- إنجازات الحكومة بفضل سواعد وجهود كوادرها وتكاتفهم يداً واحدة

- العاهل يرحب بزيارة بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر للمشاركة بحوار التعايش الإنساني



- تفعيل قنوات الحوار والتفاوض والحلول السلمية للوصول إلى السلام والنماء للجميع

- تطوير مسارات التعاون الوثيق مع السعودية والعمل المشترك بما يخدم تطلعات البلدين


أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، عن الاعتزاز بالعمل الدؤوب والجهد المثمر الذي يقوم به صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تعزيز كافة المسارات التنموية، وتبني الخطط والبرامج لتطوير كافة القطاعات الحكومية، وبما أنجزته الحكومة في مختلف ميادين العمل الوطني، بفضل سواعد وجهود كوادرها وتكاتفهم يداً واحدة.

جاء ذلك، خلال استقبال جلالته حفظه الله ورعاه، أمس في قصر الصخير صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بحضور عدد من كبار المسؤولين.

وخلال الاستقبال، أشاد جلالته بنتائج الزيارة الأخوية التي قام بها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومباحثاته المثمرة مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله، ولقائه مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على صعيد تعزيز وتنمية العلاقات الأخوية الراسخة، وتطوير مسارات التعاون والتنسيق الوثيق والعمل المشترك بما يخدم تطلعات البلدين ويعود بالخير والنفع على شعبيهما الشقيقين.

ورحب عاهل البلاد المعظم، بالزيارة الرسمية والتاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وكذلك زيارة فضيلة الشيخ الدكتور الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لمملكة البحرين للمشاركة في فعاليات ملتقى البحرين "حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، والذي يعقد برعاية جلالته، مثمناً حفظه الله ورعاه بكل التقدير دورهما الكبير ومساعيهما الخيرة في تعزيز ثقافة الحوار والتعايش والتسامح ودعم الأخوة الإنسانية. وحول الشأن الإقليمي والدولي، جدد جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه التأكيد على أهمية تفعيل قنوات الحوار والتفاوض والحلول السلمية، للوصول إلى السلام والنماء لجميع دول العالم.

وقد تم خلال اللقاء، استعراض عدد من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن المحلي، وفي مقدمتها تعزيز المنجزات التي تحققت للمملكة البحرين في إطار المسيرة التنموية الشاملة والنهضة الحضارية التي تشهدها البلاد بما يعود على وطننا العزيز وشعبه الكريم بمزيد من الازدهار والتقدم والنماء.