حسين الدرازي

ودّع المستديرة في كلمة مؤثرة.. وسيتخصّص في اللياقة البدنية



أعلن الظهير الأيسر «الدولي السابق» سيد حسين هاشم اعتزاله كرة القدم بشكلٍ رسمي بعد مشوارٍ طويل وحافل قضاه بين عدة أندية محلية استمر لأكثر من 20 عاماً، بداية من ناديه «الأم» الأهلي مروراً بالمنامة والرفاع الشرقي وصولاً لنادي عالي الذي لعب له في السنة الأخيرة بالموسم الماضي ليختتم معه مشواره في مداعبة «المستديرة» ليتوجه للجانب التدريبي من خلال التخصص في اللياقة البدنية والإعداد البدني.

وودع سيد حسين معشوقته عبر رسالة مؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي قال فيها: «حان الوقت لكي أقول وداعاً أيتها المستديرة، لقد عشنا مع بعض سنين جميلة تخللتها الإنجازات والانكسارات سوياً، وها قد أتى اليوم الذي أبتعد فيه كلاعب، وهنالك كلمة شكر أوجهها إلى ناديي الأم النادي الأهلي، من له الفضل عليّ من بعد الله سبحانه وتعالى في إبرازي منذ التحاقي في الفئات العمرية إلى أن تدرجت وصولاً للفريق الأول، شكراً لجميع المدربين الذين أشرفوا على تدريبي وهم: يونس منصور، وصادق علي، وعبدعلي السكري، وخضير عبدالنبي، وفهد المخرق، وعدنان إبراهيم، جاسم محمد، وعلي صنقور، ومحمد الشملان، وخالد تاج، ومحمد المكشر، ومحمد المقلة، وخالد الدوسري - زوران، ودراغان، وجمال الدين حاجي وفلورين متروك، ولا أنسى معدي اللياقة البدنية ومدربي الحراس: وليد جباس، وعقيل بركات، وأمين الشلي، وعباس طوق، ومحمد مطر، وعبدالعزيز بوحاجي، وكما أود أن أشكر إخواني الإداريين ومدراء الفرق: علي معيوف، وعلي مسامح، ونادر عبدالجليل، وحسين الدرازي، وعلي قمبر، وعلي فيني، وأحمد جواهري، وعمار علي، ومحمد البوعينين، وأبوشاهين، وسيف الجنيد، ويعقوب حماد، وسيد عباس محفوظ، وعبدالأمير بوعبدالله وفيصل عبدالمجيد، كما أشكر جميع اللاعبين الذين زاملتهم طيلة مشواري الكروي في الأندية التي لعبت معها وهي الأهلي المنامة والرفاع الشرقي وعالي، حيث تعلمت الكثير والكثير من خلال هذه التجارب وأضافت لي الكثير من خلال احتكاكي بلاعبين ذوي جودة عالية ومحترفين مميزين ولاعبين شباب طموحين، شكراً لعمال المهمات بيجان وعمران وحسن جان، شكراً للجهات الإعلامية وأصحاب المنصات الإلكترونية على دعمهم المستمر لي وللرياضيين كافة، وشكراً لجماهير الأندية الأربعة الذين قدمواً كل الدعم لي شخصياً ولا أنسى مواقفهم ومؤازرتهم، فرحناهم في أيام وزعلناهم في أيام أخرى، ولكن هذا حال كرة القدم، ليست كل الأيام جميلة، شكراً للنادي الأهلي، وشكراً لنادي المنامة، شكراً لنادي الرفاع الشرقي، وشكراً لنادي عالي، شكراً لزوجتي وعائلتي التي كان لها دور بارز في الوقوف معي في كل صغيرة وكبيرة وقدمت لي كل الدعم، وأعتذر إذا سهوت عن بعض الأسماء، شكراً لكرة القدم التي عرفتنا بأشخاص عشنا معهم أجمل اللحظات وأعتذر عن أي تقصير أو خطأ أو كلمة جارحة صدرت مني بقصد أو غير قصد ولكم مني كل الاحترام والتقدير، مسيرتي تنتهي كلاعب ولكن سأستمر بإذن الله في مجال التدريب بشكل عام وفي اللياقة البدنية بشكل خاص حيث أكملت الدورات التدريبية المعتمدة من الاتحاد الآسيوي المستوى B وليسن اللياقة 1L».