أكد وليد الدوسري أن الرواتب لم تزد منذ 10 سنوات وقابلها زيادة في الأسعار من قبل التجار بما لا يتناسب مع ثبات الرواتب، فالتجار لم يرحموا الشعب بحجة زيادة رسوم الشحن والحرب الأوكرانية الروسية على الرغم من أن معظم الواردات السلعية تكون غالباً من دول شرق آسيا، ولفت إلى أن البضائع التي كانت لا تتجاوز الدينار الواحد أصبحت بـ 3 دنانير وسط ثبات وزارة الصناعة والتجارة حول ما يدور في السوق.
وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار أثر على الحكومة والمواطن فالراتب كما هو والأسعار من حوله تغيرت، مستدلاً على ذلك أنه في السابق كانت «ماجلة البيت» بـ 70 ديناراً واليوم أصبحت بـ 150 ديناراً، داعياً إلى النظر في زيادة الرواتب في القطاعين الخاص والعام لكي يتماشى مع زيادة الأسعار.