بـ8 عوامل صحية حاسمة معترف بها من "الصحة العالمية" وبدقة 87٪..
كشف رئيس قسم الكهرباء والإلكترونيات بالجامعة الخليجية د. وليد الفزاني عن تقديمه، بالتعاون مع جامعة نورثهامبتون البريطانية ومركز صناع الاستدامة والتنمية بالجامعة الخليجية، نظاماً رائداً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمخاطر الإصابة بمرض السكري، مشيراً إلى أن هذا الحل الرائد يقدم نهجًا تشخيصياً لتقييم مخاطر الإصابة بمرض السكري، ما يوفر رؤى حاسمة للرعاية الوقائية.
وقال د. الفزاني، في تصريح له، إن النظام المبتكر، القائم على نظام الاستدلال الضبابي، يتضمن ثمانية عوامل صحية حاسمة معترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أن العوامل تشمل التاريخ العائلي، مؤشر كتلة الجسم، النشاط البدني، النظام الغذائي، ضغط الدم، مستويات الكوليسترول، العمر، وعادات التدخين، مشيراً إلى أنه من خلال تحليل هذه المتغيرات، يقدم النظام المدفوع بالذكاء الاصطناعي تقييماً دقيقاً للمخاطر، ويصنف الأفراد على أنهم معرضون لخطر منخفض أو متوسط أو مرتفع للإصابة بمرض السكري.
وأضاف د. وليد الفزاني أن هذا النموذج المعزز بالذكاء الاصطناعي يعالج التعقيدات المرتبطة بالتنبؤ بمخاطر الإصابة بمرض السكري بطريقة لا تستطيع الطرق التقليدية القيام بها، وذلك باستخدام تقنية الاستدلال الضبابي، وهو نظام مصمم ليكون سهل الاستخدام، ويطالب المستخدمين بإدخال معلومات صحية أساسية، مثل التاريخ الطبي لعائلتهم وعوامل نمط الحياة والقياسات الحيوية، باستخدام هذه البيانات، يحسب النظام مؤشر كتلة الجسم، ويقدم توصيات عامة لنمط الحياة لأولئك المعرضين لخطر أقل، ويحث على استشارة طبية فورية لأولئك المعرضين لخطر أعلى.
ووفقا لـ د. الفزاني يتمثل الهدف من هذا البرنامج المبتكر في شقين: زيادة الوعي بين الأفراد بشأن مخاطر صحتهم الشخصية، ومساعدتهم على اتخاذ خيارات نمط حياة مستنيرة، وتزويد الأطباء بأداة قوية لتقييم مخاطر الإصابة بمرض السكري بسرعة ودقة وبسهولة في الاستخدام وموثوق بها، ما يَصب لصالح إحداث تأثير دائم على الوقاية من مرض السكري وإدارته.
وبيّن رئيس قسم الكهرباء والإلكترونيات بالجامعة الخليجية أن نظام الاستدلال الضبابي المعزز بالذكاء الاصطناعي يستفيد أيضاً من تحسين القواعد باستخدام خوارزميات متقدمة، مما يحسن دقتها وقابليتها للتفسير.
وأردف أنه في التجارب الواقعية، حقق النموذج دقة تنبؤ بنسبة 87٪، مما يجعله أداة موثوقة لمهنيي الرعاية الصحية والأفراد على حد سواء.
وأكد د. الفزاني أن هذا المشروع يعكس الجهود التعاونية بين الجامعة الخليجية وجامعة نورثهامبتون في إطار البحوث العلمية المشتركة، ويعزز أهمية البحث متعدد التخصصات في معالجة التحديات الصحية العالمية الملحة، كما يتماشى مع أهداف مركز صناع الاستدامة والتنمية في الجامعة الخليجية إلى تعزيز الابتكارات التي تساهم في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثالث من الصحة الجيدة والرفاهية.
وأضاف د. وليد الفزاني أنه مع وجود أكثر من 500 مليون حالة في جميع أنحاء العالم، يعد مرض السكري مصدر قلق صحي عالمي متزايد، موضحاً أن هذا النظام المدعوم بالذكاء الاصطناعي يعد تقدماً كبيراً في الرعاية الوقائية، وتمكين الأفراد من السيطرة على صحتهم قبل ظهور المضاعفات.
وتابع أن البرنامج لا يهدف إلى مساعدة الأشخاص على مراقبة صحتهم فحسب، بل يهدف أيضاً إلى منح الأطباء أداة تشخيصية قيمة للكشف المبكر وإدارة المخاطر، من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتقنية المنطق الضبابي.
وخلص الفزاني إلى القول إنه من المقرر أن يلعب نظام التنبؤ بمخاطر الإصابة بمرض السكري دوراً محورياً في مستقبل الرعاية الصحية، وخاصة في الطب الدقيق واستراتيجيات التدخل المبكر، ما يساعد على تقليل عبء أنظمة الرعاية الصحية وتحسين نوعية الحياة لملايين الأشخاص حول العالم.
كشف رئيس قسم الكهرباء والإلكترونيات بالجامعة الخليجية د. وليد الفزاني عن تقديمه، بالتعاون مع جامعة نورثهامبتون البريطانية ومركز صناع الاستدامة والتنمية بالجامعة الخليجية، نظاماً رائداً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمخاطر الإصابة بمرض السكري، مشيراً إلى أن هذا الحل الرائد يقدم نهجًا تشخيصياً لتقييم مخاطر الإصابة بمرض السكري، ما يوفر رؤى حاسمة للرعاية الوقائية.
وقال د. الفزاني، في تصريح له، إن النظام المبتكر، القائم على نظام الاستدلال الضبابي، يتضمن ثمانية عوامل صحية حاسمة معترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أن العوامل تشمل التاريخ العائلي، مؤشر كتلة الجسم، النشاط البدني، النظام الغذائي، ضغط الدم، مستويات الكوليسترول، العمر، وعادات التدخين، مشيراً إلى أنه من خلال تحليل هذه المتغيرات، يقدم النظام المدفوع بالذكاء الاصطناعي تقييماً دقيقاً للمخاطر، ويصنف الأفراد على أنهم معرضون لخطر منخفض أو متوسط أو مرتفع للإصابة بمرض السكري.
وأضاف د. وليد الفزاني أن هذا النموذج المعزز بالذكاء الاصطناعي يعالج التعقيدات المرتبطة بالتنبؤ بمخاطر الإصابة بمرض السكري بطريقة لا تستطيع الطرق التقليدية القيام بها، وذلك باستخدام تقنية الاستدلال الضبابي، وهو نظام مصمم ليكون سهل الاستخدام، ويطالب المستخدمين بإدخال معلومات صحية أساسية، مثل التاريخ الطبي لعائلتهم وعوامل نمط الحياة والقياسات الحيوية، باستخدام هذه البيانات، يحسب النظام مؤشر كتلة الجسم، ويقدم توصيات عامة لنمط الحياة لأولئك المعرضين لخطر أقل، ويحث على استشارة طبية فورية لأولئك المعرضين لخطر أعلى.
ووفقا لـ د. الفزاني يتمثل الهدف من هذا البرنامج المبتكر في شقين: زيادة الوعي بين الأفراد بشأن مخاطر صحتهم الشخصية، ومساعدتهم على اتخاذ خيارات نمط حياة مستنيرة، وتزويد الأطباء بأداة قوية لتقييم مخاطر الإصابة بمرض السكري بسرعة ودقة وبسهولة في الاستخدام وموثوق بها، ما يَصب لصالح إحداث تأثير دائم على الوقاية من مرض السكري وإدارته.
وبيّن رئيس قسم الكهرباء والإلكترونيات بالجامعة الخليجية أن نظام الاستدلال الضبابي المعزز بالذكاء الاصطناعي يستفيد أيضاً من تحسين القواعد باستخدام خوارزميات متقدمة، مما يحسن دقتها وقابليتها للتفسير.
وأردف أنه في التجارب الواقعية، حقق النموذج دقة تنبؤ بنسبة 87٪، مما يجعله أداة موثوقة لمهنيي الرعاية الصحية والأفراد على حد سواء.
وأكد د. الفزاني أن هذا المشروع يعكس الجهود التعاونية بين الجامعة الخليجية وجامعة نورثهامبتون في إطار البحوث العلمية المشتركة، ويعزز أهمية البحث متعدد التخصصات في معالجة التحديات الصحية العالمية الملحة، كما يتماشى مع أهداف مركز صناع الاستدامة والتنمية في الجامعة الخليجية إلى تعزيز الابتكارات التي تساهم في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثالث من الصحة الجيدة والرفاهية.
وأضاف د. وليد الفزاني أنه مع وجود أكثر من 500 مليون حالة في جميع أنحاء العالم، يعد مرض السكري مصدر قلق صحي عالمي متزايد، موضحاً أن هذا النظام المدعوم بالذكاء الاصطناعي يعد تقدماً كبيراً في الرعاية الوقائية، وتمكين الأفراد من السيطرة على صحتهم قبل ظهور المضاعفات.
وتابع أن البرنامج لا يهدف إلى مساعدة الأشخاص على مراقبة صحتهم فحسب، بل يهدف أيضاً إلى منح الأطباء أداة تشخيصية قيمة للكشف المبكر وإدارة المخاطر، من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتقنية المنطق الضبابي.
وخلص الفزاني إلى القول إنه من المقرر أن يلعب نظام التنبؤ بمخاطر الإصابة بمرض السكري دوراً محورياً في مستقبل الرعاية الصحية، وخاصة في الطب الدقيق واستراتيجيات التدخل المبكر، ما يساعد على تقليل عبء أنظمة الرعاية الصحية وتحسين نوعية الحياة لملايين الأشخاص حول العالم.