عمر البلوشي
تنتظر منتخبنا الوطني لكرة القدم استحقاقات قادمة مهمة بعد مشاركته الحالية ضمن الجولتين الأولى والثانية من تصفيات آسيا المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

وقدم منتخبنا بداية متذبذبة في التصفيات بتفوقه في المباراة الأولى على المنتخب اليمني بهدفين دون مقابل، وخسارته من المنتخب الإماراتي في مباراته الثانية بهدفين دون مقابل، مما يثير علامة استفهام كبيرة حول مدى جاهزية الأحمر لخوض غمار منافسات بطولة كأس آسيا التي ستقام في الدوحة بطولة قطر الشقيقة خلال يناير من العام القادم.

ويتطلب على الجهاز الفني لمنتخبنا العمل بشكل أكبر لتفادي السلبيات التي وقع فيها المنتخب خلال مباراته الأخيرة أمام الإمارات ومنها عدم الفعالية الهجومية التي يبدو أنها ستكون المعضلة الرئيسية التي ستواجه بيتزي وطاقمه الفني.


وتعتبر المشاركة في كأس آسيا التقييم الحقيقي لعمل الجهاز الفني للمنتخب واللاعبين المشاركين، وخاصة أن المهمة ستكون صعبة بتواجد منتخبنا ضمن مجموعة تضم كل من كوريا الجنوبية والأردن وماليزيا، حيث لن تكون مهمة التأهل سهلة إطلاقاً مع امتلاك جميع المنتخبات فرصة للتأهل وخاصة كوريا الجنوبية التي يعتبر مقعدها محجوزاً لفارق الإمكانيات عن المنتخبات الأخرى.

وسيخوض منتخبنا الوطني معسكر خارجي قبل مشاركته في كأس آسيا سيقام في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إلى جانب وجود مباريات ودية استعداداً لهذا التحدي القاري، حيث تشير مصادر إلى أن منتخبنا سيواجه أستراليا ودياً مع الترتيب لمباراة أخرى.

ويمتلك المدرب بيتزي الوقت الكافي للتحضير لكأس آسيا وتغيير الأمور الفنية في المنتخب للظهور بمستوى أقوى وأفضل مما كان عليه، حيث سيكون العمل كبيراً في المرحلة المقبلة من أجل البروز والتألق قارياً.