سيد حسين القصاب
تعتبر ثاني أكثر المخالفات المرورية بعد «السرعة»

شكا عدد من المواطنين والمقيمين من انزعاجهم مما يقوم به البعض بالوقوف بسياراتهم عند أبواب منازلهم و«كراج» مرآب سياراتهم، واصفين هذه الأفعال بغير الحضارية والمخالفة للأعراف الاجتماعية كما أنها تخالف قوانين الإدارة العامة للمرور، مضيفين أن هذه الممارسات تسبب تعطيلاً لمصالحهم.

وذكر مواطن، أن البعض يقف عند منزله بسبب وجود محلات تجارية بالقرب من منزله، ودائماً ما يواجه مشاكل من عملاء هذه المحلات في الوقوف في مواقفهم وقِبال منازلهم.

وأضاف:«أواجه الكثير من المشاكل مع مرتادي المحلات التجارية القريبة من منزلي حيث إنه في بعض الأحيان يقفون عند مواقف منزلي، وهنالك من يقف عند مرآب سيارتي، وبالتالي أواجه مشكلة إما في الدخول أو الخروج من المرآب، وفي بعض الأحيان تكون لدي حالة طارئة».

وبين أحد الأهالي أن المساحة التي تكون عند أبواب البيوت ومرآب السيارات تكون ملكاً لهم ويجب على من يقوم بهذه الممارسات أن يحترم خصوصية أصحاب المنازل، حيث إن هذه المواقف مخصصة لهم، مشيراً إلى أن نساءهم تدخل وتخرج من المنازل وليس من اللائق وجود سيارات غريبة عند الأبواب.

وأوضح مواطن من أصحاب البيوت أنهم يضطرون إلى وضع أعمدة أو لصق ملصقات بعدم الوقوف، وفي بعض الأحيان يكتبون بالخط العريض على جدار المنزل «ممنوع الوقوف»، مبيناً أنه بسبب هذه الممارسات الخاطئة يضطر الأهالي إلى دفع تكاليف هذه الأعمدة أو الملصقات.

إلى ذلك، ذكر مصدر رسمي لـ«الوطن» أن أعداد مخالفات الوقوف الخاطئ مرتفعة وتأتي في المرتبة الثانية بعد مخالفات السرعة كأكثر المخالفات المرورية.

وقال إن غرامة الوقوف الخاطئ عبارة عن 20 ديناراً ولكن يكون دفعها 10 دنانير لأنها غيابية، موضحاً أن الإجراءات تكون عند وصول بلاغ من أحد عن وقوف خاطئ، بأن يتم التواصل مع صاحب السيارة ويتم إبلاغه بأن يزيل سيارته، وفي حال عدم التجاوب في أكثر من مرة يتم إعطاؤه مخالفة مرورية وإحضار رافعة لإزالة السيارة.