حسين الدرازي
احترف خلالها في قطر وأستراليا والكويت ولعب للحد والمنامة

عاد النجم الدولي السابق، الخبير سيد محمد عدنان رسمياً لناديه (الأم) ونادي قريته المالكية بعد غياب استمر 19 عاماً قضاها باللعب في عدة دول، واختتمها بارتداء قميص نادي الحد محلياً لعدة سنوات.

ويبلغ سيد عدنان من العمر 40 عاماً وهو أكبر اللاعبين سناً حالياً في ملاعب كرة القدم المحلية (عميد اللاعبين)، وكانت بداياته الكروية مع المالكية وبزغ نجمه منذ البداية مع المنتخب الوطني حينما شارك في كأس آسيا بالصين 2004، وبعده مباشرة احترف في نادي الخور القطري من موسم 2004-2005 إلى موسم 2010-2011 وحقق معهم لقب كأس ولي العهد، وموسمه الأخير مع الخور عانى فيه من إصابة أبعدته كثيراً عن الملاعب، وفي الموسم التالي 2011-2012 احترف في فريق بريزبان روار الأسترالي وحقق معه لقب الدوري، وبالموسم التالي لعب للنادي العربي الكويتي ثم عاد لقطر موسم 2013-2014 ولعب للعربي القطري، ومن 2014 إلى 2016 دافع عن قميص نادي الحد ولعب للأهلي القطري 3 أشهر على سبيل الإعارة، وتواجد مع المنامة بموسم 2017-2018، ثم من 2018-2019 حتى الموسم الماضي ارتدى قميص نادي الحد.


وبدأ سيد عدنان تدريباته مع فريقه (الأم) وسط احتفالية مبسطة واستقبال مميز له من جماهير النادي الذين اصطفوا لتحيته بالإضافة لبعض لاعبي الفئات العمرية بالنادي وزملائه لاعبي الفريق الغربي، فيما تحدث سيد عدنان لزملائه مُشدداً على أهمية تشريف نادي المالكية هذا الموسم من أجل إعادته لدوري ناصر بن حمد الممتاز بعد غياب موسمين، إذ سيكون الموسم القادم هو الثالث على التوالي للمالكية في دوري الظل.

وأضاف سيد عدنان في حديثه إنه يتشرف في العودة من جديد لارتداء قميص النادي الذي ترعرع فيه وتربى فيه، مضيفاً (عودتي من أجل مساعدة الفريق على النهوض من جديد للعودة لدوري الكبار وأنا أشكر إدارة النادي والجهاز الفني على ثقتهم، وسأضع كامل خبرتي في مصلحة الفريق ونأمل في النهاية أن نُحقق معاً أفضل النتائج).