وليد عبدالله
المشاركة الآسيوية تحتاج تقييماً وحلولاً لعودة المنتخب لسابق عهده
ودع المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية منافسات كأس آسيا للشواطئ المقامة حاليا بمدينة بتايا التايلندية، بعد خسارته من أمام منتخب إيران بنتيجة 10 أهداف دون رد، في المباراة التي جمعت المنتخبين أمس الأول في دور الثمانية من منافسات هذه البطولة.
لم يكن خروج المنتخب هذه المرة عاديا، كان خروجا محزنا وموجعا خصوصا مع النتيجة التي سجلها المنتخب الإيراني في مرمى منتخبنا الوطني بـ10 أهداف للاشيء، والتي تضع علامات استغراب كبيرة على النتيجة والأداء الذي ظهر به المنتخب في هذه المواجهة بالتحديد في هذه المشاركة من البطولة.
فالنتيجة التي تلاقاها أحمر الشواطئ في مرماه قد تكون تاريخية قياسا بالمشاركات السابقة التي خاضها المنتخب منذ النسخة الأولى لهذه البطولة عام 2006، والتي شهدت تحقيق المنتخب للقبها بعد فوزه على المنتخب الياباني بنتيجة 5/3، وصولا إلى هذه النسخة من البطولة، والتي ودعها بخسارة قاسية جدا. حيث لم يسبق للمنتخب أن خسر بهذه النتيجة الكبيرة، بل كان أحد المرشحين للوصول إلى الأدوار النهائية والمنافسة على اللقب.
ولكن ومع هذه الخسارة الكبيرة يجب أن تكون هناك وقفة واضحة من الاتحاد البحريني لكرة القدم، لتقييم المشاركة ووضع الخطط والبرامج التي تدفع للمنتخب للعودة مجددا لسباق المنافسة في هذه البطولة بالتحديد، خاصة فيما يتعلق بعودة دوري الشواطئ، على الشكل الذي يسهم في استمرارية اللعبة ويدفعها لمزيد من التطوير. فرغم الاجتهادات التي حسنت من مستوى المنتخب بعض الشيء، إلا أنه لا يزال يعاني ولا يستطيع حتى تجاوز دور الثمانية تحديدا في هذه البطولة. فقد كان آخر مرة وصل فيها للدور قبل النهائي في النسخة 2009، والتي حقق فيها المركز الثاني بعد خسارته في المباراة النهائية أمام بطل تلك النسخة المنتخب الياباني بنتيجة 4/2.