A
A
طالب بتوفير مساكن مؤقتة للمتضررين بشكل عاجل وفوري
إيجاد حلول لارتداد مياه المجاري إلى البيوت وتزويدها بنظام منع ارتداد
سماهر سيف اليزل
طالب ممثل سادسة الشمالية عبدالله عاشور وزارة شؤون البلديات والزراعة ووزارة الأشغال بتفعيل خدمة إلكترونية (أونلاين) وبطريقة متقدمة وسهلة الاستخدام للمواطنين والمقيمين لتقديم طلبات التعويض من أضرار مياه الأمطار، بدلاً من الطريقة الحالية التي يتم فيها تقديم طلب تعويض المتضررين من الأمطار عبر ملء استمارة الإضرار التقليدية وتقديمها من خلال مجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية.
وقال عاشو إن مطالباته تأتي "بناء على أمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لوزارة شؤون البلديات والزراعة ولوزارة الأشغال بحصر الأضرار الناتجة عن مياه الأمطار وتعويض المتضررين وتوجيهات سموه كذلك بحصر المناطق التي شهدت تجمعاً لمياه الأمطار وإخضاعها لبرامج التطوير على صعيد البنية التحتية وشبكات تصريف المياه وضمان أن تكون بالمعايير والكفاءة اللازمة للاستجابة لمختلف الظروف".
ودعا عاشور إلى "تسهيل إجراءات واشتراطات ومعايير التقدم بطلب التعويض من أضرار مياه الأمطار، وألا تكون معقدة وتعجيزية للمتضررين".
وتضمنت مطالبات عاشور "إدراج طلبات تعويض السيارات المتضررة من الأمطار وتعويض المتضررين، وأن تشمل السيارات التي تعطلت أثناء سيرها بالطريق، لأن مشكلة تجمعات المياه في الطرق والشوارع الرئيسية بسبب سوء البنى التحتية وعدم وجود شبكات الصرف مياه الأمطار بفعالية والمواطن والمقيم لا ذنب له في ذلك، خاصة وأن سائق السيارة لا حول ولا قوة له وهو وسط الطريق ومحاصر من كل الجهات بسبب الأمطار".
وأكد عاشور ضرورة "رفع توصية لوزارة الأشغال بضرورة إيجاد الحلول الجذرية والنهائية لمشكلة تجمعات مياه الأمطار في الدائرة السادسة الشمالية وبقية مناطق البحرين وأن تخصص ميزانيات من قبل الحكومة لتنفيذ وإعداد شبكات صرف مياه الأمطار بشكل عاجل".
وشدد على ضرورة "توفير مساكن وبيوت مؤقتة للمتضررين من الأمطار وبشكل عاجل وفوري، مع تخصيص مبلغ نقدي لقضاء حوائجهم وسط الظروف الصعبة التي تعرض لها بعض المواطنين بغرق بيوتها بالكامل بسبب سوء البنى التحتية ودخول الأمطار من جميع الجهات لمنازلهم وإيجاد حل لمشكلة ارتداد مياه المجاري إلى داخل البيوت والمنازل خلال موسم الأمطار، وتزويد جميع المنازل بنظام منع ارتداد مياه الصرف الصحي لداخل البيوت".