وليد عبدالله




في ختام تجمع مارس الإعدادي

يختتم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم «الثلاثاء» تجمعه الإعدادي لشهر مارس الجاري، وذلك بخوض مباراة ودية دولية تجمعه بنظيره المنتخب السوري عند الساعة 9.30 مساء على ملعب استاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق.


ويتطلع منتخبنا الوطني لتحقيق فوز معنوي في ختام هذا التجمع، وذلك لتعويض الخسارة في وديته الدولية الأولى بالتجمع أمام منتخب فلسطين والذي انتهى لصالح الأخير بنتيجة هدفين مقابل هدف.

الأحمر بكل تأكيد يفكر بنتيجة الفوز في هذه المواجهة الودية الدولية، فالخسارة في هذه المواجهة إلى جانب خسارته في ودية فلسطين، قد تؤثر على تصنيفه وبخاصة الآسيوي، خصوصا وأنه يبحث من خلال هذه الوديات الدولية لجمع أكبر عدد من النقاط من خلال النتائج الإيجابية، التي ترفعه نحو الوصول إلى العشرة الأوائل في التصنيف الآسيوي، وهذا ما سيساعده في تجنب التواجد مع الفرق المنافسة خصوصا الفرق الكبيرة على مستوى القارة، خلال قرعة التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

ولعل هذه المواجهة قد تكون الأخيرة للمنتخب تحت قيادة البرتغالي المدرب هيليو سوزا، والذي يسعى هو الآخر لترك بصمة في ختام مشواره مع الاحمر من خلال تحقيق انتصار في آخر ودياته الدولية مع المنتخب، وذلك في حال عدم اتخاذ قرار التجديد معه، حيث أن عقده يستمر حتى نهاية شهر يونيو القادم.

وكان المنتخب الوطني قد أنهى تحضيراته يوم أمس بحصة تدريبية مسائية قادها المدرب البرتغالي هيليو سوزا، يعاونه المدرب الوطني المساعد أحمد عيسى والطاقم الفني المساعد المكوّن من: المساعد البرتغالي جوزيه كارنيرو، ومدرب اللياقة البرتغالي جوزيه هركلانو ومدرب الحراس البرتغالي بيدرو روما والمحلل الفني احمد كمال، والذي شهد مشاركة جميع اللاعبين.

ويتوقع أن يبدأ المدرب سوزا بتشكيلة مغايرة عن التي بدأ بها لقاء فلسطين، حيث يتوقع أن يدخل المنتخب المباراة في حراسة المرمى سيد محمد جعفر، في خط الدفاع أمين بن عدي ووليد الحيام، محمد عادل وسيد ضياء سعيد، في خط الوسط علي حرم، جاسم الشيخ، كميل الأسود، محمد مرهون ومهدي حميدان وفي خط المقدمة مهدي عبدالجبار.