليوم بظروفها وحساباتها المختلفة عن أية مواجهات سابقة بين المنتخبين.