وليد عبدالله

أكد رئيس جهاز الكرة بنادي البديع حسين علي الدوسري أن النادي توصل إلى اتفاق مع المدرب الوطني صديق زويد لاستلام مهام تدريب الفريق الكروي الأول بالنادي ليحل بديلاً عن المدرب التونسي صابر عبداللاوي، بعد قرار الإدارة إعفاء المدرب الأخير بسبب سوء النتائج التي حققها الفريق خلال المباريات الماضية، مضيفاً أن عقد المدرب زويد يمتد لموسم ونصف الموسم ابتداء فيما تبقى من مباريات الموسم الرياضي الحالي 2022-2023.

جاء ذلك في التصريح الذي خص به الدوسري "ملاعب"، والذي قال فيه: "إن النادي اتفق مع المدرب صديق زويد على تولي مهام تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلفا للمدرب التونسي صابر عبداللاوي، بعد أن قررت الإدارة إعفاء المدرب عن مهامه بسبب النتائج السيئة التي تعرض لها الفريق طوال الفترة الماضية منذ توليه مهام التدريب. ويتطلع النادي من خلال اتفاقه مع المدرب زويد إلى أن يقدم الفريق المستوى الفني المطلوب وأن يحقق النتائج الإيجابية فيما تبقى من مباريات هذا الموسم".



وفيما يخص ردة فعل الإدارة عن قرار لجنة الانضباط بحق الفريق، قال: "سنتجه لاستئناف قرار الانضباط الصادر بحق الفريق، ولن نتجه إلى أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في هذا الشأن".

وكانت لجنة الانضباط باتحاد الكرة قد أصدرت قرارها قبل مباريات الجولة الـ17 من منافسات مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، والذي تضمن خسارة الفريق بنتيجة 3/0 أمام فريق الرفاع الشرقي، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن مباريات الجولة 13 بمسابقة الدوري، وتغريم النادي 1500 دينار بحريني وخصم 6 نقاط من رصيد الفريق، وذلك بسبب انسحاب الفريق من أرضية الملعب قبل نهاية المباراة.

ويبدو أن قرار انضباطية اتحاد الكرة قد أنهى على آمال الفريق في المنافسة على البقاء أو حتى الدخول ضمن فرق مرحلة الملحق، حيث ان الفريق يحتل حاليا المركز الـ12 والأخير في سلم الترتيب برصيد -1، وقد تبقى للفريق 6 مباريات قبل ختام هذه المسابقة، وإذا ما فاز الفريق في جميع مبارياته المتبقية فإنه سيصل إلى النقطة الـ17، وهي ليست كافية للبقاء أو حتى الدخول في مرحلة الملحق، على اعتبار ان فريق البحرين الذي يحتل المركز الـ11 قبل الأخير يمتلك 13 نقطة، ولديه فرصة زيادة عدد النقاط فيما تبقى له من مباريات، وإن صاحب المركز العاشر فريق الحالة يمتلك في رصيده 18 نقطة والذي يتفوق على البديع بنقطة واحدة. لذلك، فإن البديع سيكون قاب قوسين من الهبوط المباشر لمصاف دوري الدرجة الثانية، إلا في حال جاء قرار لجنة الاستئناف باتحاد الكرة عكس ذلك، والذي قد يمنح بصيص من الأمل في أن ينافس الفريق على البقاء في دوري ناصر بن حمد الممتاز.