استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمقر إقامته بقصر الصخير مساء أمس، الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير شؤون الإعلام، و بحضور يوسف محمد البنخليل الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، حيث تناول اللقاء دور الإعلام في تعزيز ثقافة التعايش وقبول الآخر، ودوره في تشكيل وعي وثقافة الشعوب.

صور


وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره للجهود التي قامت بها وزارة شؤون الإعلام في متابعة وتغطية أعمال ملتقى البحرين للحوار بين حكماء الشرق والغرب، مؤكدا أن الإعلام بدروه شريك فاعل ورئيس في الحوار والتعرف على الآخر من خلال تغذية المجتمع بالمعلومات والحقائق حول كل ما يحدث وما يفيد، لتشكيل رأي عام مستنير بعيدا عن التزييف أو التشويه.


صور


من جانبه، أعرب الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي، عن تقديره لجهود شيخ الأزهر الدولية في إرساء مبادئ الأخوة الإنسانية، والتي تحظي باهتمام عالمي وترقب واسع من جميع الجهات الفاعلة في هذا الشأن، وأن زيارة شيخ الأزهر للمملكة يتابعها الشعب البحريني بترحاب وتقدير وهي محطة تاريخية مهمة في مسيرة مملكة البحرين تجاه قضايا التسامح والحوار، وكذلك على الصعيد العالمي استمرارًا لنشاط شيخ الأزهر في خدمة السلام العالمي مؤكدا أن مملكة البحرين مستمرة في نهجها الداعم لتعزيز أسس ومبادئ التعايش والسلام لتحقيق مستقبل أفضل لدى المجتمعات والشعوب وفقاً لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي جعلت من البحرين مملكة للسلام، رائدة في تجسيد مبادئ التعايش السلمي.

صور


كما أشاد وزير شؤون الإعلام بكلمة شيخ الأزهر في الجلسة الختامية لملتقى البحرين للحوار، مؤكدا أن نداء فضيلة الإمام الأكبر للإعلاميين والذي حثهم فيه فيه على بذل مزيد من الجهد لتربية النَّشء وتثقيف الشَّباب بمشتركاتِ الأديان وتحويلها إلى برامج عِلْميَّة وتربويَّة مُعاصرة، تساعد الشباب على تبني ثقافة الحوار وقبول الآخر، ويساعد على إثراء الحياة الإنسانية، لهو تأكيد على دور الإعلام في إعداد النشء والشباب، وتكليف من شخصية تحوز على احترام وتقدير الصحفيين والإعلاميين، وأن هذا النداء جاء في وقت يحتاج فيه العالم إلى تضافر جهود المخلصين لتبني ثقافة الحوار ونشر التعايش والأخوة الإنسانية.

صور


صور