رفض عدد كبير من اللبنانيين قرار المحكمة الدولية، الذي انتظروه لسنوات بقضية رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، واعتبروا أنه غير كاف، وأن قيادة "حزب الله" مدانة الجريمة.
وأكد لبنانيون، وخاصة أنصار تيار المستقبل، أن الحكم لم يظهر حقيقة وهوية المتورطين في عملية الاغتيال التي وقعت في 15 فبراير 2005 وذهب ضحيتها 21 شخصا إضافة إلى الحريري، في وقت سجل إطلاق نار كثيف في ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله.
وبعدما كانت المحكمة قد اتهمت 4 قياديين في حزب الله بعملية الاغتيال، أعلنت اليوم في جلسة النطق بالحكم أن أحدهم سليم عياش مذنب بارتكاب العمل الإرهابي عبر أداة متفجرة وقتل رفيق الحريري عمدا.
فيما قالت المحكمة إن حسن مرعي وحسين عنيسي وأسد صبرا غير مذنبين بشأن ما يتعلق بجميع التهم المسندة إليهم، وذلك بعدما كانت المحكمة قد توقفت عن تعقب مصطفى بدر الدين بعد إعلان حزب الله مقتله في سوريا عام 2016.
وأعلن "تيار المستقبل" بعد انتهاء جلسة المحكمة أن وفدا موسعا من كتلة "المستقبل" والمكتبين السياسي والتنفيذي والأمانة العامة تتقدمه النائب بهية الحريري توجهوا إلى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت لقراءة الفاتحة له، علما بأن رئيس الحكومة سعد الحريري يحضر في لاهاي جلسة المحكمة.
وعند نطق المحكمة بحكمها نزل عدد من مناصري "تيار المستقبل" إلى الشارع رافضين الحكم، رغم أن "تيار المستقبل" طلب من مناصريه عدم النزول إلى الشارع، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وانطلقت الانتقادات اللبنانية للمحكمة بشكل أساسي من تبرئة قيادة حزب الله بالعملية، خاصة وأن عياش هو قيادي في الحزب، مؤكدين أن قيادة الحزب مدانة.
وسأل أحدهم: "كيف يمكن أن يقوم شخص بالعملية من دون علم قيادته؟"، مضيفا: "هناك أشخاص قتلوا في عملية الاغتيال ونريد أن نعلم كيف ومن قتلهم".
وقال آخر وهو على دراجته النارية في منطقة طريق الجديدة التي تعتبر معقل تيار المستقبل: "لا ثقة لنا بأي محكمة.. ثقتنا فقط بحكم رب العالمين ... والرحمة للذين قتلوا".
ولم تسلم المحكمة من الانتقادات، حيث قال أحدهم ساخرا: "لو استلمت الدولة اللبنانية التحقيق كنا قد وصلنا إلى حقائق أكثر من تلك التي أعلنتها اليوم المحكمة.. 13 عاما من العمل وينتهي بهم الأمر ليقولوا لنا الأدلة غير كافية".
وعلٌّق النائب السابق فارس سعيد على تويتر قائلا: "لا تريد المحكمة تجاوز المتهمين الأربعة لتطال قيادة حزب الله وسوريا.. لكن أذكّر لم يكن يوما مصطفى بدر الدين قائد عمليات في الصليب الأحمر اللبناني"، في إشارة إلى أن بدر الدين كان قائد عمليات في حزب الله.
وكتب هادي مشموشي، عبر حسابه بـ"تويتر" ساخرا،: "الظاهر أن المسكين حسن نصر الله عرف باغتيال الحريري من وسائل الإعلام".
وقال الصحفي طوني أبي نجم: "المحكمة الدولية تحاول تبرئة قيادة حزب الله من الاغتيال.. يبدو أن مصطفى بدر الدين ورفاقه كانوا يلعبون ونصر الله لا علم له".
وأكد لبنانيون، وخاصة أنصار تيار المستقبل، أن الحكم لم يظهر حقيقة وهوية المتورطين في عملية الاغتيال التي وقعت في 15 فبراير 2005 وذهب ضحيتها 21 شخصا إضافة إلى الحريري، في وقت سجل إطلاق نار كثيف في ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله.
وبعدما كانت المحكمة قد اتهمت 4 قياديين في حزب الله بعملية الاغتيال، أعلنت اليوم في جلسة النطق بالحكم أن أحدهم سليم عياش مذنب بارتكاب العمل الإرهابي عبر أداة متفجرة وقتل رفيق الحريري عمدا.
فيما قالت المحكمة إن حسن مرعي وحسين عنيسي وأسد صبرا غير مذنبين بشأن ما يتعلق بجميع التهم المسندة إليهم، وذلك بعدما كانت المحكمة قد توقفت عن تعقب مصطفى بدر الدين بعد إعلان حزب الله مقتله في سوريا عام 2016.
وأعلن "تيار المستقبل" بعد انتهاء جلسة المحكمة أن وفدا موسعا من كتلة "المستقبل" والمكتبين السياسي والتنفيذي والأمانة العامة تتقدمه النائب بهية الحريري توجهوا إلى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت لقراءة الفاتحة له، علما بأن رئيس الحكومة سعد الحريري يحضر في لاهاي جلسة المحكمة.
وعند نطق المحكمة بحكمها نزل عدد من مناصري "تيار المستقبل" إلى الشارع رافضين الحكم، رغم أن "تيار المستقبل" طلب من مناصريه عدم النزول إلى الشارع، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وانطلقت الانتقادات اللبنانية للمحكمة بشكل أساسي من تبرئة قيادة حزب الله بالعملية، خاصة وأن عياش هو قيادي في الحزب، مؤكدين أن قيادة الحزب مدانة.
وسأل أحدهم: "كيف يمكن أن يقوم شخص بالعملية من دون علم قيادته؟"، مضيفا: "هناك أشخاص قتلوا في عملية الاغتيال ونريد أن نعلم كيف ومن قتلهم".
وقال آخر وهو على دراجته النارية في منطقة طريق الجديدة التي تعتبر معقل تيار المستقبل: "لا ثقة لنا بأي محكمة.. ثقتنا فقط بحكم رب العالمين ... والرحمة للذين قتلوا".
ولم تسلم المحكمة من الانتقادات، حيث قال أحدهم ساخرا: "لو استلمت الدولة اللبنانية التحقيق كنا قد وصلنا إلى حقائق أكثر من تلك التي أعلنتها اليوم المحكمة.. 13 عاما من العمل وينتهي بهم الأمر ليقولوا لنا الأدلة غير كافية".
وعلٌّق النائب السابق فارس سعيد على تويتر قائلا: "لا تريد المحكمة تجاوز المتهمين الأربعة لتطال قيادة حزب الله وسوريا.. لكن أذكّر لم يكن يوما مصطفى بدر الدين قائد عمليات في الصليب الأحمر اللبناني"، في إشارة إلى أن بدر الدين كان قائد عمليات في حزب الله.
وكتب هادي مشموشي، عبر حسابه بـ"تويتر" ساخرا،: "الظاهر أن المسكين حسن نصر الله عرف باغتيال الحريري من وسائل الإعلام".
وقال الصحفي طوني أبي نجم: "المحكمة الدولية تحاول تبرئة قيادة حزب الله من الاغتيال.. يبدو أن مصطفى بدر الدين ورفاقه كانوا يلعبون ونصر الله لا علم له".