بحث رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية محسن آل عصفور، خلال استقباله وفداً من مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي برئاسة نائب رئيس مجلس أمناء المركز بيتسي ماثيسون، آفاق التعاون المشترك.

وخلال اللقاء، الذي حضره نائب رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية د.عبدالحسن الديري والقائم بأعمال مدير ادارة الأوقاف الجعفرية علي ميرزا، رحب رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية بوفد المركز مشيداً بالأهداف السامية التي يرتكز على أساسها عمل المركز وينطلق منها للعالمية.

وأكد آل عصفور أن إدارة الأوقاف الجعفرية تساند مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وتشاطر القائمين عليه الأهداف لنشر السلام والوسطية وعكس صورة التعايش السلمي والتسامح الذي عرفت به البحرين في حاضرها وماضيها على مر العصور كأرض محبة وسلام تحتضن جميع المكونات، وهو ما أكده "إعلان مملكة البحرين" الذي يجسد فلسفة ورؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وهو يمثل نموذجاً راقياً يحتذى به.



فيما أعربت ماثيسون، عن تقديرها لمبادرات رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، الداعمة لأنشطة المركز وفعالياته، لافتة إلى أن الشيخ آل عصفور أول شخصية دينية مهمة يتلقي بها وفد المركز وكان ومازال مساهماً بصورة بارزة في تعزيز صورة مملكة البحرين كأرض التعايش والسلام وكان لمشاركة الأوقاف الجعفرية أثر بالغ في الفعاليات التي نظمتها جمعية هذه هي البحرين في مختلف عواصم دول العالم التي مرت بها الجمعية.

وقالت ماثيسون، إن البحرين تبعث رسائل السلام إلى العالم من خلال ما عرفه كلّ من وطأ ترابها منذ قرون طويلة، ومكوناته تشكل فسيفساء جميلة تعكس صورة راقية للمملكة.

وأهدى وفد مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي هدية تذكارية بالمناسبة.