وليد صبري
* تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة بين الساعة 10 صباحاً و4 عصراً
* أضرار صحية للأشعة فوق البنفسجية على البشرة وظهور علامات تقدم السن مبكرًا
* إجراء الفحص الذاتي لسرطان البشرة في مراحله المبكرة
* استخدام ما يعادل ملعقتي طعام من مستحضرات الوقاية على الجسم قبل التعرض للشمس
* تلف البشرة بسبب أشعة الشمس لا يظهر للعين مباشرة لأنه أثر تراكمي
حددت اختصاصية طب الجلد التجميلي في منتجع زويا الصحي د. رامشا رياض 6 ضوابط لحماية الجلد من أشعة الشمس الضارة وفي ذات الوقت للوقاية من خطر الإصابة بسرطان الجلد، مشيرة إلى أن أبرز تلك الضوابط الجلوس في الظل، وتجنب حروق الشمس، واستخدام واقيات الشمس ذات الطيف الواسع لأشعة UVA/UVB، وحماية العينين، وفحص البشرة، ومراجعة طبيب الأمراض الجلدية.
وقالت د. رامشا رياض إنه ثبتت الأضرار الصحية للأشعة فوق البنفسجية على البشرة، ورغم أننا لا نستطيع رؤيتها بالعين المجرّدة، إلا أنها تستطيع إتلاف الألياف التي تمنح البشرة مرونتها لتترك الجلد عرضة للكدمات بسهولة وأكثر قابلية للترهل وظهور علامات تقدم السن مبكرًا.
وذكرت أن البقع والنمش الذي يظهر على الجلد مع الوقت يزيد من فرص الإصابة بسرطان الجلد، مما يعني أهمية العناية التامة والاهتمام بحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة.
وذكرت د. رامشا رياض أن شهر مايو يعد شهر التوعية بسرطان الجلد بهدف تذكيرنا بحماية أنفسنا من أشعة الشمس الضارة.
وحددت 6 خطوات تساعد على الحماية من أشعة الشمس الضارة وللوقاية من سرطان الجلد وتتضمن:
- الجلوس في الظل: في الدول الأقرب إلى خط الاستواء تكون أشعة الشمس أقوى من غيرها، ولابد من تجنب التعرض لأشعتها المباشرة وخاصة في الفترة بين الساعة 10 صباحاً و4 عصراً. ويفضل البقاء في الأماكن المغلقة فترة الظهيرة حيث تكون أشعة الشمس أقرب إلى الأرض من أي وقت آخر، وبالتالي تصبح أكثر تأثيرًا وحدة.
- تجنب حروق الشمس: حرق الشمس أو المعروف باكتساب السمرة هو ما يحدث عند إطلاق البشرة لصبغة الميلانين في محاولتها لحماية نفسها من التلف بفعل الأشعة فوق البنفسجية. ورغم أن اللون البرونزي أو السمرة تبهت مع الوقت، إلا أن الضرر الذي تلحقه أشعة الشمس بطبقات الجلد يبقى للأبد. ومن البدائل الشائعة لأشعة الشمس الأسرة المخصصة لاكتساب سمرة البشرة، ولكن الحقيقة المرعبة هي أن تلك الأسرّة قد تكون أكثر ضررًا من الشمس نفسها، حيث أثبتت الدراسات ارتباطًا بين استعمال تلك الأجهزة وبين ارتفاع خطر الإصابة بجميع أشكال سرطانات الجلد.
- استخدام واقيات الشمس ذات الطيف الواسع لأشعة UVA/UVB: لا بد من الاعتياد على استخدام ما يعادل ملعقتي طعام من مستحضرات الوقاية من الشمس على كامل الجسم قبل 30 دقيقة على الأقل من التعرض للشمس. ولا بد من الحرص على أن تحقق تلك المستحضرات حماية بدرجة 30 أو أكثر من الشمس، فهي تمنع الأشعة فوق البنفسجية من اختراق طبقة البشرة العلوية من الجلد وتعكسها بعيدًا عنه. كما أن من الأمان استخدام واقيات الشمس للأطفال الرضع فوق عمر 6 أشهر "ولا يستخدم لمن هم أصغر من ذلك".
- حماية العينين: ارتداء قبعات الحماية من الشمس طريقة جيدة لحماية العينين، ولكن توجد في الأسواق نظارات شمسية تحجب الأشعة فوق البنفسجية، وإن كنتم ممن يعانون من قصر النظر وعليكم ارتداء نظارات طبية، يمكن استعمال النظارات بعدسات مزوّدة بخصائص الحماية من الأشعة فوق البنفسجية والإضاءة. حيث إن التعرض المستمر لأشعة الشمس يمكن أن تكون له أضرار بالغة على تركيبة العين وقد يؤدي إلى مشاكل كثيرة مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي "فقدان الرؤية المركزية".
- فحص البشرة: يمكنكم إجراء الفحص الذاتي لسرطان البشرة في مراحله المبكرة عبر فحصها بشكل دوري، وكل ما تحتاجون إليه هو مرآة بحجم كامل وغرفة ذات إضاءة جيدة. ابحثوا عن أي تغيرات في الأنماط على البقع والعلامات الموجودة على البشرة كالشامات والوحمات والنمش، ومن المؤشرات التي تستدعي الاهتمام ظهور حبوب جديدة أو زيادة حجمها أو ظهور بقع دموية لا تزول أو الشامات ذات الشكل غير المنتظم والبقع ذات الملمس الخشن.
- مراجعة طبيب الجلد: صدق المثل القائل "الوقاية خير من العلاج"، وهنا يمكن لطبيب الجلد مساعدتكم في اتخاذ جميع التدابير الضرورية للوقاية من سرطان الجلد وبخاصة إن كانت لديكم مخاطر مرتفعة بسبب ضعف جهاز المناعة أو العوامل الوراثية أو غير ذلك، وعليكم في تلك الحالات زيارة طبيب الجلد، فعلاج سرطان الجلد أسهل بكثير عند الكشف عنه في مراحله الأولى.
وخلصت د. رامشا رياض إلى أنه توجد العديد من التدابير الاحترازية التي من الممكن اتباعها لحماية الجلد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية بشكل مباشر لأن المشكلة هي أن التلف الذي يلحق بالبشرة بسبب تلك الأشعة لا يظهر للعين مباشرة، فهو أثر تراكمي يظهر مع مرور الوقت من خلال ظهور العلامات المبكرة لتقدم السن وغيرها من مشاكل وأمراض الجلد، ولهذا فمن المفيد اتباع النصائح المذكورة للوقاية من سرطان الجلد.
{{ article.visit_count }}
* تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة بين الساعة 10 صباحاً و4 عصراً
* أضرار صحية للأشعة فوق البنفسجية على البشرة وظهور علامات تقدم السن مبكرًا
* إجراء الفحص الذاتي لسرطان البشرة في مراحله المبكرة
* استخدام ما يعادل ملعقتي طعام من مستحضرات الوقاية على الجسم قبل التعرض للشمس
* تلف البشرة بسبب أشعة الشمس لا يظهر للعين مباشرة لأنه أثر تراكمي
حددت اختصاصية طب الجلد التجميلي في منتجع زويا الصحي د. رامشا رياض 6 ضوابط لحماية الجلد من أشعة الشمس الضارة وفي ذات الوقت للوقاية من خطر الإصابة بسرطان الجلد، مشيرة إلى أن أبرز تلك الضوابط الجلوس في الظل، وتجنب حروق الشمس، واستخدام واقيات الشمس ذات الطيف الواسع لأشعة UVA/UVB، وحماية العينين، وفحص البشرة، ومراجعة طبيب الأمراض الجلدية.
وقالت د. رامشا رياض إنه ثبتت الأضرار الصحية للأشعة فوق البنفسجية على البشرة، ورغم أننا لا نستطيع رؤيتها بالعين المجرّدة، إلا أنها تستطيع إتلاف الألياف التي تمنح البشرة مرونتها لتترك الجلد عرضة للكدمات بسهولة وأكثر قابلية للترهل وظهور علامات تقدم السن مبكرًا.
وذكرت أن البقع والنمش الذي يظهر على الجلد مع الوقت يزيد من فرص الإصابة بسرطان الجلد، مما يعني أهمية العناية التامة والاهتمام بحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة.
وذكرت د. رامشا رياض أن شهر مايو يعد شهر التوعية بسرطان الجلد بهدف تذكيرنا بحماية أنفسنا من أشعة الشمس الضارة.
وحددت 6 خطوات تساعد على الحماية من أشعة الشمس الضارة وللوقاية من سرطان الجلد وتتضمن:
- الجلوس في الظل: في الدول الأقرب إلى خط الاستواء تكون أشعة الشمس أقوى من غيرها، ولابد من تجنب التعرض لأشعتها المباشرة وخاصة في الفترة بين الساعة 10 صباحاً و4 عصراً. ويفضل البقاء في الأماكن المغلقة فترة الظهيرة حيث تكون أشعة الشمس أقرب إلى الأرض من أي وقت آخر، وبالتالي تصبح أكثر تأثيرًا وحدة.
- تجنب حروق الشمس: حرق الشمس أو المعروف باكتساب السمرة هو ما يحدث عند إطلاق البشرة لصبغة الميلانين في محاولتها لحماية نفسها من التلف بفعل الأشعة فوق البنفسجية. ورغم أن اللون البرونزي أو السمرة تبهت مع الوقت، إلا أن الضرر الذي تلحقه أشعة الشمس بطبقات الجلد يبقى للأبد. ومن البدائل الشائعة لأشعة الشمس الأسرة المخصصة لاكتساب سمرة البشرة، ولكن الحقيقة المرعبة هي أن تلك الأسرّة قد تكون أكثر ضررًا من الشمس نفسها، حيث أثبتت الدراسات ارتباطًا بين استعمال تلك الأجهزة وبين ارتفاع خطر الإصابة بجميع أشكال سرطانات الجلد.
- استخدام واقيات الشمس ذات الطيف الواسع لأشعة UVA/UVB: لا بد من الاعتياد على استخدام ما يعادل ملعقتي طعام من مستحضرات الوقاية من الشمس على كامل الجسم قبل 30 دقيقة على الأقل من التعرض للشمس. ولا بد من الحرص على أن تحقق تلك المستحضرات حماية بدرجة 30 أو أكثر من الشمس، فهي تمنع الأشعة فوق البنفسجية من اختراق طبقة البشرة العلوية من الجلد وتعكسها بعيدًا عنه. كما أن من الأمان استخدام واقيات الشمس للأطفال الرضع فوق عمر 6 أشهر "ولا يستخدم لمن هم أصغر من ذلك".
- حماية العينين: ارتداء قبعات الحماية من الشمس طريقة جيدة لحماية العينين، ولكن توجد في الأسواق نظارات شمسية تحجب الأشعة فوق البنفسجية، وإن كنتم ممن يعانون من قصر النظر وعليكم ارتداء نظارات طبية، يمكن استعمال النظارات بعدسات مزوّدة بخصائص الحماية من الأشعة فوق البنفسجية والإضاءة. حيث إن التعرض المستمر لأشعة الشمس يمكن أن تكون له أضرار بالغة على تركيبة العين وقد يؤدي إلى مشاكل كثيرة مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي "فقدان الرؤية المركزية".
- فحص البشرة: يمكنكم إجراء الفحص الذاتي لسرطان البشرة في مراحله المبكرة عبر فحصها بشكل دوري، وكل ما تحتاجون إليه هو مرآة بحجم كامل وغرفة ذات إضاءة جيدة. ابحثوا عن أي تغيرات في الأنماط على البقع والعلامات الموجودة على البشرة كالشامات والوحمات والنمش، ومن المؤشرات التي تستدعي الاهتمام ظهور حبوب جديدة أو زيادة حجمها أو ظهور بقع دموية لا تزول أو الشامات ذات الشكل غير المنتظم والبقع ذات الملمس الخشن.
- مراجعة طبيب الجلد: صدق المثل القائل "الوقاية خير من العلاج"، وهنا يمكن لطبيب الجلد مساعدتكم في اتخاذ جميع التدابير الضرورية للوقاية من سرطان الجلد وبخاصة إن كانت لديكم مخاطر مرتفعة بسبب ضعف جهاز المناعة أو العوامل الوراثية أو غير ذلك، وعليكم في تلك الحالات زيارة طبيب الجلد، فعلاج سرطان الجلد أسهل بكثير عند الكشف عنه في مراحله الأولى.
وخلصت د. رامشا رياض إلى أنه توجد العديد من التدابير الاحترازية التي من الممكن اتباعها لحماية الجلد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية بشكل مباشر لأن المشكلة هي أن التلف الذي يلحق بالبشرة بسبب تلك الأشعة لا يظهر للعين مباشرة، فهو أثر تراكمي يظهر مع مرور الوقت من خلال ظهور العلامات المبكرة لتقدم السن وغيرها من مشاكل وأمراض الجلد، ولهذا فمن المفيد اتباع النصائح المذكورة للوقاية من سرطان الجلد.