أشاد النائب عمار أحمد البناي عضو جمعية الصداقة العمانية البحرينية بنجاح المعرض البحريني العماني للعطور بنسخته الأولى، والذي شهد اطلاق جمعية الصداقة العمانية البحرينية التي تمثل قيمة مضافة لتاريخ العلاقات الوثيقة بين مملكة البحرين وسلطنة عمان، من خلال تعزيز أطر العلاقات الأخوية والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، في كافة المجالات على الصعيدين الرسمي والشعبي.

وأثنى البناي على دور سفارة مملكة البحرين في سلطنة عمان وعلى رأسهم سعادة السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين بسلطنة عمان، على دعمه ومساندته في تأسيس الجمعية، وحرصه الدائم على تقديم كافة السبل والإمكانيات لدعم رؤى وأهداف الجمعية، الرامية لتعزيز التنسيق والتعاون الثنائي المشترك بين مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقة، في ظلّ ما تحظى به هذه العلاقات باهتمام كبير من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظّم، وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان الشقيقة.

وأكد البناي أن الجمعية تسعى إلى تطوير وتعزيز العلاقات بين سلطنة عمان ومملكة البحرين في الميدان الثقافي، والاجتماعي، والاقتصادي، والعلمي، وأنشطة الشباب والرياضة، بالاضافة الى تنظيم اللقاءات الاجتماعية، والندوات، والمحاضرات، ومعارض الفنون، والعلوم، علاوة على تعزيز التراث الثقافي والأدبي بين البلدين من خلال عروض الأفلام، والمسرح، وتنظيم الفعاليات الأدبية والثقافية وإصدار الدوريات وغيرها من المواد المنشورة.



كما تهدف الجمعية الى تنظيم الرحلات والزيارات المتبادلة على جميع المستويات للباحثين، والعلماء، والفنانين بين البلدين، بالاضافة الى الترويج للأنشطة السياحية في مملكة البحرين وسلطنة عمان.

وتسعى الجمعية الى التركيز على دعم الاستثمار في العديد من المجالات كالتعليم ، الصحة، التكنولوجيا، الفضاء والاتصالات، البنية التحتية والخدمات اللوجستية، السياحة، والتصنيع.

وأشار البناي إلى إلى أن تحقيق أهداف الجمعية ستسهم في دعم التعاون البرلماني والتنسيق حيال مختلف القضايا المشتركة بما يعزز العلاقات الأخوية ويعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين.