أكد الشيخ خالد بن عبدالله نائب رئيس مجلس الوزراء، أن اللجنة الوزارية للشؤون المالية والاقتصادية والتوازن المالي تولي أهمية قصوى كي تحقق المالية العامة استدامتها المنشودة، من خلال العمل على متابعة تنفيذ السياسات والبرامج ذات العلاقة كبرنامج عمل الحكومة "2019-2022"، وبرنامج التوازن المالي، ودراسة وتقييم الإجراءات والمقترحات المالية والاقتصادية.وعلى إثر تفضل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بإصدار القرار رقم "42" لسنة 2018 بتشكيل اللجان الوزارية وتحديد اختصاصاتها، رأس الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، الاجتماع الأول للجنة الوزارية للشؤون المالية والاقتصادية والتوازن المالي، بحضور الوزراء أعضاء اللجنة، لتحديد أهدافها في ضوء الاختصاصات المحددة، وآليات عملها.وأضاف الشيخ خالد بن عبدالله: "ومن أجل تحقيق اللجنة لأهدافها، فإنها ستعمل على تنمية الموارد المالية وضبط الإنفاق المالي، ومتابعة نتائج الميزانية العامة للدولة ودراسة طلبات الجهات الحكومية وإبداء الرأي فيها، ودراسة وتقييم خطط تلك الجهات المتعلقة بتنمية الإيرادات وخفض المصروفات، وبحث الخطط الاقتصادية للمملكة ذات الأولوية ووضع الإجراءات اللازمة لتنفيذها، فضلاً عن متابعة تنفيذ برنامج عمل الحكومة في شقه الاقتصادي والمالي والاستثمار المحلي والعربي والأجنبي".وبموجب القرار رقم "42" لسنة 2018، فإن اللجنة الوزارية للشؤون المالية والاقتصادية والتوازن المالي قد تشكلت برئاسة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وعضوية كل من وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة نائباً للرئيس، ووزير الكهرباء والماء د.عبدالحسين ميرزا، ووزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، ووزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين، ووزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، ووزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني.كما نص قرار تشكيل اللجنة على أن تختص اللجنة بالجانب المالي والاقتصادي عن أعمال الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة للدولة، وبخاصة الميزانية العامة للدولة والميزانيات المستقلة والملحقة أو الحسابات الختامية والخطط الاقتصادية للدولة وإبداء ملاحظاتها بشأنها وكل ما يتعلق بالشؤون المالية والاقتصادية، وتحقيق التوازن المالي، وبشؤون الصناعة والشركات والمؤسسات ذات الطابع المالي والاقتصادية، ومتابعة تنفيذ ما يخصها من برنامج عمل الحكومة في المجالات الاقتصادية والمالية والاستثمارية.