وليد عبدالله
بعد تعادلين في الجولتين الأوليين لدورينا
يبدو أن فريق الرفاع الشرقي الأول لكرة القدم لايزال يبحث عن ضالته بعد أن أنهى الجولة الثانية في مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، بتعادل ثانٍ وهذه المرة أمام فريق نادي البديع.
فالفريق أنهى الجولة الأولى بتعادل إيجابي أمام فرق نادي البحرين بنتيجة هدف لهدف، وقد تكررت نتيجة التعادل في الجولة الثانية ولكن هذه المرة بتعادل سلبي من أمام فريق البديع.
ولعل خسارة الفريق لـ4 نقاط من مجموع 6 نقاط في مباراتين، يضع علامات استفهام على المستوى والأداء الذي قدمه الفريق في هاتين المواجهتين. ورغم أن البعض يرى أن هاتين المباراتين لا تزالان في بداية الموسم، إلا أن الانطلاقة الإيجابية بنتيجة الانتصار قد تعني الكثير لأي فريق في مسابقة الدوري وخصوصاً الرفاع الشرقي، الذي يسعى لمحو ما قدمه في الموسم الماضي في المسابقة واحتلاله المركز السادس في الترتيب العام برصيد 24 نقطة وبفارق 18 نقطة عن بطل المسابقة فريق نادي الرفاع «42 نقطة».
وكذلك محو خروجه من دور قبل النهائي «دور الثمانية» بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، عندما خسر وبركلات الحظ الترجيحية من أمام جاره فريق الرفاع، والذي ودع هو الآخر المنافسات بعد خسارته من فريق السيب العماني بنتيجة تاريخية قوامها 4 أهداف دون رد، في نهائي منطقة الغرب «الدور قبل النهائي» من المسابقة الآسيوية.
الرفاع الشرقي وبقيادة مدربه الروماني فلورين متروك، وهو ليس بغريب عن الكتيبة الشرقاوية، فهو من قادها لتحقيق وصافة مسابقة كأس جلالة الملك المعظم الموسم المنصرم، أمام فريق نادي الخالدية الذي نجح في تحقيق أولى ألقابه منذ تأسيس النادي عام 2020. فالرفاع الشرقي يتطلع لتكون انطلاقته الإيجابية عبر تحقيق فوز معنوي وثمين، من بوابة فريق نادي الحد في منافسات دور 16 بمسابقة أغلى الكؤوس، حيث يطمح من خلال تحقيق هذه النتيجة وتوظيفها بالشكل الإيجابي للعودة مجدداً إلى أجواء مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، والفريق بمعنويات مرتفعة تدفعه لتحقيق أول انتصاراته في مسابقة الدوري.