اعتمد مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد اللغة الإنكليزية لغة ثانية للبحوث المشاركة في مسابقاتها المتعددة و بالأخص المسابقة الاقتصادية ومسابقة البحث العلمي.

وقد جاء القرار بعد أن اطلع أعضاء مجلس الأمناء على العديد من التجارب الإقليمية والعالمية في مجال الجوائز التقديرية وبعد أن أبدى الكثير من المشاركين في المسابقات من أساتذة وباحثين رغبتهم في تقديم بحوث علمية وفق أعلى المستويات وتصلح للنشر في المجلات الدولية المحكمة.

وبناء على هذا القرار سيسمح للمشاركين في المسابقات العلمية لجائزة يوسف بن أحمد كانو وبدءا من الدورة الحالية وهي الدورة الحادية عشرة من تقديم البحوث أما باللغة العربية أو اللغة الإنكليزية.



وحول القرار الجديد، أكد رئيس مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو الوجيه خالد محمد كانو أن قرار اعتماد اللغة الإنكليزية لغة ثانية لكتابة البحوث التي تقبلها الجائزة في مسابقاتها يأتي في إطار حرص الجائزة على مواكبة التطورات التي طرأت في مجال كتابة البحوث مؤكداً أن جائزة يوسف بن أحمد كانو ومنذ تأسيسها قبل 25 عاماً تهتم في المقام الأول بمحتوى البحوث ومستوى الفائدة التي تقدمها للعلوم بشتى أنواعها. وأعرب الوجيه خالد كانو عن شكره وتقديره لرؤساء الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المحلية والخليجية والباحثين المشاركين في مسابقات الجائزة في الدورة الحالية والدورات السابقة على مقترحاتهم التي تصب في مصلحة تقدم الجائزة.

والجدير بالذكر أن جائزة يوسف بن أحمد كانو كانت قد أعلنت عن ثلاث مسابقات للدورة الحادية عشرة وهي مسابقة الاقتصاد التي جاءت بعنوان (جائحة كورونا والتعافي الاقتصادي) وجائزتها 30 ألف دولار ومسابقة البحث العلمي بالتعاون مع بوليتكنك البحرين حول موضوع توظيف التكنولوجيا في خدمة الإنسان ومسابقة الفن التشكيلي التي تتمحور حول موضوع المرأة البحرينية.

وجاءت فكرة الجائزة تجسيداً لفكر وطموحات الوجيه أحمد بن علي كانو رحمه الله الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات يوسف بن أحمد كانو للفترة (1952 - 1997) بحيث تحمل اسم المؤسس الأول للمجموعة الحاج يوسف بن أحمد كانو رحمه الله تخليداً لذكراه. ويرأس مجلس أمناء الجائزة حالياً الوجيه خالد بن محمد كانو والذي يحمل معه مشروع تطوير الجائزة برؤية شمولية تهدف إلى تشجيع الفئات الشبابية المبدعة على الاهتمام بالعلم والثقافة. وفاز بالجائزة 47 شخصاً حتى الدورة العاشرة.