أكدت بلدية المنطقة الشمالية في تعقيب لها على موضوع "حديقة منعدمة الرقعة الخضراء ودون أسوار بالجسرة " المنشور بصحيفة بلديات، أن هناك صيانة مستمرة لساحل الجسرة مشيرة إلى أن الحقل الرملي مخصص للزراعة الموسمية.وفيما يلي نص التعقيب:تتقدم بلدية المنطقة الشمالية ببالغ الشكر والتقدير لصحيفتكم الموقرة لاهتمامها وتعاونها معنا فيما فيه مصلحة الوطن والمواطنين، ومتابعاتها للملفات الخدمية التي تشكل أهمية بالغة لدى المواطنين.وفيما يتعلق بالخبر المنشور في صحيفتكم الغراء تحت عنوان "حديقة منعدمة الرقعة الخضراء ودون أسوار بالجسرة نود إفادتكم بأن البلدية تقوم بصيانة الحدائق والمرافق العامة بصورة مستمرة وضمن خطط سنوية يتم اعتماد الميزانيات اللازمة لها، وحديقة منطقة الجسرة والساحل الخاص هي ضمن هذه المرافق التي تقوم البلدية بصيانتها والاعتناء بها، بما فيها الرقعة الخضراء الواقعة ضمن الحديقة.وتؤكد بلدية المنطقة الشمالية هنا أن في الحديقة منطقة للألعاب الرملية وهي الزاوية التي تشكل منطقة لعب للأطفال وهي مصممة لتكون بأرضية رملية حيث إن مناطق الألعاب يستخدم فيها الرمل أو الأرضيات المطاطية بما يوفر الحماية اللازمة للمستخدمين ولكون المنطقة ساحلية فقد تم استخدام الرمل في منطقة الألعاب بما ينسجم مع واقع المنطقة.كما أن الحديقة تتضمن منطقة حقل زراعة للخضراوات الموسمية الذي يجب ألا يحوي زراعة في هذه الفترة من السنة "كما هو واضح في الصور المنشورة" وإنما تتم زراعته في الموسم المخصص للزراعة، إضافة إلى وجود الرقعة الخضراء للساحل حيث العناية مستمرة بها وقد تم تشجيره مؤخراً حسب الصور المرفقة مع هذا التوضيح.أما فيما يتعلق بصيانة الحديقة، فأكدت "بلدية المنطقة الشمالية" أنه قد تمت صيانة مباني وألعاب المرفق واستبدال إنارته وصيانة مظلته مؤخراً "حسب الصور المرفقة" وأعمال الصيانة والنظافة مستمرة يومياً، مشيرة إلى أن تسوير الساحل لا يقدم إضافة أمنية للمراكب لكون الغرض متحققاً بالفعل بوجود حراسة أمنية في الموقع متمركزة عند مدخل القوارب وببوابة دخول للقوارب.وفي حال وجود أي بلاغات سرقة يتم اتخاذ إجراءاتها حسب قوانين المملكة المنوطة بوزارة الداخلية، كما أن منطقة ألعاب الأطفال مسورة لحماية الأطفال.هذا ما لزم ولكم جزيل الشكر والامتنان.