حسين الدرازي
فاجأ نادي الخالدية الوسط الرياضي المحلي بإعلانه فك الارتباط بالمدرب البرتغالي برونو ميجيل بالتراضي، على الرغم من خوض مباراتين رسميتين فقط منذ بداية الموسم، الأولى خسرها الفريق من الأهلي بهدف نظيف في الجولة الأولى لدوري ناصر بن حمد الممتاز، والثانية حقق فيها الخلداويون كأس السوبر البحريني بالفوز على الرفاع بهدفين نظيفين.
الأسباب التي أدت لهذا القرار بالطبع لم يتم الإعلان عنها لأنها أمور داخلية في النادي بالمقام الأول، لكن الأمر ربما فتح الباب للعديد من التأويلات بشأن الأسباب التي أدت إلى ذلك، بالذات أننا مازلنا في بداية الموسم والفريق لم يخض سوى وفي أحدهما حقق (بطولة) تُسجل باسمه في النهاية!.
الخالدية لم يكن سيئاً في اللقاء الأول أمام الأهلي، بل في المقام الأول اصطدم بتألق إبراهيم لطف الله حارس الفريق السابق والمنتقل للأهلي بداية هذا الموسم والذي وقف سداً منيعاً في وجه كل الهجمات الخلداوية وكان السبب الأول في (خسارة) الخالدية يومها، وفي اللقاء الثاني صحيح أن الفريق كان في وضعية غير مناسبة إطلاقاً بالشوط الأول لكنه عاد بقوة في الشوط الثاني وأحرز اللقب بعد أن هيمن على أجواء اللقاء بالطول والعرض ولم يترك أي فرصة للرفاع للتقدم للأمام.
ربما البعض يضع اللوم على الإدارة الخلداوية ويصف القرار بالمتسرع، لكن من المُمكن أن يكون هذا القرار هو (الأنسب) بحسب ما يرونه هم لأنهم أقرب للفريق ويعرفون كل صغيرة وكبيرة فيه، ووصلوا لقناعة بأن رحيل المدرب هو القرار الأنسب لكي يكون الفريق في وضعية أفضل فيما تبقى من مباريات الموسم، خصوصاً إذا ما كانت الأسباب التي أدت لإقالته (إدارية) في المقام الأول ومن المُمكن أن توصل لأمور أكبر في حال بقائه، والآن ستكون الفترة القادمة حساسة للفريق وتتطلب تعاملاً خاصاً من أجل العمل على تهيئة كافة الظروف للجهاز الفني الجديد كي يكون في أفضل وضعية من المُمكن أن تؤدي إلى نجاحه، وحينها سيتم الحُكم النهائي على هذا القرار، ولا نعتقد إن الفشل سيكون حليفاً للمدرب الجديد خصوصاً أن كل عوامل النجاح موجودة وخصوصاً فيما يخص نوعية اللاعبين المحليين والأجانب وجودتهم.
البرتغالي بيدرو بات الآن أول الراحلين عن دورينا، وبحسب ما يحصل في السنوات الأخيرة فإننا لا نتوقع أن يكون هذا القرار هو الأخير بالنسبة لمدربي دوري ناصر بن حمد، فعلى من سيكون الدور القادم؟!.
فاجأ نادي الخالدية الوسط الرياضي المحلي بإعلانه فك الارتباط بالمدرب البرتغالي برونو ميجيل بالتراضي، على الرغم من خوض مباراتين رسميتين فقط منذ بداية الموسم، الأولى خسرها الفريق من الأهلي بهدف نظيف في الجولة الأولى لدوري ناصر بن حمد الممتاز، والثانية حقق فيها الخلداويون كأس السوبر البحريني بالفوز على الرفاع بهدفين نظيفين.
الأسباب التي أدت لهذا القرار بالطبع لم يتم الإعلان عنها لأنها أمور داخلية في النادي بالمقام الأول، لكن الأمر ربما فتح الباب للعديد من التأويلات بشأن الأسباب التي أدت إلى ذلك، بالذات أننا مازلنا في بداية الموسم والفريق لم يخض سوى وفي أحدهما حقق (بطولة) تُسجل باسمه في النهاية!.
الخالدية لم يكن سيئاً في اللقاء الأول أمام الأهلي، بل في المقام الأول اصطدم بتألق إبراهيم لطف الله حارس الفريق السابق والمنتقل للأهلي بداية هذا الموسم والذي وقف سداً منيعاً في وجه كل الهجمات الخلداوية وكان السبب الأول في (خسارة) الخالدية يومها، وفي اللقاء الثاني صحيح أن الفريق كان في وضعية غير مناسبة إطلاقاً بالشوط الأول لكنه عاد بقوة في الشوط الثاني وأحرز اللقب بعد أن هيمن على أجواء اللقاء بالطول والعرض ولم يترك أي فرصة للرفاع للتقدم للأمام.
ربما البعض يضع اللوم على الإدارة الخلداوية ويصف القرار بالمتسرع، لكن من المُمكن أن يكون هذا القرار هو (الأنسب) بحسب ما يرونه هم لأنهم أقرب للفريق ويعرفون كل صغيرة وكبيرة فيه، ووصلوا لقناعة بأن رحيل المدرب هو القرار الأنسب لكي يكون الفريق في وضعية أفضل فيما تبقى من مباريات الموسم، خصوصاً إذا ما كانت الأسباب التي أدت لإقالته (إدارية) في المقام الأول ومن المُمكن أن توصل لأمور أكبر في حال بقائه، والآن ستكون الفترة القادمة حساسة للفريق وتتطلب تعاملاً خاصاً من أجل العمل على تهيئة كافة الظروف للجهاز الفني الجديد كي يكون في أفضل وضعية من المُمكن أن تؤدي إلى نجاحه، وحينها سيتم الحُكم النهائي على هذا القرار، ولا نعتقد إن الفشل سيكون حليفاً للمدرب الجديد خصوصاً أن كل عوامل النجاح موجودة وخصوصاً فيما يخص نوعية اللاعبين المحليين والأجانب وجودتهم.
البرتغالي بيدرو بات الآن أول الراحلين عن دورينا، وبحسب ما يحصل في السنوات الأخيرة فإننا لا نتوقع أن يكون هذا القرار هو الأخير بالنسبة لمدربي دوري ناصر بن حمد، فعلى من سيكون الدور القادم؟!.