ثامر طيفور
وصلت انعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية في الجانب الاقتصادي إلى أسواق الذهب في البحرين والعالم، حيث سجلت الأسواق ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار، حيث وصل سعر غرام الذهب عيار 24 إلى 24.78 دينار، فيما وصلت أسعار الذهب عيار 21 إلى 21.68 دينار، والأوقية عند 770.57.
وقال المختص في أسواق الذهب حسام القضاة لـ«الوطن» إن الارتفاع الحالي غير مسبوق، وإن الأمور الجيوسياسية والحرب الدائرة حالياً بين روسيا وأوكرانيا قد تسبب في تحقيق مستويات قياسية بأسعار الذهب في الفترة القادمة، خصوصاً وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع قانوناً جديداً يتضمن إلغاء ضريبة القيمة المضافة على سبائك الذهب عند شرائها من قبل الأفراد في روسيا.
وأضاف القضاة:» سوق الذهب في البحرين حر، وهو متأثر بشكل كبير بالعوامل الدولية، القانون الروسي الجديد يعفي الذهب من ضرائب تصل إلى 20%، وهذا يعني بالتالي زيادة الطلب على الذهب في روسيا لمواجهة العقوبات الدولية المفروضة على البلاد، والقانون دخل حيز التنفيذ اعتباراً من 1 مارس الجاري بأثر رجعي.
وبين أن القانون الروسي سيزيد من استثمارات الأفراد في روسيا في المعدن النفيس، الذي يعد ملاذاً آمناً، خصوصاً في وقت الحرب، وذلك في إطار إجراءات الحكومة الروسية لمكافحة العقوبات الغربية الجديدة المفروضة على روسيا، وأن الأمر خارج روسيا سينعكس إلى ارتفاع بأسعار الذهب مدفوعاً بالطلب.
من جانبه، قال تاجر الذهب أحمد جعفر لـ«الوطن» إن أسعار الذهب ومنذ بدء جائحة كورونا قبل الحرب الروسية الأوكرانية، شهدت ارتفاعات غير مسبوقة، إلا أن ارتباط الذهب بالثقافة الشعبية المحلية، وانتشار الزواجات بدون حفلات أو تكاليف إضافية، ساهم في بقاء سوق الذهب يعمل بشكل جيد.
وأضاف أن يوم الأم ارتبط في الثقافة الشعبية البحرينية، وأن البحرينيين ومنذ مدة اعتادوا على إهداء الذهب لـ «ست الحبايب»، وأن ارتفاع أو نزول الذهب لا يؤثر على هذه العادة، بل يؤثر على الكمية والحجم والوزن للهدية المقدمة، أما الذهب هو ذهب والأم هي الأم.
وتوقع أن لا تشهد مبيعات الذهب أي تراجعات في ظل الارتفاع الحالي، خصوصاً وأن فصل الربيع مرتبط لدى البحرينيين بالكثير من المناسبات الاجتماعية، مثل الزواجات والخطوبات وغيرها.
إلى ذلك، بدأ البحرينيون على مواقع التواصل الاجتماعي طرح أفكار بديلة لهدايا قيمة يهدونها في «عيد الأم» غير الذهب، وتنوعت الأفكار بين الخزفيات، جلابيات الحرير، العطورات، الحناء، جلسات المساج والعلاج الطبيعي، أدوات المطبخ الفاخرة، الخشبيات المنقوشة، الحلويات، السجاد، النباتات الطبيعية والورود.
{{ article.visit_count }}
وصلت انعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية في الجانب الاقتصادي إلى أسواق الذهب في البحرين والعالم، حيث سجلت الأسواق ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار، حيث وصل سعر غرام الذهب عيار 24 إلى 24.78 دينار، فيما وصلت أسعار الذهب عيار 21 إلى 21.68 دينار، والأوقية عند 770.57.
وقال المختص في أسواق الذهب حسام القضاة لـ«الوطن» إن الارتفاع الحالي غير مسبوق، وإن الأمور الجيوسياسية والحرب الدائرة حالياً بين روسيا وأوكرانيا قد تسبب في تحقيق مستويات قياسية بأسعار الذهب في الفترة القادمة، خصوصاً وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع قانوناً جديداً يتضمن إلغاء ضريبة القيمة المضافة على سبائك الذهب عند شرائها من قبل الأفراد في روسيا.
وأضاف القضاة:» سوق الذهب في البحرين حر، وهو متأثر بشكل كبير بالعوامل الدولية، القانون الروسي الجديد يعفي الذهب من ضرائب تصل إلى 20%، وهذا يعني بالتالي زيادة الطلب على الذهب في روسيا لمواجهة العقوبات الدولية المفروضة على البلاد، والقانون دخل حيز التنفيذ اعتباراً من 1 مارس الجاري بأثر رجعي.
وبين أن القانون الروسي سيزيد من استثمارات الأفراد في روسيا في المعدن النفيس، الذي يعد ملاذاً آمناً، خصوصاً في وقت الحرب، وذلك في إطار إجراءات الحكومة الروسية لمكافحة العقوبات الغربية الجديدة المفروضة على روسيا، وأن الأمر خارج روسيا سينعكس إلى ارتفاع بأسعار الذهب مدفوعاً بالطلب.
من جانبه، قال تاجر الذهب أحمد جعفر لـ«الوطن» إن أسعار الذهب ومنذ بدء جائحة كورونا قبل الحرب الروسية الأوكرانية، شهدت ارتفاعات غير مسبوقة، إلا أن ارتباط الذهب بالثقافة الشعبية المحلية، وانتشار الزواجات بدون حفلات أو تكاليف إضافية، ساهم في بقاء سوق الذهب يعمل بشكل جيد.
وأضاف أن يوم الأم ارتبط في الثقافة الشعبية البحرينية، وأن البحرينيين ومنذ مدة اعتادوا على إهداء الذهب لـ «ست الحبايب»، وأن ارتفاع أو نزول الذهب لا يؤثر على هذه العادة، بل يؤثر على الكمية والحجم والوزن للهدية المقدمة، أما الذهب هو ذهب والأم هي الأم.
وتوقع أن لا تشهد مبيعات الذهب أي تراجعات في ظل الارتفاع الحالي، خصوصاً وأن فصل الربيع مرتبط لدى البحرينيين بالكثير من المناسبات الاجتماعية، مثل الزواجات والخطوبات وغيرها.
إلى ذلك، بدأ البحرينيون على مواقع التواصل الاجتماعي طرح أفكار بديلة لهدايا قيمة يهدونها في «عيد الأم» غير الذهب، وتنوعت الأفكار بين الخزفيات، جلابيات الحرير، العطورات، الحناء، جلسات المساج والعلاج الطبيعي، أدوات المطبخ الفاخرة، الخشبيات المنقوشة، الحلويات، السجاد، النباتات الطبيعية والورود.