أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد، أهمية مواصلة الجهود الدولية نحو مواجهة مختلف التحديات من أجل تعزيز السلام العالمي، مشيراً إلى أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة ستبقى ملتقى للسلام تنطلق منها مختلف الرؤى التي تدعم كافة المسارات التي تصب في تعزيز الأمن والازدهار الدوليين، وتحقيق الاستقرار إقليمياً وعالمياً باعتباره ركيزة أساسية للوصول إلى التنمية المستدامة المنشودة لبناء مستقبلٍ أفضل للجميع.

وقال سموه، إن سبل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والعالم تلتقي حول الحوار المشترك حلاً استراتيجياً لدعم المساعي الرامية إلى تحقيق السلام ورفد مسارات التنمية والازدهار لكافة الدول.

جاء ذلك، لدى استقبال سموه بحضور أصحاب السمو وكبار المسؤولين في المملكة، كبار المشاركين في أعمال المنتدى الثامن عشر للأمن الإقليمي "حوار المنامة"، حيث رحب سموه بضيوف البلاد، مشيراً إلى أن المنتديات والملتقيات الدولية تسهم في تعزيز أسس التنمية والازدهار عبر ما يتم خلالها من التقاء الفكر والثقافة والحضارة بين شعوب العالم.



وأضاف سموه أن المشاركة الفاعلة في منتدى "حوار المنامة" يعكس حرص الجميع على الوصول إلى أفضل الحلول لمواجهة مختلف التحديات بما يصب في تعزيز مسار تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

ولفت سموه إلى ما يشكله المنتدى من أهميةٍ تكمن في ما يشهده من طرح محاور وأفكار ورؤى تواكب المتغيرات والمستجدات، معرباً عن تطلعه بأن تسهم مخرجات المنتدى في الدفع بالتعاون المشترك نحو مستويات أشمل من العمل تحقيقاً لما تتطلع إليه شعوب المنطقة والعالم من نموٍ وتقدمٍ وسلامٍ وأمان.

من جهتهم، أعرب كبار المشاركين في المنتدى عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد لما يبديه من اهتمامٍ بدعم مساعي تعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم، متمنين لمملكة البحرين المزيد من التقدم والازدهار.