يكاد يتفق الجميع على أن مشوار الرفاع الشرقي كان (أصعب) من مشوار الخالدية في كأس جلالة الملك هذا الموسم، فهو واجه أولاً فريق البحرين متصدر دوري الدرجة الثانية، ثم في دور الثمانية قابل المنامة أحد أقوى فرق دوري ناصر بن حمد وهو في المركز الثاني، ثم في نصف النهائي تغلب على الرفاع حامل لقب الكأس ومتصدر دوري ناصر بن حمد، بينما الخالدية في المراحل الثلاث قابل ثلاثة فرق من فرق المؤخرة بدورينا وهم البديع والحد والنجمة، وطبعاً هذا ليس تقليلاً من الخالدية إطلاقاً، بل من باب إلقاء نظرة على مشوار الفريقين، وفي النهاية من يصل للنهائي ومن يُحقق الكأس فهو يستحق ذلك ولن يتم النظر لمن قابلت، بل سيتم ذكر من حقق اللقب.