وليد عبدالله




يعيش أحد أندية العاصمة مأزقا ماليا كبيرا بسبب تفاقم المشاكل المالية المرتبطة بالقضايا المحولة لأروقة المحاكم والمطالبات المالية للاعبي ومدربي الفرق الرياضية، والتي تجعله أمام وضع مالي خطير قد يجر النادي إلى مرحلة لا يحمد عقباها.


وعلمت «ملاعب» من مصادر مطلعة بالنادي أن النادي يعيش حالة عالقة بسبب تراكم المشاكل المالية، والسبب في ذلك تأخر النادي في سداد المبالغ المستحقة للشركات التي يتعامل معها، وكذلك المطالبات المالية من قبل اللاعبين والمدربين بفرق الألعاب الرياضية الجماعية سواء المحليون منهم أو المحترفين، الذي اتجهوا لأروقة المحاكم وكذلك رفع قضاياهم إلى لجان أوضاع وانتقالات اللاعبين بالاتحادات الدولية لتلك الألعاب الجماعية.

وأشارت المصادر إلى أن النادي يتردد اسمه بكثرة في أروقة المحاكم، بسبب تلك المطالبات المالية التي فصل فيها القضاء لصالح شركتين إلى حد الآن، حيث يزيد مبلغ المطالبة لهاتين الشركتين عن 150 ألف دينار بحريني. كما أنه يتوقع أن يصدر من المحاكم قرار يلزم النادي بدفع مستحقات لأحد اللاعبين المحليين وكذلك مدرب لعبة جماعية بعد إنهاء عقده.

وأوضحت المصادر أن نادياً واجه عقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA قدرته على تسجيل اللاعبين المحليين والمحترفين في فترة الانتقالات الشتوية، بعد أن كسب أحد اللاعبين المحترفين قضيته ضد النادي، والذي يطالب بالحصول على مبلغ لا يقل عن 16 ألف دينار بحريني. كما أنه صدر قرار من الاتحاد ذاته ضد النادي يتضمن دفع مبلغ لا يقل عن 15 ألف دينار بحريني لأحد اللاعبين المحترفين، وإلا فإن النادي سيتعرض لذات العقوبة المفروضة مسبقا، في حال عدم سداد المبلغ في الفترة المحددة.

وأشارت المصادر كذلك إلى أن النادي عرضه لإيقاف لعبة السلة بعد صدور قرار من الاتحاد الدولي للسلة يلزم النادي بدفع مبلغ لا يقل عن 40 ألف دينار بحريني لصالح أحد المحترفين الأجانب الذين كان قد تواجد مع الفريق السلاوي بالنادي في المواسم الأخيرة.