وليد صبري
* فسيفساء تصبّغ الجلد حالة وراثية تتميّز بوجود بقع جلدية ذات أنماط مختلفة
* تأثير الطفرة الوراثية يقتصر على التباين في لون بعض مناطق الجلد
* نمط وراثة فسيفساء الصبغة يعتمد على الطفرة الجينية الأساسية
* الاشتباه بخلل في البصر أو الجهاز العصبي بالتزامن مع التغيرات الجلدية
* استخدام مستحضرات التجميل لتقليل مظهر البقع الجلدية
* استعمال وسائل الحماية من الشمس للوقاية من حرق الجلد وتفاقم الحالة
* البحث عن المشورة الطبية إذا لاحظ المريض بقعاً غير عادية على البشرة
قالت اختصاصية الأمراض الوراثية والوراثة الجزيئية د.هدى موسى عمران، إنه "مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يعاني العديد من الأفراد من تصبّغات الجلد خصوصاً مرتادي الشواطي وبرك السباحة المكشوفة، ولكن التصبّغات قد تحدث لدى البعض لأسباب أخرى ومنها فسيفساء تصبّغ الجلد "Pigmentary Mosaicism""، مضيفة أنه "على الرغم من أن فسيفساء تصبّغ الجلد تعتبر حالة غير شائعة، إلا أنه يجب البحث عن المشورة الطبية إذا لاحظ المريض وجود بقع غير عادية على البشرة".
وأشارت في تصريحات لـ"الوطن الطبية" إلى أن "فسيفساء تصبّغ الجلد تُعرف بأنها حالة وراثية تتميّز بوجود بقع من الجلد ذات أنماط تصبّغ مختلفة، وتختلف الألوان الموجودة في البقع الجلدية من فاتحة جداً إلى داكنة جداً، ويحدث هذا الخلل بسبب طفرات جينية في الخلايا التي تنتج الميلانين "الصبغة المسؤولة عن لون الجلد"، وتتفاوت حدة الحالة وشدتها وشكلها من شخص لآخر".
وأوضحت د.هدى عمران أن "هذه البقع تظهر بشكل عشوائي في جميع أنحاء الجسم، وفي الغالب يقتصر تأثير الطفرة الوراثية على التباين في لون بعض مناطق الجلد ولكن في بعض الحالات النادرة يكون مصحوباً -منذ الولادة- بمشاكل في العين أو الأذن أو الجهاز العصبي وغيرها".
ونوهت إلى أن "نمط وراثة فسيفساء الصبغة يعتمد على الطفرة الجينية الأساسية ويمكن أن يختلف بين العائلات، وفي الغالب تحدث نتيجة للتغيّرات الجينية خلال فترة النمو الجنيني للجسم أي تكون مقتصرة على الشخص المصاب وليست منقولة من الوالدين، كما يُمكن أن تنتقل وراثياً من أي من الوالدين في نمط جسمي سائد أو نمط مرتبط بـكروموسوم X، ومن أهم الجينات المرتبطة بفسيفساء تصبّغ الجلد هي جين KIT وجين PAX3 وجين EDNRB وجين GNAS وجين MC1R".
وذكرت أنه "يتم تشخيص فسيفساء تصبّغ الجلد من خلال الفحص السريري والتاريخ الطبي للمريض، ويُمكن استخدام الفحوصات المختبرية والتحليل الجيني لتحديد سبب الحالة وتحديد الاحتياجات العلاجية خصوصاً عند الاشتباه بوجود خلل في البصر أو الجهاز العصبي بالتزامن مع التغيّرات الجلدية".
وتطرّقت إلى "علاج فسيفساء تصبّغ الجلد، موضحة أنه "ليس لها علاج محدد خصوصاً إذا اقتصر تأثيرها على تباين لون الجلد، ولكن يُمكن استخدام مستحضرات التجميل لتقليل مظهر البقع الجلدية، كما يمكن استخدام وسائل الحماية من أشعة الشمس للوقاية من حرق الجلد وتفاقم الحالة".
وخَلَصت إلى أنه "على الرغم من أن فسيفساء تصبّغ الجلد تُعتبر حالة غير شائعة، إلا أنه يجب البحث عن المشورة الطبية إذا لاحظ المريض وجود بقع غير عادية على البشرة، ويُمكن للأطباء والمراكز الطبية المتخصّصة في الجلدية والوراثة توفير المساعدة والنصائح اللازمة للمرضى وذويهم، وتقديم العلاج والدعم اللازمين لهم".
* فسيفساء تصبّغ الجلد حالة وراثية تتميّز بوجود بقع جلدية ذات أنماط مختلفة
* تأثير الطفرة الوراثية يقتصر على التباين في لون بعض مناطق الجلد
* نمط وراثة فسيفساء الصبغة يعتمد على الطفرة الجينية الأساسية
* الاشتباه بخلل في البصر أو الجهاز العصبي بالتزامن مع التغيرات الجلدية
* استخدام مستحضرات التجميل لتقليل مظهر البقع الجلدية
* استعمال وسائل الحماية من الشمس للوقاية من حرق الجلد وتفاقم الحالة
* البحث عن المشورة الطبية إذا لاحظ المريض بقعاً غير عادية على البشرة
قالت اختصاصية الأمراض الوراثية والوراثة الجزيئية د.هدى موسى عمران، إنه "مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يعاني العديد من الأفراد من تصبّغات الجلد خصوصاً مرتادي الشواطي وبرك السباحة المكشوفة، ولكن التصبّغات قد تحدث لدى البعض لأسباب أخرى ومنها فسيفساء تصبّغ الجلد "Pigmentary Mosaicism""، مضيفة أنه "على الرغم من أن فسيفساء تصبّغ الجلد تعتبر حالة غير شائعة، إلا أنه يجب البحث عن المشورة الطبية إذا لاحظ المريض وجود بقع غير عادية على البشرة".
وأشارت في تصريحات لـ"الوطن الطبية" إلى أن "فسيفساء تصبّغ الجلد تُعرف بأنها حالة وراثية تتميّز بوجود بقع من الجلد ذات أنماط تصبّغ مختلفة، وتختلف الألوان الموجودة في البقع الجلدية من فاتحة جداً إلى داكنة جداً، ويحدث هذا الخلل بسبب طفرات جينية في الخلايا التي تنتج الميلانين "الصبغة المسؤولة عن لون الجلد"، وتتفاوت حدة الحالة وشدتها وشكلها من شخص لآخر".
وأوضحت د.هدى عمران أن "هذه البقع تظهر بشكل عشوائي في جميع أنحاء الجسم، وفي الغالب يقتصر تأثير الطفرة الوراثية على التباين في لون بعض مناطق الجلد ولكن في بعض الحالات النادرة يكون مصحوباً -منذ الولادة- بمشاكل في العين أو الأذن أو الجهاز العصبي وغيرها".
ونوهت إلى أن "نمط وراثة فسيفساء الصبغة يعتمد على الطفرة الجينية الأساسية ويمكن أن يختلف بين العائلات، وفي الغالب تحدث نتيجة للتغيّرات الجينية خلال فترة النمو الجنيني للجسم أي تكون مقتصرة على الشخص المصاب وليست منقولة من الوالدين، كما يُمكن أن تنتقل وراثياً من أي من الوالدين في نمط جسمي سائد أو نمط مرتبط بـكروموسوم X، ومن أهم الجينات المرتبطة بفسيفساء تصبّغ الجلد هي جين KIT وجين PAX3 وجين EDNRB وجين GNAS وجين MC1R".
وذكرت أنه "يتم تشخيص فسيفساء تصبّغ الجلد من خلال الفحص السريري والتاريخ الطبي للمريض، ويُمكن استخدام الفحوصات المختبرية والتحليل الجيني لتحديد سبب الحالة وتحديد الاحتياجات العلاجية خصوصاً عند الاشتباه بوجود خلل في البصر أو الجهاز العصبي بالتزامن مع التغيّرات الجلدية".
وتطرّقت إلى "علاج فسيفساء تصبّغ الجلد، موضحة أنه "ليس لها علاج محدد خصوصاً إذا اقتصر تأثيرها على تباين لون الجلد، ولكن يُمكن استخدام مستحضرات التجميل لتقليل مظهر البقع الجلدية، كما يمكن استخدام وسائل الحماية من أشعة الشمس للوقاية من حرق الجلد وتفاقم الحالة".
وخَلَصت إلى أنه "على الرغم من أن فسيفساء تصبّغ الجلد تُعتبر حالة غير شائعة، إلا أنه يجب البحث عن المشورة الطبية إذا لاحظ المريض وجود بقع غير عادية على البشرة، ويُمكن للأطباء والمراكز الطبية المتخصّصة في الجلدية والوراثة توفير المساعدة والنصائح اللازمة للمرضى وذويهم، وتقديم العلاج والدعم اللازمين لهم".