تشهد الفترة الحالية تقلبات قوية في أسعار العملات مقابل الدولار الأمريكي بسبب الأوضاع الاقتصادية، وهو أمر يلقي بظلاله على كرة القدم.
وشهد يوم الإثنين الماضي انخفاض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في تاريخه مقابل الدولار الأمريكي (1.04 دولار)، كنتيجة لقرارات حكومة المملكة المتحدة باقتراض مليارات الجنيهات الاسترلينية وخفض الضرائب.
هذا الانخفاض التاريخي ينعكس بشكل مباشر على الاستثمار في كرة القدم، خاصة مع النشاط الملحوظ لرجال الأعمال الأجانب عموما والأمريكيين خصوصا في الاستثمار بالأندية البريطانية.
***
فرص الاستثمار
في تصريحاته لموقع "ذا أثليتيك"، قال المحلل الاقتصادي كريج إرلام إن انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار سيجعل المستثمرين أكثر تطلعا لضخ الأموال في الأندية الرياضية في جميع أنحاء أوروبا، من أجل الاستفادة من فرص تبدو واعدة.
الموقع نفسه أشار إلى أن 10 من أندية الدوري الممتاز الـ20 مملوكة بالفعل إما كليا أو جزئيا لرجال أعمال أمريكيين، ومن المرجح أن يصبح بورنموث هو النادي الـ11.
ويجري ماكسيم ديمين، مالك بورنموث، محادثات لبيعه إلى رجل الأعمال الأمريكي بيل فولي، وفي ظل الوضع الحالي يبدو الأخير أمام فرصة استثمارية قد لا تكرر.
لوري بينتو، مؤسس شركة الاستثمار "بينتو كابيتال"، تطرق لنقطة أخرى بقوله إن "أرباح الأندية انخفضت لأنها تأتي بالجنيه الإسترليني".
وبالنسبة لبينتو فإن الفرصة الحقيقية للمستثمرين في أمريكا الشمالية هي أن ضعف الجنيه الإسترليني - أو اليورو - مقابل الدولار، يمكن أن يخلق أزمة اقتصادية في أوروبا من شأنها أن تشجع مالكي الأندية الحاليين على البيع.
***
تغير تاريخي
من ناحية أخرى، يرى خبير آخر هو مارك جريجوري، مؤلف كتاب الأعمال الرياضية "More Than A Game"، أن "انخفاض الجنيه الإسترليني مقلق، لأنه يهبط بقيمة الأندية الإنجليزية ويجعلها رخيصة أمام المشترين الأجانب".
ويضيف جريجوري: "بهذه الطريقة قد نبدو كمن يسير أثناء نومه ليصبح لدينا الدوري الوطني لكرة القدم (المسمى الخاص بدوري كرة القدم الأمريكية في الولايات المتحدة)".
وتجدر الإشارة هنا إلى المقترح الذي خرج به رجل الأعمال الأمريكي تود بويلي، أحد ملاك نادي تشيلسي الإنجليزي، بإقامة مباراة تجمع بين فريق مكون من نجوم أندية الشمال، وآخر يضم نجوم الجنوب، على غرار مباريات مشابهة تقام في الرياضات الشعبية في أمريكا.
***
أزمة الديون
عادة لا تكون الديون أزمة كبيرة للأندية الكبيرة في أوروبا، لكن التغيرات الأخيرة في أسعار العملات قد تكون لها تأثيرات سلبية غير متوقعة.
على سبيل المثال، فإن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي مدرج في بورصة نيويورك وديونه بالدولار، على الرغم من أنه يحقق إيرادات بالجنيه الإسترليني.
ونشر كيران ماجواير، خبير مالي متخصص في اقتصاد كرة القدم، أن عائلة جليزر الأمريكية المالكية لمانشستر يونايتد اقترضت 650 مليون دولار من بنوك في الولايات المتحدة، ونظرا لسعر الصرف في 30 يونيو/حزيران الماضي، فإنها قدرت بـ530 مليون جنيه إسترليني.
لكن بعد تغير السعر وكنتيجة مباشرة لانخفاض الجنيه مقابل الدولار، ارتفع هذا المبلغ بمقدار 82 مليون جنيه إسترليني، ليصبح 612 مليون جنيه إسترليني.
كذلك يدفع مانشستر يونايتد لعائلة جليزر أرباحا نصف سنوية بالدولار الأمريكي، وبالتالي ارتفعت هذه التكلفة أيضا.
وشهد يوم الإثنين الماضي انخفاض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في تاريخه مقابل الدولار الأمريكي (1.04 دولار)، كنتيجة لقرارات حكومة المملكة المتحدة باقتراض مليارات الجنيهات الاسترلينية وخفض الضرائب.
هذا الانخفاض التاريخي ينعكس بشكل مباشر على الاستثمار في كرة القدم، خاصة مع النشاط الملحوظ لرجال الأعمال الأجانب عموما والأمريكيين خصوصا في الاستثمار بالأندية البريطانية.
***
فرص الاستثمار
في تصريحاته لموقع "ذا أثليتيك"، قال المحلل الاقتصادي كريج إرلام إن انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار سيجعل المستثمرين أكثر تطلعا لضخ الأموال في الأندية الرياضية في جميع أنحاء أوروبا، من أجل الاستفادة من فرص تبدو واعدة.
الموقع نفسه أشار إلى أن 10 من أندية الدوري الممتاز الـ20 مملوكة بالفعل إما كليا أو جزئيا لرجال أعمال أمريكيين، ومن المرجح أن يصبح بورنموث هو النادي الـ11.
ويجري ماكسيم ديمين، مالك بورنموث، محادثات لبيعه إلى رجل الأعمال الأمريكي بيل فولي، وفي ظل الوضع الحالي يبدو الأخير أمام فرصة استثمارية قد لا تكرر.
لوري بينتو، مؤسس شركة الاستثمار "بينتو كابيتال"، تطرق لنقطة أخرى بقوله إن "أرباح الأندية انخفضت لأنها تأتي بالجنيه الإسترليني".
وبالنسبة لبينتو فإن الفرصة الحقيقية للمستثمرين في أمريكا الشمالية هي أن ضعف الجنيه الإسترليني - أو اليورو - مقابل الدولار، يمكن أن يخلق أزمة اقتصادية في أوروبا من شأنها أن تشجع مالكي الأندية الحاليين على البيع.
***
تغير تاريخي
من ناحية أخرى، يرى خبير آخر هو مارك جريجوري، مؤلف كتاب الأعمال الرياضية "More Than A Game"، أن "انخفاض الجنيه الإسترليني مقلق، لأنه يهبط بقيمة الأندية الإنجليزية ويجعلها رخيصة أمام المشترين الأجانب".
ويضيف جريجوري: "بهذه الطريقة قد نبدو كمن يسير أثناء نومه ليصبح لدينا الدوري الوطني لكرة القدم (المسمى الخاص بدوري كرة القدم الأمريكية في الولايات المتحدة)".
وتجدر الإشارة هنا إلى المقترح الذي خرج به رجل الأعمال الأمريكي تود بويلي، أحد ملاك نادي تشيلسي الإنجليزي، بإقامة مباراة تجمع بين فريق مكون من نجوم أندية الشمال، وآخر يضم نجوم الجنوب، على غرار مباريات مشابهة تقام في الرياضات الشعبية في أمريكا.
***
أزمة الديون
عادة لا تكون الديون أزمة كبيرة للأندية الكبيرة في أوروبا، لكن التغيرات الأخيرة في أسعار العملات قد تكون لها تأثيرات سلبية غير متوقعة.
على سبيل المثال، فإن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي مدرج في بورصة نيويورك وديونه بالدولار، على الرغم من أنه يحقق إيرادات بالجنيه الإسترليني.
ونشر كيران ماجواير، خبير مالي متخصص في اقتصاد كرة القدم، أن عائلة جليزر الأمريكية المالكية لمانشستر يونايتد اقترضت 650 مليون دولار من بنوك في الولايات المتحدة، ونظرا لسعر الصرف في 30 يونيو/حزيران الماضي، فإنها قدرت بـ530 مليون جنيه إسترليني.
لكن بعد تغير السعر وكنتيجة مباشرة لانخفاض الجنيه مقابل الدولار، ارتفع هذا المبلغ بمقدار 82 مليون جنيه إسترليني، ليصبح 612 مليون جنيه إسترليني.
كذلك يدفع مانشستر يونايتد لعائلة جليزر أرباحا نصف سنوية بالدولار الأمريكي، وبالتالي ارتفعت هذه التكلفة أيضا.