اجتماع الحكومة والنواب.. التطرق للتضخم في الأسعار

الحفاظ على استقرار اسعار النفط والمواد التموينية الأساسية

الغتم لـ"الوطن": قمة جدة لم تكن موجهة لأي طرف



البناي: استعراض مخرجات القمة

مريم بوجيري

أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى يوسف الغتم أن الحكومة ممثلة في وزارة الخارجية ووزارة شؤون مجلسي الشورى والنواب ووزارة المالية والاقتصاد الوطني اجتمعت مع لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلسي الشورى والنواب لتبيان أبرز مخرجات قمة جدة للأمن والتنمية والتي ارتكزت على على أن حل الدولتين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية هو أحد أهم النقاط الأساسية التي تم التطرق لها خلال القمة للوصول إلى استقرار المنطقة.

وأوضح في تصريح لـ"الوطن"، أن القمة تركزت بشكل أساسي على حفظ أمن المنطقة والدفاع عنها ولم تكن موجهة ضد أي طرف، كما تم خلال الاجتماع مع وزارة الخارجية الإشادة بخطاب جلالة الملك المعظم خلال القمة وما نتج عنها من رؤية استباقية لجلالته أكد من خلالها المواقف الثابتة لمملكة البحرين في الدعوة الدائمة إلى العمل المشترك وتضافر الجهود الإقليمية والدولية ونبذ الخلافات والحروب والصراعات، إلى جانب تعزيز علاقات الأخوة والصداقة مع جميع دول العالم.

وأوضح ان قمة جدة للأمن والتنمية اهتمت بتعزيز الأمن في المنطقة والتنمية من خلال التوجه لزيادة الاستثمارات في النفط ومنتجاته بما يضمن مساعدة الدول المحتاجة للمساعدة والتنمية بهدف النهوض بشعوب المنطقة إلى جانب المحافظة على استقرار اسعار النفط والمواد التموينية الأساسية.

وقال: "اجتماع خارجيتي الشورى والنواب مع وزارة الخارجية يدل على حرص صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بأهمية التعاون وتعزيز التواصل بين السلطين التشريعية والتنفيذية لإطلاعها على أبرز المستجدات وأهمها مخرجات قمة جدة للأمن والتنمية، من خلال استعراض أهم النقاط الرئيسية للكلمة السامية لجلالة الملك المعظم خلال القمة والتي تهدف للدعم المستمر للمبادرات والجهود الرامية لتحقيق الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي، ودعم النمو الاقتصادي بما يحقق مزيد من المصالح للأوطان والشعوب".

من جانبه أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عمار البناي أن الاجتماع مع الطرف الحكومي استعرض مخرجات قمة جدة للأمن والتنمية وكلمة جلالة الملك المعظم خلال القمة والتي تركزت على رسم خارطة طريق للمرحلة المقبلة والتي استهدفت النهوض بالمنطقة وشعبها وتعزيز أمنها واستقرارها، إلى جانب توضيح النقاط الأساسية التي خرج عنها بيان القمة لأعضاء السلطة التنفيذية منها حفظ أمن المنطقة والملاحة و التطرق للتضخم في الأسعار وارتفاع أسعار الطاقة والنقل والشحن.