حسين الدرازي




سيكون الأهلي على المحك حينما يُقابل المنامة عند السابعة من مساء الخميس على صالة مدينة خليفة الرياضية في المباراة الفاصلة بينهما بالمربع الذهبي لدوري زين لكرة السلة، والفائز فيها سيصعد لملاقاة المحرق في المواجهات النهائية التي ستكون من خمس مباريات، بأفضلية الفوز في ثلاث.


ويأتي ذلك كون الأهلي أمامه هذه البطولة فقط لإنقاذ موسمه ولإنقاذ النادي ككل الذي لم يُحقق أي بطولة هذا العام «ما بين دوري وكأس» بالنسبة لجميع الألعاب، بينما المنامة صحيح أنه يرغب في الوصول لنهائي الدوري لكن الضغوط عليه أقل بقليل كونه تأهل لنهائي كأس خليفة بن سلمان ولديه إمكانية الفوز باللقب، فلو خسر اليوم أمامه فرصة الكأس ولكن خسارة الأهلي تعني خروجه بخفي حنين.

كل ذلك يجعلنا على موعدٍ مع مباراة حماسية ومُثيرة ستشد الأنظار إليها، وهي «معركة» سلاوية على غرار المباراة الفاصلة التي جمعتهما لتحديد المتأهل لنهائي الكأس وظفر المنامة بالانتصار بعد أن تبادلا الفوز حينها في أول مباراتين، وهو الوضع الذي حصل هذه المرة حينما تبادلا الفوز، فالأهلي فاز أولاً 93-86 والرد كان منامياً وبقوة في المباراة الثانية بنتيجة 95-85، ليجعلنا ذلك في موقعة الحسم اليوم، بينما المحرق «يتفرج» بعد أن تأهل مسبقاً على حِساب الاتحاد.

المباراة ستكون صِراعاً بين المحترفين في المقام الأول، فكلٌ يرغب في مساعدة فريقه، وبعدها العين على اللاعبين المحليين، والمنامة يمتلك دكة أفضل من الأهلي وهذا يتفق عليه الجميع، فالمدرب غافرييل لديه العديد من الخيارات مثل مصطفى حسين وأحمد سلمان وحسن نوروز وعلي حسين ومحمد أمير ومحمد أمير وأحمد الدرازي، بينما الخيارات في الأهلي أقل ويأتي في الطليعة ميثم جميل وهشام سرحان وعلي عقيل ومحمد قربان وصباح حسين، والمحلييون في الأهلي غير مستقرين من ناحية المستوى، وهذا لا يعني أنهم سيخسرون اليوم، بل من المُمكن أن يكونوا في قمة مستواهم اليوم وهو ما سيجعل الكفة الصفراء أرجح.