تكليف طالب الثانوي بنشاط واحد فقط لكل مادة

دراسة أجرتها الوزارة بينت تعويض الطلبة جزءاً من الفاقد التعليمي خلال الفصل الأول


كشف الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم عن أن نتيجة الدراسة التي أعدتها الوزارة لتحليل نتائج الطلبة في جميع المواد في الفصل الدراسي الأول، بينت أن الطلبة استطاعوا تعويض الفاقد التعليمي الذي خلفته الآثار الدولية لجائحة كورونا كوفيد - ١٩، حيث حقق الطلبة نتائج إتقان جيدة.

ووجه سعادة الوزير شكره إلى القائمين على إنجاز هذه الدراسة، وإلى الهيئات التعليمية والإدارية بالمدارس وإلى الطلبة وأولياء الأمور على الجهود المبذولة لتحقيق هذا الأمر، مؤكداً أهمية مواصلة العمل خلال الفصل الدراسي الثاني الذي انطلق الأحد ٢٩ يناير الجاري لتحقيق أفضل النتائج.


وأوضح الوزير أنه تنفيذاً لنظام التقويم المطور الذي أصدرته الوزارة فقد تمت إعادة توزيع المهام والأنشطة على المواد الدراسية في الفصل الدراسي الثاني، بحيث يتم تكليف الطالب بمهمة واحدة لكل مادة في المرحلة الثانوية، وتحديد ثلاث مواد لتنفيذ المهام في التعليم الأساسي، بما يساهم في تخفيف العبء على الطلبة، ويمكنهم من تقديم نتاجات مبتكرة، ويتيح لهم المجال للتركيز على تطبيق المهارات، مشيراً سعادته إلى أهمية تركيز المعلمين على تقويم الكفايات وتقديم التغذية الراجعة والتعليم المتمايز.

وبين الوزير أنّ الامتحان النهائي للصفين الثالث والسادس الابتدائي والصفين الأول والثاني الإعدادي سيكون فقط في محتوى الفصل الدراسي الثاني في المواد الأساسية وهي: اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والعلوم، والرياضيات، حيث ستخصص للامتحان نسبة ٢٥٪ من درجة الفصل الثاني للصف الثالث الابتدائي، و٥٠٪ للصفوف السادس الابتدائي والأول والثاني الإعدادي.

ووجه الوزير المدارس إلى عدم إلزام الطلبة بتسليم الأنشطة والمهام التي يتم تكليفهم بها ورقياً، وتفعيل المنصات الرقمية التي وفرتها الوزارة لهم، وتحديداً البوابة التعليمية أو البريد الإلكتروني، حاثاً في الوقت نفسه أولياء الأمور على عدم الاستعانة بالمكتبات والقرطاسيات لحل الواجبات أو أداء الأنشطة نيابة عن الطلبة لما يتسبب به ذلك من ضياع الفرص التعليمية المتاحة.

وأوضح الوزير أنّ الوزارة ستصدر تعليمات للمدارس بشأن تطبيق نظام التقويم المطور في الفصل الدراسي الثاني، وستعمم دليل المعلم لأساليب التقويم الذي يتضمن كافة التفاصيل الخاصة بعمليات التقويم.