حسين الدرازي
أكد قائد فريق الرفاع الشرقي لكرة القدم فيصل أبودهوم أن الاختلاف كبير للغاية ما بين نهائي كأس الملك الذي سيخوضه الليوث أمام الخالدية بعد يوم غدٍ السبت والنهائي الذي كان في موسم 2013-2014 أمام البسيتين من جميع النواحي، بسبب عدم تشابه الظروف واللاعبين والخصم وكذلك التغيير على الصعيد الفني.
وكان الشرقي قد خاض آخر نهائي له في بطولة كأس الملك سنة 2014 ويومها حقق اللقب بقيادة المدرب الوطني عيسى السعدون بعد التغلب في المباراة النهائية على البسيتين بهدفين مقابل هدف واحد، وهدف الانتصار جاء في الوقت القاتل من الشوط الإضافي الثاني.
الاختلاف مع 2014
وأضاف أبودهوم (في ذلك الموسم لم نكن مرشحين إطلاقاً لتحقيق البطولة وحتى للوصول لمراحل متقدمة فيها بسبب أننا كنا نلعب في دوري الدرجة الثانية ولذلك خضنا المباراة النهائية دون أي ضغوطات إطلاقاً، فاللوم لن يكون كبيراً علينا حينها لو خسرنا اللقب لأننا في الأساس نلعب بالدرجة الثانية، وهذا الأمر ساعدنا كثيراً على تقديم أفضل ما لدينا في المباراة وحصدنا الكأس في النهاية، لكن اليوم الأمر يختلف، لأن الكل ينظر لنا على أننا أحد فرق المقدمة في الدوري وبالتالي نحن مطالبون بتحقيق الكأس وهذا الأمر يولد الضغوطات بالتأكيد، ولا بد أن نتعامل مع هذه الضغوطات بإيجابية ونستثمر ذلك لصالحنا من خلال تحويل الضغوطات إلى حافز لتقديم الأفضل في النهائي).
وجه الشبه
وأشار أبودهوم إلى أنه يوجد وجه شبه واحد ما بين مشوار الفريق في 2014 واليوم وهو التغلب على أقوى الفرق، إذ إن الشرقي في 2014 أقصى المحرق والرفاع من البطولة وفي هذا العام أخرج الرفاع متصدر الدوري وحامل اللقب وكذلك المنامة وصيفه وهما من أفضل فرق دورينا هذا العام إن لم يكونا الأقوى والأميز.
التحضيرات للنهائي
وعن التحضيرات لخوض النهائي قال أبودهوم (نحن لدينا مدرب يتعامل مع كل مباراة وكأنها أهم مباراة لديه سواءً كانت في الدوري أو الكأس أو كأس الاتحاد أو حتى مباراة ودية، إذ يعطيها كامل الأهمية ويضع اللاعبين في جو المباراة كي يكون التركيز كاملاً من اللاعبين، وحالياً هذا ما يحصل إذ إن التحضيرات جارية لخوض النهائي واللاعبين في تركيز كبير مع الجهاز الفني، وهذا الأمر نأمل أن ينعكس على مستوانا في اللقاء، بالتأكيد جميع اللاعبين يدركون أهمية هذه المرحلة ويفكرون فقط في كيفية إسعاد الجماهير الشرقاوية التي وقفت كثيراً خلف الفريق هذا الموسم ونحن متأكدون كذلك أنهم سيقفون خلفنا في النهائي كذلك ونعدهم ببذل أقصى الجهود لإسعادهم، ونتمنى ألا نعيدهم خائبين).
التراجع في الدوري
وعما حصل للفريق في آخر مباراتين بالدوري وهو ما أدى للخسارة أمام الأهلي والبديع وهل ما إذا كان سيكون له تأثير في هذه المرحلة قال أبودهوم (الخسارتان من الأهلي والبديع ليس صحيحا أننا لم نكن نتمناهما، ولكن لا بد من عدم تهويل هذا الأمر، فكل فريق من الوارد له أن يمر بمثل هذه الظروف أو التراجع، كنا نأمل أن نخرج من المباراتين بالنقاط الكاملة وهذا لم يحصل ونحمد الله على كل حال، لكن اليوم نحن في وضع مختلف، ولاعبونا على قدر عالٍ من النضج الكروي وسبق أن مروا بمثل هذه المرحلة ولن يؤثر عليهم ما حصل في الدوري، وبالعكس أنا لمست منهم في التدريبات الأخيرة الجدية والتفاؤل الكبير ولا يوجد أي تأثير سلبي إطلاقاً).
النسبة متساوية
وبالنسبة لجودة اللاعبين المحليين والمحترفين في الشرقي والخالدية اللذين سيخوضان النهائي أوضح أبودهوم (الفريقان في كفتين متساويتين ونسبة تحقيق كل فريق للقب هي 50% ولا توجد بحسب رأيي أفضلية لفريق على حسب الآخر في الملعب، نحن نمتلك لاعبين محليين مميزين وذوي جودة عالية والخالدية كذلك، والكل أيضاً شاهد التأثير الإيجابي الواضح للاعبينا المحترفين بالذات في المباريات الأخيرة ودورهم في مساعدة الفريق، وأيضاً في الخالدية يوجد لاعبون مميزون، والحسم في النهائية سيبقى لدى الفريق الذي يعرف كيفية التعامل مع مثل هذه المباريات النهائية والجزئيات الصغيرة فيها).
التقليل من الأخطاء
وشدد أبودهوم على نقطة مهمة للغاية وهي التقليل من الأخطاء، إذ أشار إلى أن الفريق الأقل أخطاءً هو الذي ستكون له الكلمة العليا في النهاية، والتقليل من الأخطاء يكون عبر كيفية التعامل مع الضغوطات الواقعة على اللاعبين، كون قلة الخبرة أحياناً تؤثر على اللاعبين ولا يعرفون التعامل مع مثل هذه المباريات وبالتالي يؤدي ذلك للأخطاء.
{{ article.visit_count }}
أكد قائد فريق الرفاع الشرقي لكرة القدم فيصل أبودهوم أن الاختلاف كبير للغاية ما بين نهائي كأس الملك الذي سيخوضه الليوث أمام الخالدية بعد يوم غدٍ السبت والنهائي الذي كان في موسم 2013-2014 أمام البسيتين من جميع النواحي، بسبب عدم تشابه الظروف واللاعبين والخصم وكذلك التغيير على الصعيد الفني.
وكان الشرقي قد خاض آخر نهائي له في بطولة كأس الملك سنة 2014 ويومها حقق اللقب بقيادة المدرب الوطني عيسى السعدون بعد التغلب في المباراة النهائية على البسيتين بهدفين مقابل هدف واحد، وهدف الانتصار جاء في الوقت القاتل من الشوط الإضافي الثاني.
الاختلاف مع 2014
وأضاف أبودهوم (في ذلك الموسم لم نكن مرشحين إطلاقاً لتحقيق البطولة وحتى للوصول لمراحل متقدمة فيها بسبب أننا كنا نلعب في دوري الدرجة الثانية ولذلك خضنا المباراة النهائية دون أي ضغوطات إطلاقاً، فاللوم لن يكون كبيراً علينا حينها لو خسرنا اللقب لأننا في الأساس نلعب بالدرجة الثانية، وهذا الأمر ساعدنا كثيراً على تقديم أفضل ما لدينا في المباراة وحصدنا الكأس في النهاية، لكن اليوم الأمر يختلف، لأن الكل ينظر لنا على أننا أحد فرق المقدمة في الدوري وبالتالي نحن مطالبون بتحقيق الكأس وهذا الأمر يولد الضغوطات بالتأكيد، ولا بد أن نتعامل مع هذه الضغوطات بإيجابية ونستثمر ذلك لصالحنا من خلال تحويل الضغوطات إلى حافز لتقديم الأفضل في النهائي).
وجه الشبه
وأشار أبودهوم إلى أنه يوجد وجه شبه واحد ما بين مشوار الفريق في 2014 واليوم وهو التغلب على أقوى الفرق، إذ إن الشرقي في 2014 أقصى المحرق والرفاع من البطولة وفي هذا العام أخرج الرفاع متصدر الدوري وحامل اللقب وكذلك المنامة وصيفه وهما من أفضل فرق دورينا هذا العام إن لم يكونا الأقوى والأميز.
التحضيرات للنهائي
وعن التحضيرات لخوض النهائي قال أبودهوم (نحن لدينا مدرب يتعامل مع كل مباراة وكأنها أهم مباراة لديه سواءً كانت في الدوري أو الكأس أو كأس الاتحاد أو حتى مباراة ودية، إذ يعطيها كامل الأهمية ويضع اللاعبين في جو المباراة كي يكون التركيز كاملاً من اللاعبين، وحالياً هذا ما يحصل إذ إن التحضيرات جارية لخوض النهائي واللاعبين في تركيز كبير مع الجهاز الفني، وهذا الأمر نأمل أن ينعكس على مستوانا في اللقاء، بالتأكيد جميع اللاعبين يدركون أهمية هذه المرحلة ويفكرون فقط في كيفية إسعاد الجماهير الشرقاوية التي وقفت كثيراً خلف الفريق هذا الموسم ونحن متأكدون كذلك أنهم سيقفون خلفنا في النهائي كذلك ونعدهم ببذل أقصى الجهود لإسعادهم، ونتمنى ألا نعيدهم خائبين).
التراجع في الدوري
وعما حصل للفريق في آخر مباراتين بالدوري وهو ما أدى للخسارة أمام الأهلي والبديع وهل ما إذا كان سيكون له تأثير في هذه المرحلة قال أبودهوم (الخسارتان من الأهلي والبديع ليس صحيحا أننا لم نكن نتمناهما، ولكن لا بد من عدم تهويل هذا الأمر، فكل فريق من الوارد له أن يمر بمثل هذه الظروف أو التراجع، كنا نأمل أن نخرج من المباراتين بالنقاط الكاملة وهذا لم يحصل ونحمد الله على كل حال، لكن اليوم نحن في وضع مختلف، ولاعبونا على قدر عالٍ من النضج الكروي وسبق أن مروا بمثل هذه المرحلة ولن يؤثر عليهم ما حصل في الدوري، وبالعكس أنا لمست منهم في التدريبات الأخيرة الجدية والتفاؤل الكبير ولا يوجد أي تأثير سلبي إطلاقاً).
النسبة متساوية
وبالنسبة لجودة اللاعبين المحليين والمحترفين في الشرقي والخالدية اللذين سيخوضان النهائي أوضح أبودهوم (الفريقان في كفتين متساويتين ونسبة تحقيق كل فريق للقب هي 50% ولا توجد بحسب رأيي أفضلية لفريق على حسب الآخر في الملعب، نحن نمتلك لاعبين محليين مميزين وذوي جودة عالية والخالدية كذلك، والكل أيضاً شاهد التأثير الإيجابي الواضح للاعبينا المحترفين بالذات في المباريات الأخيرة ودورهم في مساعدة الفريق، وأيضاً في الخالدية يوجد لاعبون مميزون، والحسم في النهائية سيبقى لدى الفريق الذي يعرف كيفية التعامل مع مثل هذه المباريات النهائية والجزئيات الصغيرة فيها).
التقليل من الأخطاء
وشدد أبودهوم على نقطة مهمة للغاية وهي التقليل من الأخطاء، إذ أشار إلى أن الفريق الأقل أخطاءً هو الذي ستكون له الكلمة العليا في النهاية، والتقليل من الأخطاء يكون عبر كيفية التعامل مع الضغوطات الواقعة على اللاعبين، كون قلة الخبرة أحياناً تؤثر على اللاعبين ولا يعرفون التعامل مع مثل هذه المباريات وبالتالي يؤدي ذلك للأخطاء.