كان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه؛ و صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في مقدمة مستقبلي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب قائد الفريق الملكي للقدرة، لدى عودة سموه إلى أرض الوطن هذا اليوم، بعد تحقيقه المركز الأول وتتويجه بلقب بطولة العالم لسباقات القدرة لمسافة 160 كلم، التي أقيمت في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وتنافس فيها 126 فارسا وفارسة يمثلون 36 دولة من مختلف قارات العالم، وذلك في إنجاز تاريخي عالمي جديد يضاف إلى سجل إنجازات سموه المتعددة من البطولات في المنافسات الرياضية الإقليمية والقارية والعالمية.



وأعرب جلالته عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على استضافتها لهذه البطولة العالمية وما وفرته من كافة أشكال الدعم والمساندة ومختلف الإمكانيات والتسهيلات للمشاركين والمتسابقين مما أسهم في إنجاحها وما حظيت به من مشاركة دولية واسعة مما عزز من ريادة دولة الإمارات ورسخ مكانتها وسمعتها العالمية المرموقة في تنظيم كبرى البطولات والفعاليات الرياضية الدولية.





كما كان في الاستقبال الفريق أول ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومعالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي.



ثم توجه حضرة صاحب الجلالة، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إلى قاعة التشريفات الكبرى بقاعدة الصخير الجوية، وأدى صفان من حرس الشرف التحية لجلالته وسموه، كما حيت جلالته وسموه، مجموعة من الطالبات، حيث قمن بنثر الورود احتفاء بسموه.



وتشرف أعضاء المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورؤساء الاتحادات والهيئات الرياضية بالسلام على جلالة الملك المعظم وسمو الشيخ ناصر بن حمد وتقديم التهنئة إلى جلالته وسموه على هذا الإنجاز الرياضي الكبير كبطل للعالم في رياضة القدرة.

وبهذه المناسبة، أعرب حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه عن خالص تهانيه لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبالغ اعتزازه بهذا الإنجاز العالمي المرموق الذي حققه سموه وشرف به وطنه مملكة البحرين في هذا المحفل الدولي، وجسد قدرة سموه على التفوق والتميز في كل ميدان تنافسي، مثنيا حفظه الله على العزيمة والروح المعنوية العالية التي يتحلى بها سموه وتحديه الصعاب وإصراره الدائم على إحراز النجاح وحصد الألقاب في كل المسابقات وحرصه على رفع اسم البحرين وترسيخ مكانتها وريادتها العالمية في المحافل الرياضية.



ووجه جلالته الشكر والتقدير لسموه على حمله مسئولياته الوطنية بكل اقتدار ، مؤكدا أن سموه إبن مخلص وبار بكل الولاء للوطن وقدم خدمات جليلة وحقق الكثير من النجاحات والإنجازات المتميزة للمملكة في مختلف الميادين والتي هي محل فخر واعتزاز جميع أهل البحرين، مضيفا جلالته أن هذا الفوز المستحق بهذه البطولة الدولية، جاء ليؤكد أن لدى مملكة البحرين من الخبرة والإمكانيات والاستعداد ما يؤهلها على الدوام بأن تكون في مقدمة ركب الإنجاز والتفوق.



كما أشاد جلالته بما تشهده البحرين من نهضة رياضية وشبابية وبالعمل الدؤوب والناجح الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وإخلاص وتفاني جميع رياضيي وشباب الوطن الذين لم يدخروا جهدا في سبيل إعلاء شأن المملكة ورفع رايتها عالية خفاقة.



بعدها ودع جلالة الملك المعظم، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، متمنيا لسموه كل التوفيق وأن يكون النصر حليفه دائما في كافة جهوده ومساعيه المخلصة في خدمة مملكتنا العزيزة وأبنائها الكرام.



وقد شهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة العرضة البحرينية التي أقيمت بهذه المناسبة وقدمت أهازيجها احتفاء بعودة سموه وحصده هذا اللقب العالمي.