اهتمت وسائل الإعلام العربية والخليجية والدولية بالكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في القمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين التي عقدت في مدينة جدة السعودية أمس الجمعة، والتي أكد فيها جلالته ضرورة حفظ حقوق مصر والسودان المشروعة في مياه نهر النيل، وذلك تأكيدا على الموقف الثابت لمملكة البحرين تجاه هذه القضية، والذي يؤيد كل ما يحفظ حقوقهما المشروعة وأمنهما المائي، واستمرارا لجهود المملكة ونهجها الراسخ بقيادة جلالته في دعم القضايا العادلة للأمة العربية والإسلامية.

وفي هذا السياق، أبرزت صحيفة "الأهرام" المصرية كلمة جلالة الملك المعظم تحت عنوان "العاهل البحريني يؤكد حقوق مصر التاريخية في مياه النيل"، حيث ركزت اهتمامها على ما أكده جلالته بشأن حقوق مصر في مياه النيل، إضافة إلى ما عبر عنه جلالته من ثوابت السياسة الخارجية لمملكة البحرين في دعم حق فلسطين في إقامة دولتها المستقلة، من خلال دعوة جلالته إلى استكمال مسيرة السلام بما يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وفقا لحل الدولتين.



كما اهتمت "الأهرام" بدعوة جلالة الملك المعظم إلى تحقيق التكامل العربي، والعمل على تعزيز نهج السلام العادل والشامل من أجل استقرار المنطقة، وترحيب جلالته في هذا الإطار بالمساعي العربية لبلورة نظام عالمي متوازن.

اما صحيفة "اليوم السابع" المصرية فقد تطرقت إلى كلمة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما تضمنته من تأكيد على حماية الحقوق العربية المشروعة ولم الشمل العربي من أجل المضي قدما في تحقيق غايات العمل العربي المشترك للنهوض بالأمة العربية وتعزيز مكتسباتها على مختلف الأصعدة، حيث تناولت الصحيفة الكلمة تحت عنوان "ملك البحرين يؤكد دعم حقوق مصر في مياه النيل"، مشيرة إلى تشديد جلالته على ضرورة حماية الحقوق العربية، وفي مقدمتها حق مصر والسودان في مياه النيل، وكذلك حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وترحيب جلالته كذلك بعودة سوريا الى الجامعة العربية.

وتحت عنوان "ملك البحرين أمام القمة العربية: نؤكد حقوق مصر في مياه النيل"، أبرز موقع قناة "القاهرة الإخبارية" دعوة جلالة الملك المعظم إلى تحقيق التكامل العربي، وترحيب جلالته بالمساعي العربية لبلورة نظام إقليمي متوازن، وبعودة سوريا إلى الجامعة العربية، مؤكدًا جلالته حقوق مصر في مياه النيل.

بدورها استعرضت جريدة "اليوم السعودية" الكلمة السامية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تحت عنوان "ملك البحرين: نؤكد حقوق مصر في مياه النيل"، حيث أبرزت كذلك تأكيد جلالته على تجديد العزم ومواصلة مسيرة العمل العربي المشترك بإرادة حرة، وبروح التضامن الجماعي المخلص، لتأسيس الاستقرار والوئام الذي يجب أن تنعم به الشعوب العربية.

وفي ذات السياق، تناول موقع "روسيا اليوم" الإخباري العالمي، كلمة جلالة الملك تحت عنوان "ملك البحرين يثير قضية نهر النيل أمام القادة العرب"، مشيرا إلى ما تطرقت إليه الكلمة السامية من أبعاد متعددة تناولت مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية، ودعوة جلالته الخالصة إلى إنهاء الحروب وتحقيق السلام وعودة الأمن والسلم من أجل يستعيد العالم عافيته الاقتصادية والبيئية التي تنهكها آلة الحرب.

كما أشار الموقع إلى ما أكده جلالة الملك المعظم رعاه الله من تجديد العزم لمواصلة مسيرة العمل العربي المشترك، بإرادة حرة وتصميم ذاتي وبروح التضامن الجماعي المخلص، من أجل التأسيس للاستقرار والرخاء والوئام الذي لا بد أن تنعم به الشعوب العربية، مشددا جلالته على أن السبيل لتحقيق ذلك، هو نهج السلام العادل والشامل، الذي لا بديل له، لمعالجة كافة القضايا العالقة لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية لازدهار دول المنطقة، دون استثناء.

واهتم موقع "العرب اليوم" الإخباري بالكلمة السامية لجلالة الملك المعظم، تحت عنوان "ملك البحرين يُثير قضية نهر النيل أمام القادة العرب"، مستعرضا ما ركزت عليه الكلمة من مضامين تسعى إلى تقوية دعائم العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها البوادر المبشرة لبلورة نظام إقليمي متجدد ومتوازن، والتي تمثلت في استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية، واستمرار الهدنة الإنسانية في اليمن والجهود الجادة لحل أزمتها، وعودة سوريا إلى بيت العرب الكبير.

كما تناولت العديد من الصحف والمواقع الإخبارية العربية الأخرى الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم من مختلف الزوايا، بالنظر إلى ما تضمنته من رؤى شاملة لمختلف أوضاع المنطقة العربية، وما قدمته من حلول ومبادرات تستهدف تقوية مسيرة العمل العربي المشترك، وتعزيز التضامن الجماعي من أجل ترسيخ السلام والاستقرار والرخاء للشعوب العربية، وهو النهج الذي تسعى مملكة البحرين إلى مواصلته بكل إخلاص من خلال إعلان جلالة الملك المعظم استضافة المنامة لاجتماعات القمة العربية المقبلة في دورتها الثالثة والثلاثين عام 2024م، تجسيدا لإيمان جلالته المطلق بأهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك ودفعه نحو مزيد من التعاون والتكامل في شتى المجالات من أجل خير ونماء وصالح شعوب الأمة العربية.