خبيرة تغذية لـ"الوطن": تناول القهوة لمن هم دون الـ15 عاماً كفيل بإعاقة أدائهم
ولاء الجمعان
حذّرت أخصائية التغذية د.بشاير الوداعي، من تناول القهوة لمن هم دون الـ15 عاماً، نظراً لصغر جسم الأطفال، لافتة إلى أن تناول كمية قليلة من الكافيين كفيلة لإعاقة أدائهم. وأشارت لـ«الوطن»، بمناسبة اليوم العالمي للقهوة، الذي يصادف 1 أكتوبر، إلى أن الإفراط بتناول الكافيين قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، ويساهم بارتجاع المعدة، ويسبب القلق واضطرابات النوم لدى الأطفال، إذ لا يُسمح أبداً بتناول الأطفال تحت سن الـ15 بتناول القهوة التي تحتوي على الكافيين. وأوضحت الوداعي، أن للقهوة فوائد عديدة من بينها تنشيط العقل وتحفيز الذاكرة، حيث تقوم بموازنة الشهية والمساعدة على تخفيف الوزن وحرق الدهون. وقالت: «تعتبر القهوة مشروباً ساخناً مليئاً بمضادات الأكسدة (مواد تحارب الجذور الحرة في الجسم وتمنع أو تبطِّئ تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة والجزيئات غير المستقرة في الجسم)، والتي تلعب دوراً مهماً في منع أكسدة الدهون وتمنع الالتهابات وتحارب علامات الشيخوخة وتعزز مناعة الجسم». في المقابل فإن للقهوة أضراراً على بعض البالغين، تتمثل في الإصابة بالأرق في بعض الحالات، وعسر الهضم، وحرقة في المعدة، وإسهال، بالإضافة إلى سرعة نبضات القلب، ولتجنّب هذه الأعراض ينصح باستهلاك أقل من 200 مل في اليوم. وشدّدت الوداعي، على أنه عند الإحساس بهذه الأعراض فيجب استبدال القهوة بأخرى خالية من الكافيين، مع إمكانية إضافة المحليات الخالية من السكر أو استبدالها بالسموذي وهو مشروب بارد حلو المذاق مخفوق ومصنوع من الفاكهة الطازجة، أو العصائر الطبيعية الطازجة. وأضافت الوداعي، إن القهوة أصبحت عادة شبه يومية خصوصاً بعد انتشارها الواسع في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تنوعت بطرق تحضيرها وأنواعها، وإضافة محليات عالية بالسكريات، ما يعتبر شيئاً محبباً لدى أغلب الأشخاص، إذ يسبب الإفراط بالسكر إلى زيادة الرغبة باستهلاكه بشكل يومي، الأمر الذي شجع المستثمرين لافتتاح مقاهٍ جديدة بتصاميم عصرية تتناسب مع جميع الفئات العمرية والذين يرغبون بالاستمتاع بكوب قهوة في الكافيه وخصوصاً كوب القهوة الجميل للتصوير.