حاز معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، المؤسسة الوطنية الرائدة للتدريب المصرفي والمالي في المنطقة، على جائزة أفضل مبادرة تعليمية وتدريبية لهذا العام، وذلك خلال حفل توزيع جوائز قطاع التأمين في الشرق الأوسط 2022، الذي نظمته مؤخراً مجلة الشرق الأوسط للتأمين. وقد تسلم الجائزة بالنيابة عن المعهد رئيس مركز الدراسات التأمينية السيدة منال مشكور في حفل رسمي أقيم في إمارة دبي.

وفاز المعهد بهذه الجائزة لإطلاقه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى مملكة البحرين لتوظيف وتدريب خبراء اكتواريين بحرينيين للعمل في قطاع التأمين، بالتعاون مع صندوق العمل تمكين ومصرف البحرين المركزي.

وتكتسب جوائز قطاع التأمين في الشرق الأوسط أهمية عالية كونها تستند إلى معايير قائمة على الاستقلالية والشفافية والموثوقية. وتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم عالية المستوى، وفق آلية تقييم شاملة لكافة الجوانب ذات الصلة بالعمليات التشغيلية لضمان تكريم الجهات الأكثر تميزاً ضمن الفئات المختلفة. وقد تم ترشيح المشاركين بعد مراجعة أجراها كبار الممثلين من قطاع التأمين، بتدقيق من شركة آرنست آند يونغ (EY).



وبهذه المناسبة، أعرب المدير العام لمعهد «BIBF» الدكتور أحمد الشيخ عن فخره بالحصول على هذه الجائزة المرموقة عالمياً للمرة الخامسة منذ انطلاقها في عام 2014، الأمر الذي يعكس جودة البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد على المستويين المحلي والإقليمي، ويأتي بمثابة دفعة قوية لترسيخ مكانته الريادية ضمن قطاع التعليم والتدريب في المنطقة وتمكين الكوادر المهنية؛ بالأخص في مجال التأمين."

كما أكّد على التزام المعهد بتأهيل الكوادر الوطنية في مجال التأمين وتزويدهم بالمهارات اللازمة منذ تأسيسه في عام 1981م، وقد خدمت الحلول التدريبية بالمعهد قطاع التأمين في أكثر من 16 بلداً. ويعد انتشار المؤهلات المقدمة من المعهد دليل على الإنجازات العديدة التي تحققت خلال العقود الماضية في هذا المجال."

من جانبها، أعربت رئيس مركز الدراسات التأمينية في معهد «BIBF» السيدة منال مشكور عن شكرها لجميع القائمين على هذه الجائزة والشركاء المحليين والدوليين لثقتهم المستمرة في المعهد، وأكدت سعي المعهد الدائم لرفع مستوى التدريب المتخصص في قطاع التأمين ليكون له تأثيراً إيجابياً للاستمرار في تحقيق النمو المتوقع لهذا القطاع.

وأضافت بأن فوز المعهد بهذه الجائزة المرموقة يعكس الجهود المبذولة في دعم وتأهيل الخريجين البحرينيين وإدماجهم في الهيكل التنظيمي لشركات التأمين، الأمر الذي سيكون له أثر إيجابي على قطاع التأمين بأكمله.