أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أهمية تضافر الجهود من أجل بيئة عالمية سليمة وآمنة ومستدامة، مشيراً إلى الأنشطة النوعية والمبادرات الرائدة للمجلس الأعلى للبيئة، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، كنموذج يحتذى به في رفع مستوى جودة البيئة المحلية، والمحافظة على مواردها، في إطار إدارة متكاملة للنظم البيئية والموارد الطبيعية من أجل تنمية مستدامة، وهو ما أكدته رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، خلال استقباله بالديوان العام للوزارة، محافظ محافظة أرخبيل سقطرى في الجمهورية اليمنية، رمزي محروس، ووكيل محافظة أرخبيل سقطرى لشؤون البيئة والتنمية، عبدالجميل عبدالله، ورئيس الهيئة العامة اليمنية للبيئة، عبدالقادر فراز على هامش مشاركة وفد الجمهورية اليمنية الشقيق في اجتماعات لجنة التراث العالمي الثانية والأربعين، التي استضافتها مملكة البحرين خلال الفترة من 24 يونيو - 4 يوليو، سبل تعزيز وتوطيد علاقات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين لا سيما في مجال الحياة البيئية والفطرية، مشيداً بما تتميز به جزيرة سقطرى من معالم سياحية وبيئية بارزة.

ومن جانبهم، عبر أعضاء وفد الجمهورية اليمنية عن شكرهم وامتنانهم لمملكة البحرين على استضافة اجتماع لجنة التراث العالمي في دورتها الثانية والأربعين، مشيدين بنجاح المملكة في حسن تنظيم وإدارة هذا الاجتماع العالمي، معربين عن أهمية الدور الحيوي والمقدر لمملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم المشاريع التنموية في محافظة سقطرى، وحماية الجوانب البيئية في الأرخبيل.



حضر اللقاء، سفير الجمهورية اليمنية لدى مملكة البحرين، د.علي حسن الأحمدي، والمدير والممثل الإقليمي لمكتب غرب آسيا للأمم المتحدة للبيئة، سامي داماسي، ومنسق برنامج الأمم المتحدة لتغيير المناخ د.عبدالمجيد حداد.