وليد صبري




* البحرين محبة للسلام وتشجع على حل القضايا بالحوار والنقاش


* نسعى لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وزيادة الاستثمار بين البلدين

* رجال الأعمال في بنغلاديش يتطلعون إلى زيادة الاستثمار والتجارة في البحرين

* مستثمرو البحرين يستطيعون تأسيس مصانع مياه في بنغلاديش وتصديرها إلى الخليج

* مشاركة خبرات البحرين وبنغلاديش في تكنولوجيا المعلومات والعالم الرقمي

* البحرين تستطيع الاستفادة من تصديرنا لمستحضرات الصيدلة عبر 117 دولة في العالم

* تجربة جيدة للبحرين في التسامح الديني والتعايش السلمي وقبول الآخر

* استضافة البحرين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان مبادرة متميزة

* بإمكان البحرين الاستفادة من الخبرات الزراعية في بنغلاديش

* بنغلاديش تستطيع توفير متطلبات الأمن الغذائي والثروة السمكية للبحرين

* نسعى لتحقيق تبادل المنفعة بين البحرين وبنغلاديش في المياه والنفط

* دعوة وزير خارجية البحرين لزيارة بنغلاديش

* نتطلع إلى تعاون ثنائي بين البلدين في مجال التعليم الجامعي

* 1000 طالب يدرسون بالمدرسة البنغلاديشية في البحرين

* 5.5 ملايين بنغلاديشي في الخليج يعملون في مجالات مختلفة


كشف وزير خارجية جمهورية بنغلاديش الشعبية، د. أبو الكلام عبدالمؤمن، عن إمكانية تخصيص بلاده منطقة اقتصادية لرجال الأعمال والمستثمرين في البحرين، بالإضافة إلى توفير خدمات خاصة لهم تساعد على زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمار والتجارة بين البلدين، مؤكداً أن رجال الأعمال والمستثمرين في البحرين يمكنهم استغلال وفرة المياه في بنغلاديش بإنشاء مصانع للمياه وتصديرها إلى دول الخليج، موضحاً أنه بإمكان البحرين الاستفادة من الخبرات الزراعية المتراكمة لدى بنغلاديش. وأضاف وزير خارجية بنغلاديش في حوار خاص لـ"الوطن" أن بلاده تستطيع توفير متطلبات توفير متطلبات الأمن الغذائي والزراعي والثروة السمكية للبحرين، لافتاً إلى إمكانية تحقيق تبادل المنفعة بين البلدين من خلال المياه والنفط.

وذكر أن بلاده تتطلع إلى تعاون ثنائي مع البحرين في مجال التعليم ولا سيما التعليم الجامعي، مشيراً إلى أن هناك نحو 1000 طالب يدرسون المنهج البنغلاديشي والبريطاني في المدرسة البنغلاديشية في البحرين. ونوه د. عبدالمؤمن إلى أن البحرين بلاد محبة للسلام وتشجع على حل القضايا بالحوار والنقاش، مشدداً على أن تجربة البحرين في التسامح الديني والتعايش السلمي وقبول الآخر تعد تجربة جيدة، واصفاً مبادرة دعوة البحرين بابا الفاتيكان البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب بـ"المبادرة المتميزة"، والتي تعطي صورة صحيحة عن الإسلام والمسلمين للعالم أجمع. وإلى نص الحوار:

هل لنا أن نتطرق إلى العلاقات بين البحرين وبنغلاديش وكيف يمكننا تطويرها في مختلف المجالات؟

- العلاقة بين بنغلاديش والبحرين جيدة جداً، وكذلك نحن يدعم بعضنا بعضاً في الساحة الدولية، لقد عملت في الأمم المتحدة أكثر من 6 سنوات، وقد كان مقعدي بجوار مقعد المسؤول من مملكة البحرين في كثير من المؤتمرات المتعددة التي أقيمت تحت رعاية الأمم المتحدة. وخلال تلك الفترة كنا نصوت دائماً معاً في قضايا المصلحة المشتركة في الساحة الدولية وفي المجموعة الإقليمية، مثل منظمة التعاون الإسلامي، فالبحرين وبنغلاديش عضوان. نحن أيضاً في المجموعة الإسلامية؛ لذا لدينا تعاون جيد جداً ولكن للأسف التعامل التجاري بين البلدين منخفض نسبياً، هناك مجال للتحسن، علاقتنا من حيث التعاون، من قبل أبناء وطننا، والشتات، والعمال، جيدة. يساهم عدد من عمال بنغلاديش في عملية التطوير الخاصة بالمملكة في مجموعة متنوعة من الخدمات مثل التنظيف المنزلي والبناء، وحتى في الأعمال التجارية. لذلك هذا جيد. نحن متماثلون في المبادئ والقيم والتقاليد. دولتنا ذات أغلبية مسلمة بإيمان راسخ ومملكة البحرين كذلك. لذلك نحن قريبون جداً من كوننا عقلياً متشابهين. نحن أمة محبة للسلام وبالطبع نشجع حل القضايا من خلال الحوار والنقاش دون اللجوء إلى القوة والبحرين تفعل الشيء نفسه. ليس لدينا كثير من الزيارات من جانب المسؤولين الكبار بين البلدين. أعتقد أن هناك طريقاً للتحسن في مجال الفكر وميادين أخرى، ولذلك دعوت سعادة وزير خارجية مملكة البحرين لأن يزور بنغلاديش، وقد وافق على ذلك.

ماذا عن استثمارات بنغلاديش في البحرين، وكيف يمكن التشجيع على ذلك؟

- نحن لا نقوم بكثير من التجارة والاستثمار بين البلدين. لقد حان الوقت لتطوير ذلك لأنّ بنغلاديش تعمل بشكل جيد جداً. لم يكن الاقتصاد في السابق على ما يرام عندما حصلنا على الاستقلال لكن الآن بنغلاديش هي أرض الفرص. إن اقتصادنا نابض بالحياة، وبلادنا من أسرع الاقتصادات النامية في العالم، واقتصادنا كبير. ترى إجمالي الناتج المحلي لدينا، وتقديراتنا المتنوعة، تزيد عن 416 مليار دولار. لذلك فهو اقتصاد كبير جداً. لدينا 165 مليون شخص وحوالي 60-70 مليون شخص لديهم القدرة الشرائية و30-40 مليوناً يمكنك القول إنهم من الطبقة المتوسطة والعليا؛ لذا فإن الاقتصاد يعمل بشكل جيد، والفرص وفيرة بطبيعة الحال، لذلك يمكن لرجال الأعمال البحرينيين الاستثمار في بنغلاديش، ويمكننا أن نوفر لهم خدمات خاصة. يمكننا تخصيص منطقة اقتصادية خاصة لهم، لقد فعلنا ذلك بالفعل للمملكة العربية السعودية، واختاروا منطقتين اقتصاديتين خاصتين. فعلنا ذلك لكوريا الجنوبية، وفعلنا ذلك للصين، وللهند، ولليابان، وربما حان الوقت لكي يتحرك المستثمرون البحرينيون، نحن جيدون جداً في قطاع تكنولوجيا المعلومات والعالم الرقمي، وهنا يمكننا أيضاً مشاركة خبراتنا مع البحرين. وجيدون جداً في المستحضرات الصيدلانية أيضاً، ولدينا أحدث المستحضرات الصيدلانية، لقد تم تصدير أدويتنا إلى أكثر من 117 دولة؛ لذلك يمكن للبحرين الحصول عليها بسعر مناسب جداً. والبحرين دولة تعتمد على الاستيراد. نُعَدّ كذلك من أكبر منتجي الملابس الجاهزة، والجلد، والسيراميك، والأغذية المتنوعة، والأسماك والخضروات الطازجة، وكذلك الأرز، وهذه بعض المنتجات. وبالإضافة إلى ذلك فإن قواتنا المسلحة هي واحدة من أكثر القوات احترافاً. نعم، نحن الرقم واحد من حيث الدول المساهمة بقوات في الأمم المتحدة على مدى السنوات العديدة الماضية، وقدم الخدمة أكثر من 1.78.000 بنغلاديشي رجالاً ونساءً في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. لقد عملنا بشكل جيد جداً، لذلك هناك نطاقات كبيرة لعلاقة ثنائية الاتجاه، ويمكن أيضاً جذب المستثمرين منا للاستثمار هنا في البحرين. بعض المستثمرين استثمروا في الأردن، وكينيا، ورواندا. أنت تعرف العديد من الأماكن الأخرى، حيث يحصلون على التزامات خاصة، لذلك يمكن للبحرين التفكير في الأمر حتى نتمكن من تطوير علاقة جيدة في التجارة والاستثمار، والبحرين لديها فرصة لأنّها بجوار المملكة العربية السعودية، لذلك إذا كان لدينا بعض المصانع هنا فمن الممكن تصديرها بسهولة إلى المملكة العربية السعودية المجاورة. البحرين يجب أن تنفتح وتنتقل إلى بنغلاديش لأنّ هناك مجالاً كبيراً للقيام بعمل أفضل، وسيكون مربحاً للجانبين.

كيف يمكن للبحرين الاستفادة من تجربة بنغلاديش في الزراعة؟

- نعم، نحن جيدون جداً في الزراعة. وكما قلت سابقاً، كان بلدنا يعاني من قبل من نقص الغذاء، لكنّ إنتاجنا كافٍ من الغذاء الآن. نعم، كل أنواع الطعام، والأسماك، ولحم البقر، وغير ذلك متوافر وكاف. ويمكن للبحرين شراء اللحوم الحلال من بنغلاديش، ويمكننا أيضا توفير الخبرة الزراعية، والعمال الذين يعملون بجهد وكفاءة. قد لا يكون كثير منهم من المتعلمين تعليماً عالياً لكنهم يتعلمون سريعاً. أنت تعلم أنّ عمالنا جاؤوا كعمال لكنهم قاموا بتغيير جميع المزارع إلى مساحات خضراء جميلة في المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة وفي كل مكان قاموا فيه بزراعة نباتات رائعة. أتذكر أنني عملت في المملكة العربية السعودية في أواخر التسعينيات، وفي تلك الأيام اشترينا التفاح وأشياء كثيرة والعديد من أنواع الخضار الأخرى من الخارج لكن البنغلاديشيين الآن ينتجون كل شيء هناك. لقد قاموا بعمل ممتاز. لذلك إذا أتيحت لهم الفرصة فإنّ الشيء الوحيد الذي يحتاجون إليه هو الأرض وبعض الماء للري، والباقي على حسابهم، ويمكنهم القيام بذلك. أنا أفهم أن دول مجلس التعاون الخليجي تخطط للحصول على مزيد من مشاريع التشجير والتخضير، وأقترح في هذه الحالة أن تساعدهم بنغلاديش في زراعة الأشجار والنباتات والحفاظ على نطاق واسع جداً. وأعتقد في مجال الأمن الغذائي أن البحرين وبنغلاديش يمكنهما العمل معاً. ونحن نود أن نفعل ذلك لأن لدينا كثيراً من الزراعات، إذ إننا ننتج أكثر بكثير مما نحتاجه؛ فبنغلاديش تنتج مثلاً نحو 10 ملايين طن من البطاطس، ونحن نحتاج إلى حوالي 5 ملايين سنوياً. ولدينا خبرات في مجال الزراعة، والثروة السمكية، والماشية، ونعرف أن مملكة البحرين تستورد كثيراً من الأشياء من الخارج، فنستطيع أن نبيع الأشياء هنا من بنغلاديش، وننتج الكثير من الشاي، رغم استهلاكنا المنزلي المرتفع جداً، ولذا نحن قادرون الآن على التصدير، وكذا الأمر في صناعة الملابس الجاهزة، حيث نحتل المرتبة الثانية في العالم. ونصدرها إلى جميع أنحاء العالم. وأكبر مستورد لنا هو الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي. ولنا على هذا الأساس كثير من الفرص للقيام بأعمال تجارية.

ماذا عن العلاقات بين البلدين في مجال التعليم؟ وهل هناك فرصة لإنشاء مدرسة بنغلاديشية في البحرين؟

- نعم، هناك فرصة في مجال التعليم، يمكن للبحرين إنشاء جامعة في بنغلاديش بمساعدة رجال الأعمال، لدينا كثير من الجامعات. حيث يوجد أكثر من 100 جامعة خاصة. وعدد الجامعات الحكومية نحو 53 جامعة، لذلك يمكن للطلاب البحرينيين القدوم إلى بنغلاديش للدراسة. لقد استقبلنا طلاباً من الهند، وجميع الدول المجاورة، مثل بوتان، ونيبال، وعدد كبير من الطلاب النيباليين، والطلاب الهنود وطلاب من جزر المالديف، جميعهم يأتون إلى بنغلاديش للدراسة. ويمكن للطلاب البحرينيين الذهاب أيضاً للدراسة، مثلما يمكن للجامعات من البحرين أيضاً أن تسمح بتبادل أعضاء هيئة التدريس ودعوة بعض أعضاء هيئة التدريس من بنغلاديش للتدريس هنا. ويمكن أيضاً للأساتذة من البحرين الذهاب هناك لتوسيع مجال العلم والفكر، ولقد كنت عضواً في هيئة التدريس سنوات عديدة، وأرى أن هناك مجالاً لتعاون ثنائي الاتجاه لأعضاء هيئة التدريس في مجال البحث. وهناك مجال وإمكانية وطريقة وحيدة لاستكشافها، نعم، هنا في البحرين أسسنا مدرسة بنغلاديشية، ويدرس فيها منهج المدرسة البنغلاديشي والبريطاني، وعدد طلاب المدرسة نحو ألف طالبٍ، وقد علمت أن رئيسة الوزراء أعطت مبلغاً من المال لإنشاء المدرسة.

كيف ترون الزيارة الأخيرة لبابا الفاتيكان وفضيلة شيخ الأزهر لمملكة البحرين؟

- أعتقد أن هذه مبادرة جيدة، ونحن نرحب بها حقاً؛ لأنّ بنغلاديش هي أرض الانسجام الديني، "أبو الشعب بانغوباندو"، الشيخ مجيب الرحمن، قال: "إن لكل أهل ديانة الحق في ممارسة أعيادهم"، وفي بنغلاديش لدينا مسيحيون، ولدينا احتفالات للهندوس، والبوذيين، والأغلبية بالطبع مسلمون. ولكن عندما تكون هناك طقوس يحضر المسلمون أيضاً طقوسهم. ولكل الأديان أعياد، ولا تمييز بينها. الهندوس يحصلون على يومهم الديني كعطلة، ونفس الشيء مع المسيحيين والبوذيين والمسلمين. نحن نؤمن أساساً بميثاق المدينة المنورة، لذلك يُسمح للجميع بممارسة طقوسهم في بنغلاديش، لكنك تعلم أنها دولة ذات أغلبية مسلمة، لكن لدينا محور ديني قوي، وأنا سعيد جداً لأن البحرين قد دعت البابا فرنسيس وكذلك شيخ الأزهر؛ فهذه مبادرة مثمرة ومتميزة وإشارة جيدة. علينا أن نعيش معاً. أنت تعلم أن هناك أمراً سيئاً في الوقت الراهن هو سم الكراهية ضد بعضنا البعض، وهناك كراهية للإسلام شائعة جداً، كما ترى دون سبب، لأن هناك نقصاً في الوعي بسبب الجهل، وهم لذلك لا يعرفون الحقيقة؛ لذلك نريد عالماً منسجماً يسوده السلام. إنّ بنغلاديش ليست فقط الدولة الوحيدة التي تساهم بقوات في سلام الأمم المتحدة، كما أننا روجنا لمفهوم واحد في الأمم المتحدة تمت الموافقة عليه من قبل جميع الدول بالإجماع، وهو ما يعرف بثقافة السلام، والعنصر الأساسي لثقافة السلام هو غرس عقلية التسامح وعقلية الاحترام تجاه الآخرين بغض النظر عن الدين والثقافة والعرق واللون. وإذا تمكنا من خلق عقلية الاحترام لبعضنا البعض، فإنّنا نعتقد أنه يمكن أن يكون هناك سلام دائم عبر الدول.

كيف ترون تجربة البحرين في التعايش السلمي والتسامح الديني وقبول الآخر؟

- نعم، إنه أمر جيد، في بلدنا يُسمح لجميع المتدينين بممارسة دينهم وطقوسهم، نحن ثالث أكبر دولة إسلامية في العالم، ونتسامح مع كل الديانات الأخرى.

هل لنا أن نتطرق إلى العلاقات بين دول الخليج وبنغلاديش؟

- لدينا عدد كبير من العمال البنغلاديشيين في الخليج، وعددهم نحو 5.5 ملايين عامل. إنه عدد كبير، ففي المملكة العربية السعودية وحدها نحو 2.2 مليون، وهم موجودون هناك لأنهم يخدمون ويساعدون في النمو الاقتصادي للبلاد، ويحافظون على جميع الأماكن نظيفة ومرتبة. أتذكر عندما زار الأمير تشارلز، الذي أصبح الملك تشارلز الآن، المملكة العربية السعودية، أعجب بنظافة المملكة وكيف تبدو المملكة أنيقة ونظيفة، حيث رأى عمال بنغلاديشيين يعملون هناك، إنهم يحافظون على البلاد لتكون أنيقة ونظيفة وهم يعملون بجد؛ لذلك لدينا كثير منهم في منطقة الخليج بأكملها.

كيف ترون جهود البحرين في حفظ الأمن في الخليج بالإضافة إلى قضايا البيئة والنفط وغيرها؟

- لدينا قضايا كثيرة، والقضية الكبيرة التالية ستكون المناخ والماء، نحن القادة في قضايا تغير المناخ. لقد كنا قادة منتدى المناخ المعرض للخطر، وهو منتدى يضم 58 دولة معرضة للتأثر مناخياً، وجعلنا صوتنا قوياً جداً، وفي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ كنا في مؤتمر الأطراف 26 و27، "COP26" و"COP27"، وكنا نصوت حول تلك القضية، وهذا مجال العمل لنا جميعاً، وفي بنغلاديش ماء وفير، إنها منطقة دلتا. لدينا نحو 800 نهر في البلاد، ولدينا كثير من الماء، ويمكننا أن نرسل لكم الماء، وأن تزودونا بالبترول. وعلى أساس هذا يتم التبادل، وهو أمر مناسب حقاً. ويمكن للمستثمرين في البحرين إنشاء مصانع للمياه في بنغلاديش، والحصول على المياه العذبة وبطريقة فعالة من حيث التكلفة، ويمكنهم تعبئتها وإرسالها إلى الخليج. نحن غنيون جداً بالمياه، وهذا ليس كل شيء. نود أيضاً ضمان الأمن بمنطقة الخليج بأكملها، ويمكننا العمل هناك مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. نحن معروفون كدولة قائدة للسلام؛ لذلك أعتقد أننا نعمل معاً وحللنا بعضاً من المشاكل مع دول مجلس التعاون الخليجي، لقد طورنا نظاماً في بنغلاديش. وحللنا معظم مشاكلنا مع جميع جيراننا بالحوار والنقاش. نحن لا نطلق رصاصة واحدة. الهند هي أكبر شريكة لنا في الجوار. نحل مشكلة ترسيم الحدود لدينا، وحللنا المشكلة البحرية. كما قمنا بحل مشكلة تقاسم المياه بالحوار والنقاش. نفس الشيء الذي فعلناه مع ميانمار، لذلك أعتقد أنه يمكننا مشاركة خبراتنا.