عُرِفنا قيادة وشعبا بالمحبة والسلام على مر التاريخ.. وقلوبنا قبل بلادنا مفتوحة للجميع

عالم اليوم يحتاج إلى مثل هذا التضامن والعلاقات الطيبة بين البشر


أكدت السيدة أحلام يوسف جناحي رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أن زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمملكة البحرين تكتسب أهمية ‏قصوى في ظل تزامنها مع استضافة المملكة لملتقى البحرين للحوار "الشرق ‏والغرب من أجل التعايش الإنساني" الذي يقام تحت رعاية جلالة الملك المعظم ‏حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، كما أن زيارة الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ‏الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين إلى مملكة البحرين تكتسب أهمية كبرى، مؤكدة أن هذا ‏الزخم يمثل تتويجا للجهود الوطنية والسياسة الخارجية المعتدلة للمملكة في مد ‏جسور الحوار بين الأديان وقادتها ورموزها في العالم، حيث تحتضن‏ البحرين‏ الجميع‏ من‏ أصحاب‏ الديانات‏ المختلفة‏ والمذاهب‏ وتتيح‏ لهم‏ ممارسة‏ طقوسهم‏ وشعائرهم‏ الدينية‏ من‏ دون‏ تدخل‏ أو وصاية على أحد‏.

وأكدت جناحي أن عالم اليوم يحتاج إلى مثل هذا التضامن والعلاقات الطيبة بين أبناء البشر مهما كانت دياناتهم ليلتقوا على طريق المحبة والتعايش السلمي، مشيرة إلى أن مملكة البحرين في ظل قيادة جلالة الملك حفظه الله ورعاه قد نجحت في تحويل هذه المملكة الصغيرة في حجمها والكبيرة في دورها ونهضتها إلى مملكة السلام والمحبة والوئام.


وتابعت رئيسة جمعية سيدات الأعماال البحرينية قائلة "نحن نسير على نهج قيادتنا الرشيدة في هذا الدرب فاتحين قلوبنا للجميع وبلدنا للتعايش وربوعنا ليحل فيها الأمن والسلام، وأعتقد أن البحرين حظيت بهذه الزيارة الاستثنائية لقداسة البابا نظرا للمبادرات الإنسانية العالمية التي تعلنها المملكة انطلاقا من رؤية جلالة الملك المعظم حفظه الله، وتنفيذا لمشروع جلالته الإصلاحي الراسخ والمعزز للتعايش وقبول الآخر".

ولفتت إلى أن التعايش الإنساني يعد من الثوابت الراسخة لمملكة البحرين، باعتبارها قاعدة أساسية للوصول إلى الأفق المنشود من الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

وقالت أنه في إطار دور البحرين الريادي في المنطقة أصبح التسامح الذي عرفت به البحرين من قديم الزمان عنوانا رئيسيا لمملكة التسامح والسلام وما زيارة قداسة بابا الفاتيكان إلى البحرين إلا دليلا على نجاح هذه الصورة الإيجابية للبحرين بالرغم من المحاولات البائسة واليائسة للبعض لتشويه هذه الصورة النقية وافتعال الأكاذيب في ملف حقوق الإنسان.

مشيرة إلى أن الزيارة الرسمية والتاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمملكة البحرين تأتي تتويجا لمكانة مملكة البحرين كواحة للتعايش ومجتمع التسامح والتعددية والسلام العالمي .