كبحرينيين لا نحب التدخل في شؤون الدول الأخرى، مثلما لا نسمح لهم بالتدخل في شؤوننا. لكن بالنسبة للنظام «القمعي الديكتاتوري» الإيراني يختلف الوضع.
هذا النظام العنصري الطائفي القائم على «الأبارتهايد المذهبي» والذي تأسس على يد الخميني ومن ثم خلفه «الطاغية» علي خامنئي، لم يفتأ التدخل في شؤون البحرين وحياكة المخططات والمؤامرات لاستهداف بلادنا في أمنها، ولشق صفوف شعبها باللعب على الوتر الديني، ومازال يواصل مساعيه الآثمة هذه، ليست في البحرين وحسب، بل في دول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
هذا النظام الدموي سقوطه وانتهاؤه، فيه الخير، ليس لبلادنا ومنطقتنا فقط، بل قبل كل شيء فيه الخير للشعب الإيراني الذي يحكم بالحديد والنار.
لا يخفى على عاقل ماذا يحصل في إيران، منذ تولى الخميني الذي قتل الآلاف وعذب أضعافاً مضاعفة من معارضيه، وبسببه هاجر ملايين الإيرانيين الذين يمكن أن تروهم بسهولة في كافة أنحاء العالم، وكيف يتحدثون عن هذا النظام المستبد، وكيف أن خيرات إيران وأموالهم نهبت وسرقت من قبل الخميني والخامنائي وأبنائهم وزبانيتهم.
اليوم حينما يثور الشعب الإيراني على هذا النظام الطاغي، لا نملك إلا أن نتمنى لهم التوفيق في الإطاحة بالديكتاتور المستبد، إذ هذا الحراك لم يحصل إلا بسبب الظلم الزائد، وبسبب القمع وكسر إرادة الشعب الذي يسجن بسهولة ويقتل بسهولة أكبر.
من يدافعون عن إيران، بالأخص خونة البحرين وعملاء الداخل والطوابير الخامسة، هؤلاء هم أول من يهللون لصدور أية تقارير عن الجهات والمؤسسات الحقوقية مثل «هيومن رايتس ووتش» و«منظمة العفو الدولية» و«مفوضية حقوق الإنسان» وغيرها، لكنهم أول من «يخرسون» حينما تتطرق تقارير هذه المنظمات إلى الشأن الإيراني، وتكشف عن إحصائيات رهيبة تبين حجم القمع والقتل وخنق الحريات.
لماذا يا خونة لا تتحدثون عن إيران، وأنتم من تتشدقون بأنكم «نشطاء حقوق الإنسان»؟!
والإجابة سهلة جداً، إذ كيف يمكن «للعبد أن ينتقد سيده»، وهؤلاء ليسوا سوى «عبيداً» لنظام خامنئي الذي يدعمهم ويصرف عليهم في الداخل أو الخارج، ويسهل لهم عملية تأسيس «دكاكين لحقوق الإنسان» مهمتها استهداف البحرين ليل نهار، بينما لا تتحدث عن إيران بحرف، رغم أن حقوق الإنسان تنتهك من قبل الخامنائي وشياطينه بأشنع وأبشع الصور.
عموماً، اتركوا الذيول ولنتحدث عن الرأس، إذ سترون الآن كيف تتحول إيران لمعتقل كبير، ومسرح للقتل والتعذيب وقمع الناس. الحرس الثوري و«الباسيج» وكل تشكيل عسكري سينزل على الأرض، ومهمته قتل الشعب الإيراني وخنق صوتهم المطالب بإصلاحات وديمقراطية ووقف للاستبداد والظلم والديكتاتورية.
هنا سنخاطب إيران بنفس خطاب مسؤوليها حين «يهرطقون» في الشأن البحريني. إذ على خامنئي وزبانيته ألا يتعاملوا مع «الشعب وإرادته» بالقمع والقبضة الحديدة. أليس لديهم حق التجمهر والمعارضة السلمية؟! أليس لديهم حق في المطالبة بالعدالة والمساواة ومحاربة الفساد، بالأخص الفساد المالي الصارخ للخامنائي ناهب خيرات إيران؟! أليس لديهم الحق في حرية الممارسة الدينية والمذهبية؟!
بالتالي على «المهرجين» من مسؤولي إيران الذين كانوا يستهدفون البحرين في تصريحاتهم بشأن الحريات والحقوق، عليهم أن يطبقوا كلامهم على أنفسهم ونظامهم المستبد، لكن هذا لن يحصل، إذ كل ما سترونه في إيران الآن هو قمع للشعب وقتل بدم بارد له وموجة اعتقالات لا تتوقف، ولن تجدون محاكمات بل عمليات تصفية وإعدامات تعزز موقع إيران الدولي بكونها أعلى دولة في عدد تنفيذ أحكام الإعدام بحق الأبرياء.
ثورة شعبية ضد خامنئي ونظام «الولي الفقيه»، تكشف أمراً واحداً لا غير، يتمثل بأن الشعب الإيراني وصل لمرحلة ضج فيها من سطوة «الرجل الواحد» الذي منح نفسه صفة «التأليه»، مل الشعب الإيراني من سلب حقوقه وسرقة خيرات بلاده، وصرف أمواله على تنفيذ مخططات الشر لاستهداف دول المنطقة، بل تعمير بلاده والتوزيع العادل للثروة فيه.
وعلى الباغي تدور الدوائر، وليكتب الله أن نرى يوم سقوط هذا النظام الديكتاتوري وزعيمه الطاغية.
هذا النظام العنصري الطائفي القائم على «الأبارتهايد المذهبي» والذي تأسس على يد الخميني ومن ثم خلفه «الطاغية» علي خامنئي، لم يفتأ التدخل في شؤون البحرين وحياكة المخططات والمؤامرات لاستهداف بلادنا في أمنها، ولشق صفوف شعبها باللعب على الوتر الديني، ومازال يواصل مساعيه الآثمة هذه، ليست في البحرين وحسب، بل في دول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
هذا النظام الدموي سقوطه وانتهاؤه، فيه الخير، ليس لبلادنا ومنطقتنا فقط، بل قبل كل شيء فيه الخير للشعب الإيراني الذي يحكم بالحديد والنار.
لا يخفى على عاقل ماذا يحصل في إيران، منذ تولى الخميني الذي قتل الآلاف وعذب أضعافاً مضاعفة من معارضيه، وبسببه هاجر ملايين الإيرانيين الذين يمكن أن تروهم بسهولة في كافة أنحاء العالم، وكيف يتحدثون عن هذا النظام المستبد، وكيف أن خيرات إيران وأموالهم نهبت وسرقت من قبل الخميني والخامنائي وأبنائهم وزبانيتهم.
اليوم حينما يثور الشعب الإيراني على هذا النظام الطاغي، لا نملك إلا أن نتمنى لهم التوفيق في الإطاحة بالديكتاتور المستبد، إذ هذا الحراك لم يحصل إلا بسبب الظلم الزائد، وبسبب القمع وكسر إرادة الشعب الذي يسجن بسهولة ويقتل بسهولة أكبر.
من يدافعون عن إيران، بالأخص خونة البحرين وعملاء الداخل والطوابير الخامسة، هؤلاء هم أول من يهللون لصدور أية تقارير عن الجهات والمؤسسات الحقوقية مثل «هيومن رايتس ووتش» و«منظمة العفو الدولية» و«مفوضية حقوق الإنسان» وغيرها، لكنهم أول من «يخرسون» حينما تتطرق تقارير هذه المنظمات إلى الشأن الإيراني، وتكشف عن إحصائيات رهيبة تبين حجم القمع والقتل وخنق الحريات.
لماذا يا خونة لا تتحدثون عن إيران، وأنتم من تتشدقون بأنكم «نشطاء حقوق الإنسان»؟!
والإجابة سهلة جداً، إذ كيف يمكن «للعبد أن ينتقد سيده»، وهؤلاء ليسوا سوى «عبيداً» لنظام خامنئي الذي يدعمهم ويصرف عليهم في الداخل أو الخارج، ويسهل لهم عملية تأسيس «دكاكين لحقوق الإنسان» مهمتها استهداف البحرين ليل نهار، بينما لا تتحدث عن إيران بحرف، رغم أن حقوق الإنسان تنتهك من قبل الخامنائي وشياطينه بأشنع وأبشع الصور.
عموماً، اتركوا الذيول ولنتحدث عن الرأس، إذ سترون الآن كيف تتحول إيران لمعتقل كبير، ومسرح للقتل والتعذيب وقمع الناس. الحرس الثوري و«الباسيج» وكل تشكيل عسكري سينزل على الأرض، ومهمته قتل الشعب الإيراني وخنق صوتهم المطالب بإصلاحات وديمقراطية ووقف للاستبداد والظلم والديكتاتورية.
هنا سنخاطب إيران بنفس خطاب مسؤوليها حين «يهرطقون» في الشأن البحريني. إذ على خامنئي وزبانيته ألا يتعاملوا مع «الشعب وإرادته» بالقمع والقبضة الحديدة. أليس لديهم حق التجمهر والمعارضة السلمية؟! أليس لديهم حق في المطالبة بالعدالة والمساواة ومحاربة الفساد، بالأخص الفساد المالي الصارخ للخامنائي ناهب خيرات إيران؟! أليس لديهم الحق في حرية الممارسة الدينية والمذهبية؟!
بالتالي على «المهرجين» من مسؤولي إيران الذين كانوا يستهدفون البحرين في تصريحاتهم بشأن الحريات والحقوق، عليهم أن يطبقوا كلامهم على أنفسهم ونظامهم المستبد، لكن هذا لن يحصل، إذ كل ما سترونه في إيران الآن هو قمع للشعب وقتل بدم بارد له وموجة اعتقالات لا تتوقف، ولن تجدون محاكمات بل عمليات تصفية وإعدامات تعزز موقع إيران الدولي بكونها أعلى دولة في عدد تنفيذ أحكام الإعدام بحق الأبرياء.
ثورة شعبية ضد خامنئي ونظام «الولي الفقيه»، تكشف أمراً واحداً لا غير، يتمثل بأن الشعب الإيراني وصل لمرحلة ضج فيها من سطوة «الرجل الواحد» الذي منح نفسه صفة «التأليه»، مل الشعب الإيراني من سلب حقوقه وسرقة خيرات بلاده، وصرف أمواله على تنفيذ مخططات الشر لاستهداف دول المنطقة، بل تعمير بلاده والتوزيع العادل للثروة فيه.
وعلى الباغي تدور الدوائر، وليكتب الله أن نرى يوم سقوط هذا النظام الديكتاتوري وزعيمه الطاغية.